العناوين:

 

• ·     فوز كبير للحزب الحاكم في تركيا
• ·     أوباما يزور تركيا والفلبين وماليزيا هذا الشهر
• ·     إيكوم: طائرات حربية إضافية إلى تركيا وزيادة الأسلحة الثقيلة إلى المشرق

 

 

التفاصيل:

 

فوز كبير للحزب الحاكم في تركيا

 

حقق حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا نتائج مفاجئة في انتخابات الأحد.

 

لقد أمن حزب العدالة والتنمية بقيادة أحمد أوغلو أصواتاً كافية لحصوله على الأغلبية في البرلمان تمكنه من تشكيل الحكومة متفردًا، وتعتبر هذه عودةً كبيرةً للحزب من الانتكاسة التي عانى منها في الانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، بحسب النتائج الأولية التي أعلنت عنها وكالة الأناضول. وأظهرت النتائج الأولية من يوم الأحد أن الحزب قد أمن 316 مقعدًا برلمانيًا، وهو أكثر من الـ 276 التي يحتاجها لتشكيل حكومة منفردًا، ولكنها أقل من المقاعد التي يحتاجها لإحداث تغييرات دستورية بدون اللجوء للأحزاب الأخرى (330) مقعدًا. ومتحدثًا من مسقط رأسه كونيا وصف داوود أغلو النتيجة بأنها "يوم النصر" و"لقد فازت ديمقراطيتنا".

 

ويتوقع المحللون أن هذه النتيجة سوف تحيي مساعي أردوغان لتغيير الحكومة التركية إلى نظام رئاسي (المصدر: CNN).

 

في هذه الأيام العصيبة سوف تطبق الولايات المتحدة سياساتها في الشرق الأوسط بشكل أسهل مع وجود حليفها حزب العدالة والتنمية منفردًا بالحكم.

 

-----------------

 

أوباما يزور تركيا والفلبين وماليزيا هذا الشهر

 

سوف يسافر الرئيس الأمريكي أوباما إلى تركيا والفلبين وماليزيا في هذا الشهر تشرين الثاني/نوفمبر ومما يجب ذكره أن أوباما هو الرئيس الأكثر تنقلاً في دول العالم في التاريخ الأمريكي.

 

وصرح البيت الأبيض أن أوباما سيكون خارج البلاد ابتداءً من 14/11 لغاية 22/11 في جولته التي سوف تتضمن المشاركة في قمة العشرين في تركيا وقمة التعاون الاقتصادي لدول المحيط الهادي الآسيوية في الفلبين بالإضافة إلى قمتين في ماليزيا.

 

وسوف تدعم هذه الزيارة "مساعي الرئيس لتوسيع الفرص للشركات الأمريكية والعمال لبيع بضائعهم ومنتجاتهم في بعض الأسواق التي تنمو بسرعة في العالم"، حسب البيت الأبيض.

 

وسوف يضغط أيضًا لصالح اتفاقية التغير المناخي لتقليل الغازات المنبعثة، قبل توجهه إلى باريس في كانون أول/ديسمبر. (المصدر: واشنطن تايمز).

 

إن سفر أوباما إلى تركيا هو لتنسيق العمليات السورية تحت غطاء الاقتصاد.

 

------------------

 

إيكوم: طائرات حربية إضافية إلى تركيا وزيادة الأسلحة الثقيلة إلى المشرق

 

إن التحول القادم في البصمة الأمريكية العسكرية في أوروبا سوف يتضمن إرسال طائرات مقاتلة وتعزيز القوات إلى تركيا للمساعدة في قتال تنظيم الدولة وتحريك المزيد من الأسلحة الثقيلة والمعدات إلى شرق أوروبا لردع العدوان الروسي، بحسب قول القائد الأعلى الأمريكي في المنطقة يوم الجمعة.

 

وأخبر مسؤول إداري كبير صحيفة مليتاري تايمز أن الولايات المتحدة سوف ترسل سربًا من طائرات F-15 إلى قاعدة إنجرليك التركية للانضمام إلى الأسطول الحالي المكون من 12 طائرة A-10s.

 

إن قرب قاعدة إنجرليك جنوب تركيا إلى معاقل تنظيم الدولة سوف يضمن للولايات المتحدة تقليص وقت الرد على تنظيم الدولة ويزيد من فعالية العمليات ضدهم.

 

وقال بريدلوف أن الطائرات سوف تؤمن "دعمًا لحلفائنا الأتراك في مواجهة مخاوفهم تجاه مجالهم الجوي". وكانت تركيا وهي عضو في الناتو، قد اشتكت مؤخرًا من خرق الطيران الروسي الحربي لمجالها الجوي.

 

إن نقل طائرات F-15 إلى تركيا سوف يوسع الأسطول الموجود حاليًا الذي كان قد وصل للمرة الأولى منذ أشهر.

 

وكان الاختراق الكبير في إبرام صفقة مع الحكومة التركية قد سمح للولايات المتحدة في إرسال طائراتها المقاتلة إلى قاعدة إنجرليك هذا الصيف، والذي يجب ذكره أن استخدام الولايات المتحدة لقاعدة إنجرليك كان مقتصرًا على طائرات النقل والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.

 

وليس من الواضح بعد كم جندياً إضافياً سوف يصل إلى القاعدة للانضمام إلى 1900 جندياً أمريكياً موجودين حالياً هناك.

 

ويخطط البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) إلى إرسال المزيد من العتاد إلى أوروبا الشرقية بالإضافة إلى العتاد الثقيل الذي تم نقله إلى المنطقة هذا العام ويشمل عربات عسكرية ومدافع وذخيرة ومعدات اتصالات.

 

إن القوات الأمريكية في أوروبا وشركاءهم في حلف شمال الأطلسي يقومون بأكبر تمرين عسكري منذ عقد من الزمان. "ويهدف "تريدنت جنكشر"، ويضم أكثر من 36.000 عسكري، إلى اختبار قدرة الناتو العسكرية على الرد ومدى جهوزيته العالية وتكنولوجيته المتقدمة برًا وبحرًا وجوًا والوحدات الخاصة وسرعتها على التنقل بسرعة لدعم عملياتنا في أي مكان نحتاجه" بحسب بريدلوف. (المصدر: مليتاري تايمز).

 

المزيد من آلات القتل قادمة لتدمير بلاد المسلمين من بلاد المسلمين. إنه من المحزن جدًا أن هذا القتل يتم بمساعدة ما تسمى "بالحكومة الإسلامية في تركيا".