الجولة الإخبارية 2015-6-16 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
العناوين:
\n
• بيجيدا الألمانية المناهضة للإسلام، تحقق نتائج مفاجئة في أول انتخابات تشارك فيها
• توني آبوت يستغل الجدل حول الجنسية ليفوز بالانتخابات القادمة
• أوباما: الاستراتيجية الأمريكية للعراق ليست مكتملة بعد
• باكستان تقدم منحة غذائية بقيمة 5 مليون دولار لمخيمات الروهينجا
\n
التفاصيل:
\n
بيجيدا الألمانية المناهضة للإسلام، تحقق نتائج مفاجئة في أول انتخابات تشارك فيها
\n
حصلت حركة بيجيدا الألمانية المناهضة للإسلام على 10 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البلدية في معقلها الأساسي مدينة درسدن يوم الاثنين، وهي نتيجة أفضل مما كان متوقعا للجمعية التي يتضاءل عدد المشاركين في مظاهرتها الأسبوعية بشكل مستمر. وفي أول مشاركة للجمعية في الانتخابات، حصلت مرشحة الحركة تاتيانا فيسترلنج على المركز الرابع بنسبة 9.6 بالمئة من الأصوات. هذا وقد أفاد استطلاع للرأي قامت به جامعة درسدن للتكنولوجيا أن تاتيانا سوف تحصل على 1-2 بالمئة من الأصوات. هذه النتيجة المفاجئة اعتبرت من الجمعية على أنها نجاح كبير، بيجيدا هي جمعية أوروبية وطنية ضد أسلمة أوروبا، تنظم مظاهرات أسبوعية في شوارع درسدن كان أضخمها مظاهرة بلغ تعدادها 25000 مشارك. تأسست الجمعية نهاية العام المنصرم ولكنها بدأت تضعف في الآونة الأخيرة نتيجة لفضائح داخلية تخص زعماء الحركة ولكنها ما زالت تستطيع جمع مؤيدين لها في مدن أخرى من ألمانيا، وفي الوقت نفسه تثير مظاهرات أخرى مضادة لها. وكانت تاتيانا 51 عاماً، قد دعت في خطاباتها أثناء حملتها الانتخابية إلى نهضة الحضارة الألمانية، كما وشجبت طالبي اللجوء السياسي الذين \"تركوا عائلاتهم وأوطانهم لأن هنا يوجد مكان حسن للسكن ويحصلون على مساعدات من الدولة\" على حد تعبيرها (المصدر: الجارديان)
\n
بالنظر إلى العداء الشديد للإسلام في أوروبا والإيذاء المستمر للمسلمين في الغرب، ليس من المفاجئ أبدًا أن تحقق الأحزاب المناهضة للإسلام شعبيةً متزايدةً في ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى.
\n
-----------------
\n
توني آبوت يستغل الجدل حول الجنسية ليفوز بالانتخابات القادمة
\n
اتهم قائد للجالية الإسلامية في أستراليا، رئيس الوزراء توني آبوت باستغلال مناقشات حول الجنسية مثل جدل سنوات الخمسينات من القرن الماضي حول الشيوعيين للفوز بالانتخابات القادمة. كما وحذرت سلمى إحرام من الجمعية الإسلامية الأسترالية، أنه من الممكن جدا لبعض المسلمين في أستراليا أن ينتهي بهم الأمر مثل الروهينجا بدون جنسية أو حتى \"يتم شحنهم إلى كمبوديا\". كما وانضمت إحرام إلى جوقة المنتقدين المتضمنة لوزراء في الحكومة وجماعات مجتمعية وخبراء قانونيين لمحاولات زيادة القوة التنفيذية لإجراء سحب الجنسية من المشتبه بضلوعهم بالإرهاب. وقالت إحرام للجارديان الأسترالية أن المسلمين في أستراليا يشعرون بالتشنج من التطور السريع للحكومة في سن قوانين أمنية وطنية، مثل إجراء سحب الجنسية الأسترالية من أصحاب الجنسيات المزدوجة المشتبه بارتكابهم جرائم إرهابية بموافقة وزير الداخلية بدلا من المحكمة. وبعد تسريب نقاش الحكومة حول المشروع إلى الإعلام، ما زال آبوت وحكومته يسعون إلى نزع الجنسية ولو كانت فقط أسترالية، من الأشخاص المشتبه بهم إذا كان بإمكانهم الحصول على جنسية من بلد آخر، هذا الإجراء قد ورد في مسودة نقاش حول حقوق ومسؤوليات الجنسية الأسترالية، وكان 40 من النواب قد وقعوا على رسالة تأييد موجهة لرئيس الوزراء بشرط ألا يدع هذا الإجراء أي شخص بدون جنسية. وقال النائب أوين جونز وهو عضو برلمان ليبرالي لمحطةABC يوم الاثنين إنه منزعج جدا من مستوى العنصرية العالي الذي يستلمه في البريد والموجه ضد المسلمين \"أنا قلق للغاية من هذه العنصرية التي نراها في بلدنا عندما يتعلق الأمر بالجالية المسلمة عندنا\" كما قال \"ما زلت أستقبل عبر البريد أشياء مثل \"ماذا بالنسبة للمسلمين الملاعين، واذهب وقل لهم أنها قصة زائفة\". (المصدر: الجارديان)
\n
إن الحكومة الأسترالية هي الحكومة الغربية الأخيرة التي تعيد نموذج محاكم التفتيش الإسبانية في الطرد الجماعي، عبر اتخاذها الخطوة الأولى في التسريب المتعمد لتفاصيل سحب الجنسية الأسترالية من المسلمين.
\n
----------------
\n
أوباما: الاستراتيجية الأمريكية للعراق ليست مكتملة بعد
\n
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لا تمتلك بعد استراتيجية مكتملة لمساعدة العراق على استعادة المناطق التي استولى عليها تنظيم الدولة. وقال أيضًا إن وزارة الدفاع تراجع طرقا متعددة لمساعدة العراق في تدريبه وتسليح قواته. ولكنه قال إن الالتزام الكامل حول الموضوع مطلوب من العراقيين أنفسهم، وكان قد اجتمع سابقا على هامش قمة حيدر العبادي. هذا وقد حقق تنظيم الدولة المزيد من المكاسب على الأرض في العراق بالرغم من التحالف الذي تقوده أمريكا ضد التنظيم. وكان تنظيم الدولة قد سيطر في أيار/مايو على مدينة الرمادي عاصمة الأنبار أكبر محافظة عراقية، وعلى تدمر المدينة السورية التاريخية. وقال المسؤولون الأمريكيون إن قلة التدريب كان السبب الأساسي وراء سقوط الرمادي. ولكن أوباما قال إن طاقم الخدمات الأمريكي الموجود في العراق والمكون من 3000 شخص يجد نفسه في معظم الأحيان \"ذو قدرة أكبر على التدريب مما يوجد لديه من المجندين\". \"لا يوجد لدينا بعد استراتيجية مكتملة لأنها تتطلب التزامات من الجانب العراقي حول كيفية التدريب\". (المصدر: BBC ).
\n
مرة أخرى تقوم إدارة أوباما بإخفاء طموحاتها المشينة خلف مصطلح نقص الاستراتيجية من أجل استغلال تنظيم الدولة في تسريع تقسيم العراق على أساس عرقي، ويشترك مع أمريكا في جريمتها الدول الإقليمية مثل تركيا وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي الذين يقدمون الدعم السري للجماعات المختلفة من أجل إيقاد نار الانقسام.
\n
-----------------
\n
باكستان تقدم منحة غذائية بقيمة 5 مليون دولار لمخيمات الروهينجا
\n
قررت لجنة حكومية باكستانية أسست من أجل معالجة مأساة الروهينجا تقديم مبلغ 5 ملايين دولار على شكل غذاء إلى مخيمات الروهينجا، في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند عبر برنامج الإعانة العالمي. كما وستناشد باكستان الأمم المتحدة للضغط على ميانمار من أجل إعطاء الروهينجا المسلمين حقوقهم في الحصول على الجنسية بالتساوي مع غيرهم وأيضًا حماية الأقلية المظلومة في بورما وقدمت اللجنة الخاصة اقتراحات حول تكثيف المساعي الدبلوماسية بهذا الخصوص وافق عليها رئيس الوزراء نواز شريف. وتألفت اللجنة من وزير الداخلية القادري نيزار علي خان ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية والأمن القومي سارتاج عزيز والمساعد الخاص لرئيس الوزراء طارق فاطمي. بالإضافة لهذا فإن باكستان سوف تقترح لجنة من ثلاثة وزراء خارجية لمنظمة التعاون الإسلامي تقوم بالسفر إلى ميانمار للضغط على الحكومة من أجل إعادة الحقوق الأساسية للأقلية المسلمة من الروهينجا حتى يتمكنوا من العيش بسلام بدون الخوف من الاضطهاد. لقد طرح وبشدة وزير الداخلية نزار موضوع الروهينجا وناقشه مرتين في اجتماعي الحكومة الأخيرين. وقد حصلت مأساة الروهينجا على رد فعل فوري من الحكومة ورئيسها وتم إقرار تشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية للخروج برد فعل مؤثر حول هذا الموضوع. (المصدر: داونDawn ).
\n
بدلا من الـ5 ملايين دولار التافهة، كان يجب على الحكومة الباكستانية قطع جميع العلاقات مع حكومة ميانمار والتدخل العسكري لتأمين السلام والأمن للروهينجا المسلمين.