- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 17-10-2015
(مترجمة)
العناوين:
• غضب بعد توقيف شرطة سيدني للشباب في الشوارع وسؤالهم عن الإسلام
• العسكرية الروسية تثبت قدرتها في سوريا والغرب ينتبه لذلك
• أمريكا وباكستان تناقشان برنامج الأسلحة النووية
• الهند: تخلَّ عن لحم البقر أو غادر البلاد
التفاصيل:
غضب بعد توقيف شرطة سيدني للشباب في الشوارع وسؤالهم عن الإسلام
بدأت الشرطة بتوقيف الشباب في الشوارع وسؤالهم إذا ما اقترب أحد من الناس وتحدث إليهم عن الإسلام مما أثار ردود فعل غاضبة من السكان. وظهرت لقطات صورت عبر هاتف نقال (موبايل) وفيها مجموعة من ضباط شرطة سيدني وبانكستون وهم يسألون الشباب بشكل متكرر عما إذا كانوا قد استهدفوا أو إذا ما رأوا أحداً يقترب من الأطفال ويتحدث إليهم، وأكدت شرطة NSW (نيوسون ويلز)، إن الضباط في سيدني يحاولون التعرف والتحدث إلى الذين هم عرضة للاستهداف ممن يحملون وجهات نظر متطرفة على إثر أحداث إطلاق النار الإرهابية في باراماتا. ولكن هذه الخطوة قد لاقت انتقاداً واسعاً ووصفت بأنها نوع من المزاح وآخرون ذهبوا إلى مقارنتها بشرطة هتلر السرية (غوستابو). كما وأثار الفيديو نقاشاً حاداً على مواقع التواصل، وحتى مايكل روبرت من باراماتا قال "أعتذر أنا لا أتحدث إلى الغوستابو". وقد انتقد زعيم الجالية الإسلامية جمال داوود العبارات التي استعملها ضباط الشرطة وقال "كان يجب عليهم السؤال عن تنظيم الدولة أو التطرف أو الإسلام المتطرف" وأضاف "أي تصرف من الشرطة مقبول ولكن هذا نوع من المزاح، لماذا تسألون عن الإسلام؟ يجب عليكم أن تسألوا عن الإسلام المتطرف أو التطرف أو تنظيم الدولة، أن تسأل أحدهم عن الإسلام هو غباء". وقال السيناتور الديمقراطي الليبرالي ديفيد ليونهيلم "إن الشرطة يجب أن تعمل بشكل أكبر لكسب جانب الناس". وقال الناطق الرسمي لشرطةNSW "إن تفاعل المجتمع هو أداة نستعملها لمكافحة التطرف. إنه من الضروري التعرف والحديث إلى من هم عرضة للاستهداف ممن يحملون وجهات نظر متطرفة". (المصدر: ديلي ميل).
في بلاد حرية التعبير، السيطرة على العقل هو تكتيك مفضل لدى الأجهزة التنفيذية ضد المسلمين.
-----------------
العسكرية الروسية تثبت قدرتها في سوريا والغرب ينتبه لذلك
أسبوعان من الحملات الجوية والصاروخية الروسية في سوريا قد أعطت المخابرات الغربية والمسؤولين العسكريين تقديراً أعمق لتقدم العسكرية الروسية تحت قيادة الرئيس بوتين والتي أظهرت قدرتها على القيام بعمليات خارج حدودها وقدمت عروضاً عامة لأسلحتها الجديدة وتكتيكاتها واستراتيجياتها. وقد شاركت في الضربات الجوية طائرات مقاتلة تستخدم لأول مرة في القتال بما فيها سوخوي Su-34 المقاتلة. وقد دعمت الطائرات الروسية القوات السورية الأرضية في تقدمها من مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية ومن المحتمل أن تدعم قريباً هجوماً إيرانياً يبدو أنه قد تشكل يوم الأربعاء في محافظة حلب الشمالية. هذا التنسيق يعكس ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأشهر من التخطيط الدقيق خلف حملة روسيا العسكرية الأولى خارج حدود الاتحاد السوفيتي السابق منذ تفككه.
وتعكس العمليات ما يقوله المسؤولون والمحللون أنه شيء غير ملاحظ كثيراً وما زال غير كامل من التحديث الذي قد بدأ منذ سنوات في روسيا بالرغم من التقليصات في الميزانية، وأيضاً كما كان الحال عند تدخل روسيا في أوكرانيا فإن أجهزة الإنذار في الغرب قد تنبهت. وقد جادل غوستاف غريسيل في تقرير هذا الشهر للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "أن بوتين قد أشرف على أكبر عملية تحول في القوات المسلحة الروسية" روسيا الآن قوة عسكرية بإمكانها أن تسحق أياً من جيرانها إذا ما كانت بمعزل عن الدعم الغربي. ويذكر أن غوستاف هو ضابط سابق في العسكرية النمساوية. وتقوم الطائرات الحربية الروسية، لغاية الآن على الأقل بتنفيذ ضربات جوية ضد معارضي نظام الأسد في اليوم الواحد بنفس عدد ضربات التحالف الأمريكي ضد تنظيم الدولة شهرياً لهذا العام. إن العمليات في سوريا - وهي محدودة نسبياً -، قد أصبحت في الواقع أرضًا لإثبات قدرة روسيا على التحدي تحت قيادة بوتين. وفي الحقيقة إن بوتين نفسه قال يوم الأحد إن العمليات يمكن أن ترسل رسالة إلى الولايات المتحدة والغرب عن استعادة روسيا لشجاعتها العسكرية وقدرتها العالمية بعد عقود من تفكك الاتحاد السوفياتي. وقال بوتين في مقابلة للتلفزيون الحكومي "يفترض الخبراء أننا نمتلك هذه الأسلحة شيء وأن يروها للمرة الأولى أنها موجودة فعلاً وأن صناعتنا الدفاعية تنتجها وهي ذات جودة عالية ويوجد لدينا طواقم ماهرة وقادرة على استخدامها بفعالية، هو شيء آخر". "لقد رأوا الآن أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة إذا ما كان الأمر في مصلحة البلاد وشعبها". وقد أعطت العمليات أيضاً للمحللين والمسؤولين رؤية أكبر عن العسكرية التي بدت منذ ربع قرن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي منهارة، قوة غير مهمة وبدون تأثير يقودها نظام هرم ومليء بالفساد ويقدم القليل من التهديد الحقيقي خارج حدوده. (المصدر: نيويورك تايمز).
إن تقدم وتحسن القدرة العسكرية الروسية يجب أن تكون درساً للمسلمين على كيفية أن نصبح قوة عسكرية مستقلة عن الغرب. إن دولة قوية قابلة للحياة ليست بديلاً عن هجمات مسلحة تطمع أن تدافع عن الإسلام والمسلمين من الغرب.
------------------
أمريكا وباكستان تناقشان برنامج الأسلحة النووية
تناقش أمريكا وباكستان السبل للحد من البرنامج النووي الباكستاني المتصاعد، وقال أشخاص مطلعون على المناقشات، أن المحادثات تأتي في الوقت الذي يخطط فيه رئيس وزراء البلاد للقيام بزيارة إلى واشنطن الأسبوع المقبل. ومع ذلك، لا يُتوقع أن تحقق المحادثات الاستطلاعية تقدمًا بعيدًا، لأن باكستان، وفقًا لمسؤولين، تبدو أنها غير راغبة في قبول قيود على برنامجها النووي. وكان لدى مسؤولين أمريكيين مخاوف منذ فترة طويلة بشأن برنامج باكستان النووي، والتي تعتبر من بين أكثر دول العالم خطورة بسبب تاريخها في عدم الاستقرار السياسي وتنافسها الحاد مع الهند المجاورة. ويقدر أن البلدين يمتلكان أكثر من 100 سلاح نووي في ترسانة عسكرية تم تطويرها خارج نطاق معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وسيقوم رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بزيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وقد وقعت أمريكا اتفاقًا نوويًا مدنيًا مع الهند في عام 2005. ويأمل مسؤولون أمريكيون الآن معرفة ما إذا كانت إسلام آباد قد تقبل ببعض القيود على ترسانتها العسكرية مقابل قيام أمريكا بخطوات لفتح الطريق لتعاون نووي أوسع، في نهاية المطاف، وإيجاد وسيلة لباكستان للحصول على عضوية في مجموعة الدول الـ 48 الموردة للمواد النووية، أو مجموعة موردي المواد النووية، التي تسيطر على الصادرات ونقل المواد النووية، وفقًا لما قاله مطلعون على المحادثات. فقد قال مسؤول أمريكي كبير: "الفكرة هي محاولة لإحداث تغيير ديناميكي، لمعرفة ما إذا كانت مساعدتهم حول مجموعة موردي المواد النووية ستكون الجزرة بالنسبة لهم للعمل في هذا المجال الآخر". وقال مسؤول باكستاني إن "الكثير من العمل يجب القيام به" قبل أن تمضي المحادثات قدمًا.
وتمحور قلق مسؤول أمريكي كبير حول الحد من عدد الأسلحة النووية الباكستانية والحد من قدرة مجال أنظمة الصواريخ الباكستانية حتى لا يتمكنوا من ضرب أي هدف أبعد من الهند. وقال بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية: "تتشكل السياسة النووية الباكستانية من خلال تطوير وسائل أمنية ديناميكية في جنوب آسيا، وتزايد التباين التقليدي، والمعتقدات الاستفزازية واتخاذ المواقف العدوانية من جانب الهند، مما يحتم علينا اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على قدرة ردع كاملة ومتنوعة من أجل الحفاظ على أمننا القومي، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وردع أي عدوان هندي". وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش أرنست يوم الخميس إن أمريكا وباكستان تقومان بمناقشة قضايا الأمن النووي بصورة دورية، لكنه حذر من توقع إبرام اتفاق جديد. [المصدر: صحيفة وول ستريت]
إن قيام شريف بمجرد مناقشة ترسانة باكستان النووية مع أمريكا هو خيانة بحد ذاته. وأمريكا عازمة على نزع السلاح الباكستاني التقليدي والنووي على حد سواء، مما يجعل من باكستان إقليمًا منشقًا، وحينئذ يمكن للهند الهندوسية أن تحتويها.
-----------------
الهند: تخلَّ عن لحم البقر أو غادر البلاد
اندلع جدل يوم الجمعة بسبب تصريحات رئيس وزراء ولاية هاريانا، مانوهار لال خطار، التي قال فيها إن المسلمين يستطيعون العيش في هذا البلد، ولكنهم سيضطرون إلى التخلي عن أكل لحوم البقر. وعلى الرغم من أنه نفاها في وقت لاحق، إلا أن التصريح قد ولد ما يكفي من الاضطراب، بالإضافة إلى قيام حزب المؤتمر بالضغط بها على رئيس الوزراء. فقد نشر المتحدث باسم حزب المؤتمر، رانديب سورجيوالا، على تويتر قوله: "يوم حزين للديمقراطية في الهند! رئيس الوزراء خطار يقرر الآن مؤهلات للحصول على الجنسية الهندية. هل هذا نموذج جديد لحكم مودي؟".
فقد قال خطار: "يمكن للمسلمين الاستمرار في العيش في هذا البلد، لكنهم مضطرون إلى التخلي عن أكل لحوم البقر لأن البقر هو مقدس هنا". وقال أيضًا: "البهاغافاد غيتا وساراسواتي هي من أصول إيمان الهندوس ويجب على الأقليات ألا تنتهك المعتقدات الدينية". وأضاف: "أكل لحوم البقر يؤذي مشاعر الآخرين. لا يمكنك أن تفعل هذا حتى دستوريًا. يقول الدستور لا يمكنك أن تفعل شيئًا يسيء لي، ولا أستطيع أن أفعل شيئًا يسيء لك". وادعى خطار في وقت لاحق أن كلماته قد تعرضت للتشويه، مضيفًا أنه على استعداد ليعرب عن أسفه. فقد قال: "لقد تعرض كلامي للتشويه. أنا لم أصرح بمثل هذا البيان. ولكن إذا آذى كلامي مشاعر أي شخص، فأنا على استعداد للتعبير عن الندم". الحكومة الهندية الاتحادية والتي يقودها أيضًا حزب بهاراتيا جاناتا، قد قامت تحت ضغوط متزايدة من المتشددين الهندوس ببذل مزيد من الجهود لحماية الأبقار. وقد قُتل الشهر الماضي رجل مسلم يبلغ من العمر 50 عامًا على يد الغوغاء الهندوس في ولاية أوتار براديش بسبب شائعات بأن عائلته تقوم بتخزين واستهلاك لحوم البقر في المنزل. أما ابنه البالغ من العمر 22 عامًا فقد أصيب بجروح خطيرة في الهجوم. وقد قال السيد خطار إن القتل كان "نتيجة سوء فهم"، وإن "الجانبين" قد ارتكبوا أخطاء. فقد قال: "إنه ما كان يجب حدوث ذلك - من كلا الجانبين". وعلى الرغم من أن ذبح الأبقار قد تم حظره على نطاق واسع، إلا أن الهند تعد من أكبر مصدري لحوم البقر بسبب قيامها بتصدير لحوم الجواميس، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية. [المصدر: البي بي سي وصحيفة ذا نيو إنديان إكسبرس]
على الرغم من الكراهية الواضحة للمسلمين في الهند، فإن العديد من البلاد الإسلامية تصطف للقيام بأعمال تجارية مع المتعصبين الهندوس. كيف يمكن لأي زعيم عاقل في العالم الإسلامي القيام بأعمال تجارية مع الناس الذين يمنعون أكل آلهتهم، وفي الوقت نفسه لا يرون أي ضرر في بيع آلهتهم بثمن بخس؟!