الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حزب التحرير/ ولاية تونس ينظم المسيرة الثلاثين منذ انطلاق طوفان الأقصى

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب التحرير/ ولاية تونس ينظم المسيرة الثلاثين منذ انطلاق طوفان الأقصى

الخبر:

 

للأسبوع الثلاثين على التوالي، منذ انطلاق طوفان الأقصى، نظم حزب التحرير في العاصمة تونس الجمعة 10 أيار/مايو 2024م "مسيرة التحرير نصرة لأهل فلسطين وللأقصى الأسير".

 

التعليق:

 

كانت المسيرة تنطلق في كل مرة من أمام جامع الفتح مرورا بشوارع العاصمة الرئيسية وصولا إلى شارع الثورة، وكان في كل مرة يختار عنوانا لمسيرته يتمحور حول استنصار الجيوش لنصرة إخوانهم في فلسطين، واستنهاض همم أبناء الأمة وحثّهم على إقامة حكم الله في الأرض بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فكان من خلالها يقدم الحلول الآنية لإنقاذ أهل غزة من جرائم كيان يهود، والحلول الجذرية لخلاص الأمّة ممّا تعانيه من شقاء وضنك وتسلّط أعداء الإسلام عليها.

 

وكان من أهم العناوين التي رفعت في المسيرات: "سكوتكم عن خيانة الحكام مشاركة في إبادة غزة"، "أين العلماء من نصرة غزة"، "يا جيوش المسلمين تحرير فلسطين يبدأ بإسقاط العملاء وينتهي بالصلاة في المسجد الأقصى"، "يا جيوش المسلمين حكامنا هم القبة الحديدية لكيان يهود"، وكان يفضح من خلالها خيانات الحكّام وتواطئهم بل ودعمهم لهذا الكيان المسخ ودعم المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا بالسلاح والقنابل. وكان عنوان آخر مسيرة فاضحا لتواطؤ السلطة في تونس التي وضعت يدها في يد جنود أمريكان من خلال تنظيمها تمريناً مشتركاً ضمّ الفرق الثلاث جوية وبحرية وبرية من جيش تونس وجنوداً أمريكان في ما سمّي بـ"الأسد الأفريقي 2024"...

 

وفي كل مرة تختم هذه المسيرات ويُصدع فيها برسائل لكل شرائح المجتمع من جيش وعلماء وإعلاميين حتّى تكون قضية فلسطين وقضية إقامة الخلافة الإسلامية وتحرير بلاد المسلمين وحمل رسالة الإسلام إلى العالم هو الهدف الرئيسي ومطلب أهل الزيتونة، عسى أن تكون الشرارة التي تطلق طوفان الأمّة كما أشعلت شرارة الثورات التي أسقطت عرش بن علي ومبارك والقذافي وغيرهم، فأهل الزيتونة تاريخهم الناصع في نصرة قضية فلسطين، وشارع المغاربة في بيت المقدس، أكبر شاهد على نصرة إخوانهم، ولم لا وأمّة الإسلام تنتظر هذه اللحظة المفصلية والتاريخية بفارغ الصبر لتسقط هذه العروش وتقيم حكم خالقها على أنقاضهم في الأرض وتجعل الأقصى عاصمة لخلافتها الموعودة.

 

وبعد... لا يزال شباب حزب التحرير يؤدون واجبهم تجاه أمتهم ويتبنون قضاياها ويستنهضون همم المخلصين فيها، عاقدين على ذلك العزم متوكلين على الله ومتلبسين بواجب السعي لاستئناف الحياة بنظام الإسلام العظيم حتى تخلص كل أرض المسلمين من براثن الرأسمالية، وحتى يفتكون الريادة لصالح دين الإسلام تمكينا يرضاه رب العالمين ويرضى عنه ساكن الأرض.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نجم الدين شعيبن – ولاية تونس

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 15 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع