الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 17-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 17-10-2015

 

(مترجمة)‏

 



العناوين:‏


• غضب بعد توقيف شرطة سيدني للشباب في الشوارع وسؤالهم عن الإسلام


• العسكرية الروسية تثبت قدرتها في سوريا والغرب ينتبه لذلك


• أمريكا وباكستان تناقشان برنامج الأسلحة النووية


• الهند: تخلَّ عن لحم البقر أو غادر البلاد

 

التفاصيل:‏


غضب بعد توقيف شرطة سيدني للشباب في الشوارع وسؤالهم عن الإسلام


بدأت الشرطة بتوقيف الشباب في الشوارع وسؤالهم إذا ما اقترب أحد من الناس وتحدث إليهم عن الإسلام ‏مما أثار ردود فعل غاضبة من السكان. وظهرت لقطات صورت عبر هاتف نقال (موبايل) وفيها مجموعة من ‏ضباط شرطة سيدني وبانكستون وهم يسألون الشباب بشكل متكرر عما إذا كانوا قد استهدفوا أو إذا ما رأوا أحداً ‏يقترب من الأطفال ويتحدث إليهم، وأكدت شرطة ‏NSW‏ (نيوسون ويلز)، إن الضباط في سيدني يحاولون ‏التعرف والتحدث إلى الذين هم عرضة للاستهداف ممن يحملون وجهات نظر متطرفة على إثر أحداث إطلاق ‏النار الإرهابية في باراماتا. ولكن هذه الخطوة قد لاقت انتقاداً واسعاً ووصفت بأنها نوع من المزاح وآخرون ذهبوا ‏إلى مقارنتها بشرطة هتلر السرية (غوستابو). كما وأثار الفيديو نقاشاً حاداً على مواقع التواصل، وحتى مايكل ‏روبرت من باراماتا قال "أعتذر أنا لا أتحدث إلى الغوستابو". وقد انتقد زعيم الجالية الإسلامية جمال داوود ‏العبارات التي استعملها ضباط الشرطة وقال "كان يجب عليهم السؤال عن تنظيم الدولة أو التطرف أو الإسلام ‏المتطرف" وأضاف "أي تصرف من الشرطة مقبول ولكن هذا نوع من المزاح، لماذا تسألون عن الإسلام؟ يجب ‏عليكم أن تسألوا عن الإسلام المتطرف أو التطرف أو تنظيم الدولة، أن تسأل أحدهم عن الإسلام هو غباء". وقال ‏السيناتور الديمقراطي الليبرالي ديفيد ليونهيلم "إن الشرطة يجب أن تعمل بشكل أكبر لكسب جانب الناس". وقال ‏الناطق الرسمي لشرطةNSW ‎‏ "إن تفاعل المجتمع هو أداة نستعملها لمكافحة التطرف. إنه من الضروري ‏التعرف والحديث إلى من هم عرضة للاستهداف ممن يحملون وجهات نظر متطرفة". (المصدر: ديلي ميل).‏


في بلاد حرية التعبير، السيطرة على العقل هو تكتيك مفضل لدى الأجهزة التنفيذية ضد المسلمين.‏


‏-----------------‏


العسكرية الروسية تثبت قدرتها في سوريا والغرب ينتبه لذلك


أسبوعان من الحملات الجوية والصاروخية الروسية في سوريا قد أعطت المخابرات الغربية والمسؤولين ‏العسكريين تقديراً أعمق لتقدم العسكرية الروسية تحت قيادة الرئيس بوتين والتي أظهرت قدرتها على القيام ‏بعمليات خارج حدودها وقدمت عروضاً عامة لأسلحتها الجديدة وتكتيكاتها واستراتيجياتها. وقد شاركت في ‏الضربات الجوية طائرات مقاتلة تستخدم لأول مرة في القتال بما فيها سوخوي ‏Su-34‎‏ المقاتلة. وقد دعمت ‏الطائرات الروسية القوات السورية الأرضية في تقدمها من مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ومن المحتمل ‏أن تدعم قريباً هجوماً إيرانياً يبدو أنه قد تشكل يوم الأربعاء في محافظة حلب الشمالية. هذا التنسيق يعكس ما ‏وصفه مسؤولون أمريكيون بأشهر من التخطيط الدقيق خلف حملة روسيا العسكرية الأولى خارج حدود الاتحاد ‏السوفيتي السابق منذ تفككه.

 

وتعكس العمليات ما يقوله المسؤولون والمحللون أنه شيء غير ملاحظ كثيراً وما زال ‏غير كامل من التحديث الذي قد بدأ منذ سنوات في روسيا بالرغم من التقليصات في الميزانية، وأيضاً كما كان ‏الحال عند تدخل روسيا في أوكرانيا فإن أجهزة الإنذار في الغرب قد تنبهت. وقد جادل غوستاف غريسيل في ‏تقرير هذا الشهر للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "أن بوتين قد أشرف على أكبر عملية تحول في القوات ‏المسلحة الروسية" روسيا الآن قوة عسكرية بإمكانها أن تسحق أياً من جيرانها إذا ما كانت بمعزل عن الدعم ‏الغربي. ويذكر أن غوستاف هو ضابط سابق في العسكرية النمساوية. وتقوم الطائرات الحربية الروسية، لغاية ‏الآن على الأقل بتنفيذ ضربات جوية ضد معارضي نظام الأسد في اليوم الواحد بنفس عدد ضربات التحالف ‏الأمريكي ضد تنظيم الدولة شهرياً لهذا العام. إن العمليات في سوريا - وهي محدودة نسبياً -، قد أصبحت في ‏الواقع أرضًا لإثبات قدرة روسيا على التحدي تحت قيادة بوتين. وفي الحقيقة إن بوتين نفسه قال يوم الأحد إن ‏العمليات يمكن أن ترسل رسالة إلى الولايات المتحدة والغرب عن استعادة روسيا لشجاعتها العسكرية وقدرتها ‏العالمية بعد عقود من تفكك الاتحاد السوفياتي. وقال بوتين في مقابلة للتلفزيون الحكومي "يفترض الخبراء أننا ‏نمتلك هذه الأسلحة شيء وأن يروها للمرة الأولى أنها موجودة فعلاً وأن صناعتنا الدفاعية تنتجها وهي ذات جودة ‏عالية ويوجد لدينا طواقم ماهرة وقادرة على استخدامها بفعالية، هو شيء آخر". "لقد رأوا الآن أن روسيا مستعدة ‏لاستخدام الأسلحة إذا ما كان الأمر في مصلحة البلاد وشعبها". وقد أعطت العمليات أيضاً للمحللين والمسؤولين ‏رؤية أكبر عن العسكرية التي بدت منذ ربع قرن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي منهارة، قوة غير مهمة وبدون تأثير ‏يقودها نظام هرم ومليء بالفساد ويقدم القليل من التهديد الحقيقي خارج حدوده. (المصدر: نيويورك تايمز).‏


إن تقدم وتحسن القدرة العسكرية الروسية يجب أن تكون درساً للمسلمين على كيفية أن نصبح قوة ‏عسكرية مستقلة عن الغرب. إن دولة قوية قابلة للحياة ليست بديلاً عن هجمات مسلحة تطمع أن تدافع عن ‏الإسلام والمسلمين من الغرب.‏


------------------‎

 

أمريكا وباكستان تناقشان برنامج الأسلحة النووية


تناقش أمريكا وباكستان السبل للحد من البرنامج النووي الباكستاني المتصاعد، وقال أشخاص مطلعون على ‏المناقشات، أن المحادثات تأتي في الوقت الذي يخطط فيه رئيس وزراء البلاد للقيام بزيارة إلى واشنطن الأسبوع ‏المقبل. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تحقق المحادثات الاستطلاعية تقدمًا بعيدًا، لأن باكستان، وفقًا لمسؤولين، تبدو أنها ‏غير راغبة في قبول قيود على برنامجها النووي. وكان لدى مسؤولين أمريكيين مخاوف منذ فترة طويلة بشأن ‏برنامج باكستان النووي، والتي تعتبر من بين أكثر دول العالم خطورة بسبب تاريخها في عدم الاستقرار السياسي ‏وتنافسها الحاد مع الهند المجاورة. ويقدر أن البلدين يمتلكان أكثر من 100 سلاح نووي في ترسانة عسكرية تم ‏تطويرها خارج نطاق معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وسيقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ‏بزيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وقد وقعت أمريكا اتفاقًا نوويًا مدنيًا مع الهند في عام 2005. ويأمل مسؤولون ‏أمريكيون الآن معرفة ما إذا كانت إسلام آباد قد تقبل ببعض القيود على ترسانتها العسكرية مقابل قيام أمريكا ‏بخطوات لفتح الطريق لتعاون نووي أوسع، في نهاية المطاف، وإيجاد وسيلة لباكستان للحصول على عضوية في ‏مجموعة الدول الـ 48 الموردة للمواد النووية، أو مجموعة موردي المواد النووية، التي تسيطر على الصادرات ‏ونقل المواد النووية، وفقًا لما قاله مطلعون على المحادثات. فقد قال مسؤول أمريكي كبير: "الفكرة هي محاولة ‏لإحداث تغيير ديناميكي، لمعرفة ما إذا كانت مساعدتهم حول مجموعة موردي المواد النووية ستكون الجزرة ‏بالنسبة لهم للعمل في هذا المجال الآخر". وقال مسؤول باكستاني إن "الكثير من العمل يجب القيام به" قبل أن ‏تمضي المحادثات قدمًا.

 

وتمحور قلق مسؤول أمريكي كبير حول الحد من عدد الأسلحة النووية الباكستانية والحد ‏من قدرة مجال أنظمة الصواريخ الباكستانية حتى لا يتمكنوا من ضرب أي هدف أبعد من الهند. وقال بيان صادر ‏عن وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية: "تتشكل السياسة النووية الباكستانية من خلال تطوير وسائل أمنية ‏ديناميكية في جنوب آسيا، وتزايد التباين التقليدي، والمعتقدات الاستفزازية واتخاذ المواقف العدوانية من جانب ‏الهند، مما يحتم علينا اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على قدرة ردع كاملة ومتنوعة من أجل الحفاظ على أمننا ‏القومي، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وردع أي عدوان هندي". وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض ‏جوش أرنست يوم الخميس إن أمريكا وباكستان تقومان بمناقشة قضايا الأمن النووي بصورة دورية، لكنه حذر ‏من توقع إبرام اتفاق جديد. [المصدر: صحيفة وول ستريت]‏


إن قيام شريف بمجرد مناقشة ترسانة باكستان النووية مع أمريكا هو خيانة بحد ذاته. وأمريكا عازمة على ‏نزع السلاح الباكستاني التقليدي والنووي على حد سواء، مما يجعل من باكستان إقليمًا منشقًا، وحينئذ يمكن ‏للهند الهندوسية أن تحتويها.‏


‏-----------------‏


الهند:‏‎ ‎تخلَّ عن لحم البقر أو غادر البلاد


اندلع جدل يوم الجمعة بسبب تصريحات رئيس وزراء ولاية هاريانا، مانوهار لال خطار، التي قال فيها إن ‏المسلمين يستطيعون العيش في هذا البلد، ولكنهم سيضطرون إلى التخلي عن أكل لحوم البقر. وعلى الرغم من أنه ‏نفاها في وقت لاحق، إلا أن التصريح قد ولد ما يكفي من الاضطراب، بالإضافة إلى قيام حزب المؤتمر بالضغط ‏بها على رئيس الوزراء. فقد نشر المتحدث باسم حزب المؤتمر، رانديب سورجيوالا، على تويتر قوله: "يوم ‏حزين للديمقراطية في الهند! رئيس الوزراء خطار يقرر الآن مؤهلات للحصول على الجنسية الهندية. هل هذا ‏نموذج جديد لحكم مودي؟".‏


فقد قال خطار: "يمكن للمسلمين الاستمرار في العيش في هذا البلد، لكنهم مضطرون إلى التخلي عن أكل ‏لحوم البقر لأن البقر هو مقدس هنا". وقال أيضًا: "البهاغافاد غيتا وساراسواتي هي من أصول إيمان الهندوس ‏ويجب على الأقليات ألا تنتهك المعتقدات الدينية". وأضاف: "أكل لحوم البقر يؤذي مشاعر الآخرين. لا يمكنك أن ‏تفعل هذا حتى دستوريًا. يقول الدستور لا يمكنك أن تفعل شيئًا يسيء لي، ولا أستطيع أن أفعل شيئًا يسيء لك". ‏وادعى خطار في وقت لاحق أن كلماته قد تعرضت للتشويه، مضيفًا أنه على استعداد ليعرب عن أسفه. فقد قال: ‏‏"لقد تعرض كلامي للتشويه. أنا لم أصرح بمثل هذا البيان. ولكن إذا آذى كلامي مشاعر أي شخص، فأنا على ‏استعداد للتعبير عن الندم". الحكومة الهندية الاتحادية والتي يقودها أيضًا حزب بهاراتيا جاناتا، قد قامت تحت ‏ضغوط متزايدة من المتشددين الهندوس ببذل مزيد من الجهود لحماية الأبقار. وقد قُتل الشهر الماضي رجل مسلم ‏يبلغ من العمر 50 عامًا على يد الغوغاء الهندوس في ولاية أوتار براديش بسبب شائعات بأن عائلته تقوم بتخزين ‏واستهلاك لحوم البقر في المنزل. أما ابنه البالغ من العمر 22 عامًا فقد أصيب بجروح خطيرة في الهجوم. وقد ‏قال السيد خطار إن القتل كان "نتيجة سوء فهم"، وإن "الجانبين" قد ارتكبوا أخطاء. فقد قال:‏‎ ‎‏"إنه ما كان يجب ‏حدوث ذلك - من كلا الجانبين". وعلى الرغم من أن ذبح الأبقار قد تم حظره على نطاق واسع، إلا أن الهند تعد ‏من أكبر مصدري لحوم البقر بسبب قيامها بتصدير لحوم الجواميس، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة ‏الأمريكية. [المصدر: البي بي سي وصحيفة ذا نيو إنديان إكسبرس]‏


على الرغم من الكراهية الواضحة للمسلمين في الهند، فإن العديد من البلاد الإسلامية تصطف للقيام ‏بأعمال تجارية مع المتعصبين الهندوس. كيف يمكن لأي زعيم عاقل في العالم الإسلامي القيام بأعمال تجارية ‏مع الناس الذين يمنعون أكل آلهتهم، وفي الوقت نفسه لا يرون أي ضرر في بيع آلهتهم بثمن بخس؟!‏

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع