الجولة الإخبارية 2015-6-14
- نشر في الجولة الإخبارية
- كٌن أول من يعلق!
العناوين:
\n
• الرئيس الأمريكي: ليس لدينا حتى الآن استراتيجية متكاملة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة
• كيان يهود يدعو أمريكا لعدم تسليح دول الخليج لأن النوايا في الشرق الأوسط قابلة للتغير
• الانتخابات التركية خيبت آمال أردوغان بتوسيع صلاحياته
\n
\n
التفاصيل:
\n
الرئيس الأمريكي: ليس لدينا حتى الآن استراتيجية متكاملة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة
\n
صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 2015/6/8 (رويترز) على هامش مؤتمر مجموعة السبع في ولاية بافاريا بألمانيا حيث اجتمع مع رئيس الوزراء العراقي العبادي قائلًا: \"نريد أن يكون لدينا المزيد من القوات العراقية المدربة والمجهزة تجهيزًا جيدًا ومركزًا. ويريد العبادي الشيء نفسه. لذا فإننا ندرس سلسلة من الخطط لكيفية عمل ذلك. ليس لدينا حتى الآن استراتيجية متكاملة لأن هذا يتطلب التزامات من جانب العراقيين أيضًا بشأن كيف يتم التجنيد وكيف سيجري التدريب وبالتالي فإن تفاصيل كل هذا ليست جاهزة بعد\". وكان قد ذكر مثل ذلك في أيلول الماضي بعدما هاجمه نقاد أمريكان فقال: \"ليست لدينا استراتيجية حتى الآن لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية\". وذلك بعد أن ذبحوا صحفيًا أمريكيًا أمام الكاميرا.
\n
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه قوله: \"إن تصريحات أوباما لا تشير إلى أنه يخطط لإجراء إصلاح كبير في الاستراتيجية الأمريكية في العراق. كان يتحدث عن كيفية الإسراع بتدريب وتجهيز القوات العراقية والوصول بها إلى أفضل مستوى بما في ذلك دمج المقاتلين السنة وليس عن استراتيجية شاملة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية أو الهدف المزمع لمهمة التدريب وهو تمكين القوات البرية المحلية من نقل القتال إلى التنظيم بدعم من القوة الجوية للتحالف\".
\n
ونقلت عن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال زيارته الأخيرة للقدس قوله \"إنه لا يوجد خطط لأي تغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية لأوباما\". والجدير بالذكر أن عدد المدربين الأمريكيين في العراق حاليُا هو نحو 3100. وقد أعلن البنتاغون بأن الرئيس الأمريكي قد قرر يوم 2015/6/10 إرسال 450 مدربًا إضافيًا.
\n
ونقلت رويترز يوم 2015/6/10 عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه يجري التخطيط لبناء منشأة جديدة قرب بلدة الحبانية حيث توجد قاعدة للجيش العراقي\" وذلك بالإضافة إلى قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الأنبار. وسيسمح الموقع الجديد للمدربين الأمريكيين بتقديم مزيد من الدعم لمقاتلي العشائر السنية الذين لم يتلقوا حتى الآن كل الدعم والسلاح الذي وعدت به الحكومة العراقية.
\n
يظهر أن أمريكا تعمل على ترسيخ التقسيم في العراق بحيث تعمل على التركيز على منطقة العشائر السنية والعمل على استقطابها وتدريبها وتهيئتها لتكون مليشيات تحارب لصالحها في المنطقة ولتفرز إقليمًا منفصلًا داخليًا في العراق حسب خطة التقسيم التي وضعتها في الدستور الذي خطته للعراق. وقد أظهرت فشل الجيش العراقي الذي صبغته بصبغة طائفية بجانب الحشد الشعبي الطائفي بامتياز في صد تنظيم الدولة وسقوط الرمادي في يده بعدما تم سحب الجيش العراقي منها لتسقط هذه المدينة بيد التنظيم بسهولة، وقد أشار رئيس البرلمان العراقي سالم الجبوري إلى ذلك حيث قال يوم 2015/6/2: \"إن السلطات تجري في الوقت الحالي تحقيقات في انسحاب الفرقة الذهبية بالجيش العراقي من مدينة الرمادي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية\".
\n
وقد استغلت بريطانيا الوضع لتعمل جاهدةً في محاولة لإثبات نفسها في المشهد العراقي بعدما فقدت نفوذها هناك بسقوط صدام وحزب البعث واحتلال أمريكا للبلاد عام 2003 فقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفي منفصل بعد جلسة مجموعة السبع في ولاية بافاريا بألمانيا: \"إن بريطانيا ستتوسع في مهمة تدريب عسكري في العراق في الأسابيع القادمة\".
\n
-----------------
\n
كيان يهود يدعو أمريكا لعدم تسليح دول الخليج لأن النوايا في الشرق الأوسط قابلة للتغير
\n
أبدى وزير الدفاع في الكيان اليهودي موشي يعلون يوم 2015/6/9 قلقه من تزويد أمريكا لدول خليجية بأسلحة لردع إيران فقال: \"حتى وإن لم يكن هناك الآن أي خطط معادية (من جانب هذه الدول) فإن النوايا في الشرق الأوسط قابلة للتغير كما تعلمون. الاحتمال سيظل قائمًا دون شك وهذا أمر لا بد من الاستعداد له\".
\n
\n
وتحدث في مؤتمر هرتسيليا لأمن عن الحاجة للحفاظ على التفوق النوعي للكيان اليهودي. وقال: \"إن دول الخليج تسلح نفسها بأسلحة غربية وأمريكية في الأساس بدعوى أنها ستحتاج قدرات دفاعية للتعامل مع الوضع الإيراني الجديد.. هذا بالطبع يستحثنا أيضًا وهناك أهمية بالغة في الحفاظ على ما يسمى بالتفوق النوعي لدولة إسرائيل في وجه سباق التسلح الإقليمي هنا\".
\n
يظهر أن كيان يهود يخاف من وجود أي سلاح يمكن أن يهدده مستقبلًا ولو كان بيد العملاء، لأنه يخشى أن يسقط هؤلاء العملاء ويقع السلاح في يد أبناء الأمة المخلصين، لكونه يرى وجود قابلية التغير في البلاد الإسلامية بسبب حيوية الأمة وأصالتها وعمق العقيدة فيها ومدى تأثيرها في نفوسهم. فكيان يهود يرصد تحركات الأمة متوجسًا منها فيطلب من أمريكا سنده الرئيس عدم تسليح الأنظمة العميلة مهما بلغت عمالتها وتبعيتها للغرب لأنها مؤقتة وساقطة حتما بإذن الله مهما طال عمرها.
\n
-----------------
\n
الانتخابات التركية خيبت آمال أردوغان بتوسيع صلاحياته
\n
طلب الرئيس التركي أردوغان يوم 2015/6/10 من رئيس الوزراء داود أوغلو تشكيل حكومة جديدة بعدما أعلن عن استقالتها قبل يوم على إثر الهزيمة التي مني بها حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان في انتخابات جرت قبل ثلاثة أيام، فهوت نسبة أصواته من حوالي 50% حاصلا على 327 مقعدًا من أصل 550 العدد الكامل للبرلمان لتنخفض إلى حوالي 41% وقد حصل على 258 مقعدًا ما جعله يفقد الأغلبية المطلقة في البرلمان مما لا يخوله أن يشكل حكومةً وَحْدَهُ، إلا إذا كانت حكومة أقلية فتكون ضعيفة. ويجري أردوغان اتصالات لصياغة حكومة جديدة حيث اجتمع مع دنيز بيكال عضو البرلمان عن حزب الشعب والرئيس السابق لهذا الحزب مشيرًا إلى احتمال تشكيل حكومة ائتلافية من حزبيهما.
\n
كان أردوغان يأمل في الفوز بنسبة أعلى من التي حصل عليها في انتخابات عام 2011 ليتمكن من إجراء تعديلات دستورية تتعلق بتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية على الأخص. ويبدو أن أمل أردوغان في ذلك قد خاب. وقد مضى على وجوده في الحكم 13 عامًا محافظًا على النظام الجمهوري العلماني الديمقراطي الذي أقامه الغرب المستعمر بواسطة مصطفى كمال بعدما هدم الخلافة، وقد حارب حملة الدعوة الإسلامية والساعين لإقامة الخلافة من جديد وحكم على المئات منهم خلال فترة حكمه بأحكام سجن مختلفة. ويكون قد بدأ بالعد التنازلي للسقوط كما حصل مع أحزاب ديمقراطية سابقة مخيبًا آمال الكثيرين من الذين تعلقوا بأوهام أنه سوف يطبق الإسلام تدريجيًا ولم يحصل شيء من ذلك، حيث يتم في كل فترة منذ عهد مندريس في الخمسينات من القرن الماضي خداع الناس بأن الإسلام سيأتي عن طريق صناديق الانتخابات وسوف يطبقه الحزب الفائز تدريجيًا ولكن لم يتحقق أي شيء من ذلك، بل إن ذلك يتم لإطالة عمر النظام العلماني ويؤخر العمل للتغيير الجذري وإقامة حكم الإسلام من جديد.