الجولة الإخبارية 2015-6-19 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
العناوين:
\n
• رئيس وزراء تركيا: لقد رفض الناس النظام الرئاسي وطالبوا بحكومة ائتلاف
• فرار الآلاف من السوريين إلى تركيا وسط الاقتتال العنيف
• تركيا تطارد مشتبهاً بهم في حادثة اختفاء رجل النفط عام 1998
\n
التفاصيل:
\n
رئيس وزراء تركيا: لقد رفض الناس النظام الرئاسي وطالبوا بحكومة ائتلاف
\n
أكد رئيس الوزراء داوود أوغلو في أول تصريح شامل بعد الانتخابات العامة التي جرت في السابع من حزيران/يونيو، أن الشعب التركي قد أغلق الباب أمام النظام الرئاسي للانتخابات وطالبوا الأحزاب بتشكيل حكومة ائتلاف، وأضاف أنه ليس لديه أية خطوط حمراء لمثل هذه الشراكة وأنه سوف يعقد مباحثات جدية مع الأحزاب الأخرى لتحقيق هذه الغاية.
\n
أوغلو كان يتحدث عبر التلفزيون الحكومي TRT في العاشر من حزيران/يونيو بعد ساعات قليلة من الاجتماع المفاجئ الذي عقده أردوغان مع الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري دنيس بايكال، وقد دعا هذا الاجتماع إلى التكهن بأن حكومة ائتلاف ستكون بين حزبي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري، أكبر الفائزين بالانتخابات. وقال أوغلو \"لم يكن الاجتماع من أجل تشكيل حكومة ائتلاف، ليس للرئيس أي علاقة بمباحثات الائتلاف، ولن يكون هو من يقودها. إنه من الخطأ اعتباره طرفاً فيها، وسيكون هذا ضد طبيعة - السياسة - إن الرئاسة هي مؤسسة للمساعدة على تخطي العقبات\". كما وجه أوغلو رسالة غير مباشرة إلى الرئيس التركي: \"إن الموقع الذي يحتله رئيسنا يأخذ طبيعة \"حلال المشاكل\". إن الرئيس هو من يعطي التفويض. لم يتغير النظام، لذا فكل شيء سوف يجري كالعادة\"، وقال أوغلو \"إن التاريخ أثبت فشل حكومات الائتلاف بالنسبة لتركيا، ومع هذا فإن حزب العدالة والتنمية مستعد لكافة الخيارات. وقال أيضاً \"لقد طرحنا عصر الائتلافات في سبعينات وتسعينات القرن الماضي كمثال لإثبات أن الائتلاف الحكومي ليس مناسباً لتركيا، وما زلنا عند موقفنا منه\". ووضح أوغلو أن هنالك نقطة يجب التركيز عليها وهي بناء تركيا الجديدة من خلال تحديث حزب العدالة والتنمية، والأخذ بعين الاعتبار أخطاءنا وأوجه القصور لدينا خلال 12-13 سنة في تجربتنا بالحكم، هذا هو هدفنا\". وقال أيضاً \"أن هذه الصحف التي تحدثت أن عصر حزب العدالة والتنمية قد ولى، يجب أن يعلموا أنه لا يوجد مكان للسياسة التركية بدون حزب العدالة والتنمية. سوف يستمر هذا الحزب في حكم وقيادة السياسة التركية اليوم، وغداً، وعلى المدى القصير والبعيد\" (المصدر: حريات ديلي نيوز).
\n
بعد ظهور نتائج الانتخابات وموقف حكام حزب العدالة والتنمية، تأكد الناس أن هذه الطريقة في الانتخابات لا توصل إلى الدولة الإسلامية. وأن النظام الرئاسي ليس حلاً شرعياً إسلامياً. إن الطريقة الوحيدة هي طريقة محمد عليه الصلاة والسلام، والنظام الإسلامي الوحيد هو نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
\n
-----------------
\n
فرار الآلاف من السوريين إلى تركيا وسط الاقتتال العنيف
\n
عبر الآلاف من السوريين السياج الحدودي إلى تركيا فراراً من القتال العنيف في شمال سوريا بين المقاتلين الأكراد والإسلاميين. حدث هذا السيل من اللاجئين مع سيطرة المقاتلين الأكراد والسوريين على ضواحي مدينة استراتيجية يسيطر عليها تنظيم الدولة على الحدود التركية، الأمر الذي يعني، على حسب رأي المسؤولين الأكراد وجمعية نشطة، قطع خطوط الإمدادات للمتطرفين بالقرب من العاصمة الفعلية.
\n
السيطرة على تل أبيض، 80 كيلو متر شمال مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة، سوف يحرم الجماعة المسلحة من طريق مباشر لإدخال المؤن والمقاتلين الأجانب.
\n
\n
إن هذا التقدم الكردي الذي جاء في ظل غطاء الضربات الجوية التي تقودها أمريكا في المنطقة سوف يربط جبهتي الأكراد ويزيد من الضغط على الرقة. في هذه القرية الحدودية تفاجأ اللاجئون من القوات التركية الموجودة في المكان الذين طغت عليهم الأعداد الضخمة من اللاجئين على المعبر. لقد تجمع آلاف الأشخاص خلال أيام على الجانب السوري من الحدود قبل أن يتمكنوا من العبور بعد ظهر يوم الأحد. وقد استدعت القوات التركية المزيد من التعزيزات وقاموا بتجميع اللاجئين على الجانب التركي للحدود ومنعوهم من التوغل داخل تركيا.
\n
وقد صرح سابقاً رئيس بلدية أكاكيل، عبد الحكيم آيهان، أن تنظيم الدولة لا يسمح للسوريين بالدخول إلى تركيا. ومن المعروف أن تنظيم الدولة يستخدم المدنيين كدروع بشرية خلال الاشتباكات ويعاملهم بطريقة غير إنسانية حيث إنه يقطع رؤوس الرجال ويبيع النساء والأطفال كالعبيد.
\n
تعد هذه المدينة الحدودية طريقاً أساسية للتجارة بالنسبة للجماعة المتطرفة والتي تتمكن من خلالها تهريب المقاتلين الأجانب وبيع النفط في السوق السوداء. كما وتعتبر هذه المدينة حلقة وصل بين تركيا ومدينة الرقة في شمال سوريا، العاصمة الفعلية لخلافة تنظيم الدولة المزعومة في سوريا، البلد المقسم بين الجماعات الإسلامية وبين القوات الموالية لبشار الأسد، وجدت الولايات المتحدة حليفاً يمكن الاعتماد عليه وهو المليشيا الكردية الأقوى في الدولة، YPG.
\n
السيطرة على تل أبيض يفتح طريقاً مباشراً بين المناطق المسيطر عليها كردياً في محافظة الحسكة غرباً مع كوباني شرقاً. ومن الواضح أن هذه الحركة قد أغضبت تركيا، التي ترى في YPG امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.
\n
ما زال تنظيم الدولة يسيطر على ثلث العراق وسوريا تقريباً، بما فيها الموصل ثاني أكبر مدن العراق. يستمر مقاتلو تنظيم الدولة في قتال قوات الأمن العراقية والميليشيات الشيعية للسيطرة على المزيد من المناطق في الشمال والشرق من العاصمة بغداد. (المصدر: زمان اليوم)
\n
لن تنتهي الصراعات والمشاكل بين أبناء الأمة الإسلامية إلا بقيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن الحل الوحيد لمشكلة اللاجئين هو بإزالة الحدود السياسية المصطنعة التي رسمها الغرب الكافر بين الأمة الإسلامية.
\n
------------------
\n
تركيا تطارد مشتبهاً بهم في حادثة اختفاء رجل النفط عام 1998
\n
تقوم الشرطة التركية بالبحث عن 19 مشتبهاً بهم تدعي النيابة العامة أن لهم علاقة بحادثة اختفاء موظف شركة نفط وطنية. وقد أمرت النيابة باعتقال 19 شخصاً، من ضمنهم 14 ضابط شرطة لعلاقتهم باختفاء موظف في قطاع النفط قبل 17 عاماً. وقد قام مدعي عام مدينة اسطنبول بأمر التوقيف يوم الأحد في قضية سيفست سويسال، موظف في الشركة الوطنية التركية للنفط الذي اختفت آثاره منذ 1998.
\n
سويسال كان يعمل في الشركة الوطنية للنفط في الإقليم الشرقي باتمان، ومع أنه لم يتم العثور عليه، إلا أن كتاباً قد تم نشره في مطلع هذا العام ادعى أنه قد تم اختطافه وقتله. صبري أوزدت، مؤلف الكتاب، وهو ضابط تحقيق سابق في الشرطة يدعي أن سويسال تورط في لعبة غير قانونية، وقالت قاصدة سويسال، زوجة المفقود، لوكالة أناضول في كانون الثاني، إن العائلة تعتقد أنه مفقود لا غير.
\n
إن التحقيق الجاري فيما يتعلق بما يسمى \"الدولة الموازية\" قد أدى إلى مئات الاعتقالات منذ الصيف الماضي بدعوى الارتباط مع حركة جولن وزعيمها الشيخ فتح الله جولن - المستقر في أمريكا -.
\n
إن الشبكة المزعومة متهمة بتشكيل قضايا فساد ضد موظفين أتراك على مستوى رفيع في كانون الأول من عام 2013 في سعي للإطاحة بالحكومة، وبحسب الحكومة التركية فإن \"الدولة الموازية\" أو \"الهيكل الموازي\" يقصد منه جماعة مزعومة من البيوقراطيين الأتراك وضباط كبار أساسيين في مؤسسات الدولة، بما فيها الجهاز القضائي وجهاز الشرطة الذين يزعم أنهم يحاولون تقويض الحكومة التركية. (المصدر: وكالة الأناضول).
\n
عملية أخرى تنسب إلى ما يسمى بالهيكل الموازي. لعشر سنوات خلت كان حزب العدالة والتنمية يسير جنباً إلى جنب مع حركة جولن بدون أي مشاكل. عندما ظهر صراع المصلحة، أصبح الأصدقاء أعداء، وهذا يظهر لنا أن التعاون المبني على أساس المصلحة ينتهي بانتهائها. لذا فالتعاون يجب أن يكون مبنياً على أساس فكري.