الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 03-11-2015م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العناوين:

 

  • ·     نتائج الانتخابات التركية، ماذا بعد فوز حزب أردوغان؟
  • ·     تدشين القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين: بريطانيا لم ترحل أصلا حتى تعود!
  • ·     كيري في آسيا الوسطى، والدب الروسي منهمك في حماية مصالح أمريكا في سوريا!

 

التفاصيل:

 

نتائج الانتخابات التركية، ماذا بعد فوز حزب أردوغان؟

 

حقق حزب العدالة والتنمية التركي فوزا كاسحا في الانتخابات البرلمانية التركية، حيث استطاع تخطي عتبة الانفراد بالحكم بحصوله على 316 مقعدا في البرلمان القادم مما يؤمن له العدد الكافي من الأصوات لتشكيل حكومة بشكل منفرد، إلا أن حزب العدالة والتنمية لم يستطع الحصول على عدد المقاعد الذي يمكنه من إجراء تعديل دستوري يطمح له أردوغان، حيث يرغب بتحول النظام التركي إلى نظام رئاسي. وهذا يقتضي منه عقد تحالفات ليتمكن من إجراء هذا التعديل، وعلى الرغم من الحرب التي يشنها النظام التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية على حزب العمال الكردستاني، مما يؤثر على علاقته مع الأكراد، إلا أن أردوغان قد يستعين بعبد الله أوجلان لاستئناف المحادثات مع الأكراد والوصول لصفقة التعديل الدستوري، الذي يعزز من نفوذ أمريكا في تركيا من خلال عميلها أردوغان وحزبه.

 

--------------------

 

تدشين القاعدة العسكرية البريطانية في البحرين: بريطانيا لم ترحل أصلا حتى تعود!

 

أعلن في البحرين عن البدء بأعمال تشييد أول قاعدة عسكرية بريطانية دائمة في الشرق الأوسط منذ عام 1971.

 

وشارك وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وعسكريون من قطاع البحرية في مراسم تدشين العمل على بناء قاعدة إتش إم إس الجُفير في ميناء سلمان.

 

وقد قال هاموند "إن القاعدة تُظهر التزام بريطانيا تجاه الشرق الأوسط."

 

وأضاف "وجود البحرية الملكية في البحرين مضمون في المستقبل، بما يضمن وجود بريطانيا المستمر شرق السويس".

 

ومضى قائلا "المنشأة الجديدة ستُمكّن بريطانيا من العمل مع حلفائنا لتعزيز الاستقرار في الخليج وما وراءه". فيما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال وضع حجر الأساس للقاعدة البريطانية البحرية، إن القاعدة لا تعني وجود تنافس بين البريطانيين والأمريكان في الخليج، لافتاً إلى أن المنطقة مفتوحة لجميع الحلفاء.

 

علما بأن بريطانيا لم تغب عن المنطقة حتى تعود لها إلا أن إقامتها قاعدة عسكرية بجانب قاعدة عسكرية أمريكية يظهر أن الخطر على نفوذها في المنطقة من قبل أمريكا وعملائها خطر وجودي تجاوز مرحلة السماح بحصة من الكعكة.

 

والمؤلم أن بلادنا أصبحت مرتعا للكفار بخيانة وعمالة حكام المسلمين، وستبقى كذلك حتى يأذن الله سبحانه بالنصر والتمكين لتقام دولة الخلافة على منهاج النبوة دولة حقيقية تستأصل نفوذ الغرب الكافر وأذنابه وعملائه من الجذور.

 

-----------------

 

كيري في آسيا الوسطى، والدب الروسي منهمك في حماية مصالح أمريكا في سوريا!

 

قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجولة في آسيا الوسطى تشمل خمس دول وهي قرغيزستان وأوزبيكستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان. ويقول مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية، خلال لقاء في واشنطن مع مجموعة من المراسلين الصحفيين، إن "من بين أهم أهداف جولة كيري لآسيا الوسطى هو تخفيف القلق السائد لدى قادة تلك الدول، من أنها في طريقها لأن تفقد أهميتها لدى الولايات المتحدة، بعد الانسحاب النهائي لقواتها من أفغانستان" وكان كيري صرح في زيارته لقرغيزستان بقوله "نحن نعتقد أن الوقت قد حان لوضع نموذج أمثل للعلاقات بين قرغيزستان والولايات المتحدة بالامتثال الكامل لمبادئ المساواة والاحترام المتبادل" كما أن كيري قد تم استقباله في أوزبيكستان بحفاوة بالغة حيث كان في استقباله الطاغية كريموف.

 

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع قيام روسيا بحماية المصالح الأمريكية في سوريا، وعلى الرغم من ذلك فإنه لا يتوقع من روسيا التي غرتها أحلام بوتين القيصرية أن تتعظ من تصرفات أمريكا، حيث سلك بوتين بروسيا طريق تأمين مصالح الدولة الأولى في العالم ليضمن لنفسه مقعدا في الموقف الدولي، والذي ستكون عاقبته أنه لن يعود حتى بخفي حنين.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع