- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 18/10/2015
العناوين:
- · وزير الخارجية الأمريكية جون كيري يسعى لعقد لقاء بين محمود عباس ونتانياهو بمشاركة أردنية لاحتواء موجة التصعيد الأخيرة، ومنع تحولها إلى انتفاضة شاملة
- · دعوة للرئيس اليمني من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثيين
- · بالتزامن مع إعلان الرئيس باراك أوباما، إبطاء وتيرة خطط سحب جنود بلاده من أفغانستان، روسيا تعتزم نشر قوات في طاجيكستان
- · مشعل يطلب العون من روسيا لوقف اعتداءات كيان يهود ضد أهل فلسطين، وموسكو تعلن إقامة «خط ساخن مباشر» بين كيان يهود والقاعدة العسكرية الروسية في مطار اللاذقية لتنسيق العمليات في الأجواء السورية
التفاصيل:
وزير الخارجية الأمريكية جون كيري يسعى لعقد لقاء بين محمود عباس ونتانياهو بمشاركة أردنية لاحتواء موجة التصعيد الأخيرة، ومنع تحولها إلى انتفاضة شاملة
كشفت صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بحث في الاتصال الأخير الذي أجراه مع محمود عباس، أمر بعقد لقاء فلسطيني أردني مع كيان يهود في عمان خلال زيارته القادمة، وذلك بهدف احتواء موجة التصعيد الأخيرة، ومنع تحولها إلى انتفاضة شاملة.
وأضافت الصحيفة: "تجري في هذه الأوقات محاولات لأن تخصص زيارة كيري للمنطقة أولا للعاصمة الأردنية، كي يطلب من كل من أبي مازن ونتنياهو القدوم هناك، وعقد قمة بمشاركة أردنية أمريكية، يتم خلالها اتخاذ خطوات من الجانبين تنزع فتيل الأزمة الحاصلة".
وأوضحت الصحيفة أن خطة كيري تقوم على "وقف التصعيد مباشرة بأوامر من الجانبين الفلسطيني ويهود، ويبدأ بقيام كيان يهود بوقف اقتحامات الأقصى وعدم تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني لهذا المسجد، ووقف الاستيطان".
وتشمل المرحلة الأخيرة من الخطة، تهيئة الأجواء لانطلاق مفاوضات سلام جديدة بين الطرفين، على أن توضع لها الآلية اللازمة مستقبلاً، وفقاً لما أفادت به الصحيفة.
إن صحَّتْ تلك الأنباء حول خطة كيري لنزع فتيل الأزمة، فإنها تشكل اعترافا أمريكيا ضمنيا بمخططات يهود للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل.
ومن الجدير بالذكر أن كيري كان قد دعا عباس ونتنياهو إلى "احترام الوضع القائم قولا وفعلا" في المسجد الأقصى و"منع الأفعال والخطابات النارية التي تزيد من التوتر".
-----------------
دعوة للرئيس اليمني من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثيين
تسلم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي - أمس السبت 17 تشرين أول/أكتوبر الجاري - دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يدعوه فيها للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وبحسب مصدر في الرئاسة اليمنية فقد سلّم الدعوة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، أثناء استقبال الرئيس هادي له ظهر اليوم، في العاصمة السعودية.
وقال المصدر الرئاسي لوكالة الأناضول، إن الرسالة أكدت أن المشاورات ستتناول "تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وفقاً لثلاثة مرتكزات، هي المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني".
كما أكد أن الحكومة اليمنية ستعقد اجتماعاً بهذا الخصوص، لدراسة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
إلا أن الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي قال أنه لا وجود حاليا لما يسمى النقاط السبع، وأن الدعوة ستتركز فقط على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وعلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن والقرارات الدولية ذات الصلة.
هذا في حين أكد المبعوث الأممي ولد الشيخ أحمد بعد لقائه نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح وفي الرياض، حرصه على استئناف العملية السياسية في القريب العاجل وأن يتمّ التوصّل إلى مخرج آمن عن طريق تنفيذ القرار 2216 دون قيد أو شرط من كل الأطراف.
إلى ذلك فقد كان نائب الأمين العام للأمم المتحدة "يان إلياسون" قد عبر عن أمله بإجراء محادثات سلام بشأن اليمن نهاية الشهر الجاري، داعيا كلا من الحوثيين وحكومة الرئيس هادي للمشاركة في محادثات سلام دون شروط مسبقة.
ويجدر بالذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كان قد رفض من قبل دعوة الأمم المتحدة لإجراء محادثات سلام في المنطقة، قبل أن يعلن "الحوثيون" قبولهم العلني بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يفرض حظراً للسلاح على "الحوثيين" وأنصار صالح، ويدعو جماعة "الحوثي" إلى الخروج من المدن والمناطق التي استولت عليها بما فيها العاصمة صنعاء.
ومن المعروف أن الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي حاولتا عرقلة تطبيق القرار 2216 قبل أي مفاوضات، وذلك ليحتفظ أتباع الحوثي بمكاسبهم على الأرض عند التفاوض، لذلك فإنه من غير المتوقع أن تسفر جولة المفاوضات التي دعا لها الأمين العام عن أي نتائج توقف الحرب، هذا في حال أقرت الحكومة اليمنية المبادرة الأممية... لأنه بات جليا أن الصراع الدولي على اليمن دخل مرحلة كسر العظم، ولم يعد على المدى المنظور مبدأ تقاسم النفوذ مطروحا...
----------------
بالتزامن مع إعلان الرئيس باراك أوباما إبطاء وتيرة خطط سحب جنود بلاده من أفغانستان، روسيا تعتزم نشر قوات في طاجيكستان
أبدى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف قلقهما من الوضع الأمني السائد على الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان، إثر سيطرة عناصر حركة "طالبان" الأفغانية لأيام قبل أسبوعين، على ولاية قندوز المحاذية لطاجيكستان، وشنها هجمات في مناطق حدودية أخرى. وكشف نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، عن أن قوات بلاده مستعدة للانتشار مجدداً على الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان، كما فعلت في التسعينات، لمنع تسلل مسلحين من أفغانستان. وكانت موسكو أنهت هذه المهمة العام 2005 إثر اتفاق عقدته مع دوشنبه.
تزامن ذلك مع إعلان الرئيس باراك أوباما، كما كان متوقعاً، إبطاء وتيرة خطط سحب جنود بلاده من أفغانستان عبر إبقاء القوة الحالية التي تضم 9800 عسكري طوال 2016، قبل بدء تقليصها تدريجياً.
وقد برر أوباما ذلك بالقول "لم تبلغ القوات الأفغانية القوة المطلوبة لتنفيذ المهمات المطلوبة، لذا أعتقد أن إبقاء قوات قرار صحيح، كما لن أسمح كقائد أعلى باستغلال أفغانستان كملاذ آمن يستخدمه الإرهابيون لمهاجمة أمتنا مجدداً".
وأضاف: "هذا القرار يجب أن يُظهر لطالبان أن السبيل الوحيد لانسحاب القوات الأمريكية بالكامل من أفغانستان هو إبرام تسوية مع كابول".
هذا ومن المعلوم أن منطقة الفضاء السوفيتي السابق والمحاذية لأفغانستان، والتي تشمل معظم دول وسط آسيا كأوزبيكستان وطاجيكستان وقرغيزستان تشهد صراعا ومحاولات محمومة من قبل الولايات المتحدة للاستحواذ عليها وطرد النفوذ الروسي منها...
----------------
مشعل يطلب العون من روسيا لوقف اعتداءات كيان يهود ضد أهل فلسطين، وموسكو تعلن إقامة «خط ساخن مباشر» بين كيان يهود والقاعدة العسكرية الروسية في مطار اللاذقية لتنسيق العمليات في الأجواء السورية
طالب "خالد مشعل" رئيس المكتب السياسي، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، روسيا بالضغط على كيان يهود لوقف "انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية".
وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لحركة "حماس"، مساء السبت 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إن مشعل أجرى اتصالاً هاتفياً مع "مخائيل بوغدانوف" نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، شرح خلاله تفاصيل الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها جيش كيان يهود في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة.
ويأتي ذلك في حين أعلنت موسكو أمس إقامة «خط ساخن مباشر» بين كيان يهود والقاعدة العسكرية الروسية في مطار اللاذقية بالتزامن مع بدء القوات النظامية السورية مدعومة بغطاء جوي روسي بعملية في ريف حمص وسط البلاد وتكثيف الغارات على شرق دمشق.
وكانت وكالة أنباء «إنترفاكس» نقلت عن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، أن «تبادلاً للمعلومات حول تحركات الطيران تم عبر إقامة خط مباشر بين مركز قيادة الطيران الروسي في قاعدة حميميم الجوية غرب سوريا ومركز قيادة سلاح الجو لكيان يهود»، مشيراً إلى أن الطرفين يتدربان على سبل التعاون.
أما ميدانياً، فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلاتها «نفذت خلال الـ24 ساعة الماضية 33 غارة استهدفت 32 موقعاً لمن أسمتهم "بالإرهابيين" في محافظات دمشق وإدلب وحماة وحلب ودير الزور»، مشيرة إلى «تكثيف» الضربات في محيط العاصمة. وقال عسكريون روس إنها تهدف إلى «تمكين القوات الحكومية من بسط السيطرة على المناطق المحيطة بدمشق بعد أن كانت قد خسرت بعضها في أوقات سابقة».