خبر وتعليق بان كي مون يتوجه إلى أوزبيكستان كجزء من جولته في آسيا الوسطى
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
الخبر:
\n
بدأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جولته إلى آسيا الوسطى في 9 حزيران/يونيو. زار أولا العاصمة الطاجيكية دوشانبي، وشارك هناك في مؤتمر دولي للحركة الدولية للبحث في نتائج تنفيذ أهداف الذكرى 10 \"الماء من أجل الحياة\"، كما التقى بالرئيس إمام علي رحمون.
\n
توجه بان كي مون إلى كازاخستان يوم 10 حزيران/يونيو، حيث شارك في الحفل الذي يعقد هناك في كل عام للأديان العالمية التقليدية، بمشاركة رؤساء الدول. والتقى بالرئيس نور سلطان نزارباييف ورئيس الوزراء كريم ماسيموف ووزير الخارجية ييرلان إدريسوف، ومنحه الرئيس لقب الدكتوراه الفخرية باسم الفارابي لجامعة كازاخستان الوطنية.
\n
وفي 11 حزيران، زار العاصمة القرغيزية بيشكيك، والتقى هناك مع ألماز بك أتامباييف. وسوف يشارك في حفل افتتاح المؤتمر الدولي المكرس للتطوير البرلماني الذي يعقد في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان، ثم يجري محادثات مع رئيس البلاد ألماز بك أتامباييف. بعد ذلك، يلتقي بان كي مون برئيس الوزراء تيمير ساريوف وبرئيس جوغاري كينيش (المجلس النيابي) اسيل بيك جيينبيكوف.
\n
وبعد ذلك ينتقل الأمين العام للأمم المتحدة من بيشكيك إلى أوش، ليحضر الحفل الذي يعقد هناك لإحياء ذكرى الذين لقوا حتفهم في الصراع الدامي في حزيران/يونيو 2010.
\n
وبعد نهاية زيارته لقرغيزستان سيتوجه الأمين العام يوم 12 حزيران/يونيو إلى أوزبيكستان. ثم يكمل جولته إلى آسيا الوسطى في تركمانستان يوم 13 حزيران/يونيو.
\n
التعليق:
\n
بالنظر في جولة بان كي مون في آسيا الوسطى التي شملت كلاً من طاجيكستان، وكازاخستان، وقرغيزستان، وأوزبيكستان، وتركمانستان، نرى الأمور التالية:
\n
ففي طاجيكستان، بحث مشكلة بناء خزان المياه \"راغون\" الذي هو السبب الرئيسي للتوتر بين طاجيكستان وأوزبيكستان.
\n
وفي كازاخستان قام ببحث قضايا التطرف الديني وكيفية محاربتها بأساليب جديدة. وتطرق أيضا إلى بحث المواضيع التي يمكن أن تتسبب بمشاكل قد تصل إلى القضايا الرئيسية، ليس لكازاخستان فقط، بل للمنطقة بأسرها.
\n
وفي قرغيزستان، باعتبارها جزيرة للديمقراطية فقد تم بحث القضايا البرلمانية وقضايا الاهتمام بحقوق الإنسان.
\n
ثم في منطقة أوش قام بعرض عدد من القضايا المتعلقة بالمشاكل الوطنية، وعلى وجه التحديد الحرب التي اندلعت بين الجماعات العرقية في حزيران/يونيو 2010 والأخطاء التي ارتكبتها الحكومة في سعيها لاحتوائها، وتحقيقاتها مع الذين تسببوا في اندلاع هذه الحرب وعواقبها، وكون التحقيقات لا تزال في منتصف الطريق، والموقف الدولي منها.
\n
وفي أوزبيكستان، التقى بان كي مون في طشقند يوم 12 حزيران/يونيو بالرئيس كريموف، ودعا الحكومة الأوزبيكية لوقف استخدام السخرة في حقول القطن، وإلى تحسين معاملة المعتقلين.
\n
إن بان كي مون، في جولته التي قام بها لجميع أنحاء آسيا الوسطى قد قام بفتق جراح المسلمين هناك ووضع الملح فيها ليس إلا. فهو لم يذهب هناك لعلاج قضايا تلك البلاد ومشاكل أهلها، بل ليعزز تبعيتها للنظام الغربي، ويوهم المسلمين أن فيه الحل السحري لمشاكلهم. وبالتحديد، فهو أراد أن يزرع الرعب في قلوب المسلمين.
\n
إن تلك المشاكل ليس لها حل إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها الكفر وأهله.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)