- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/03/08م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
- “الجولاني” يبرئ رفيق دربه “القحطاني” رغم وصمه بـ “العمالة”.
- قطع الحبال مع الجولاني وإصلاحاته الكاذبة.. والوعي هو صمّام الأمان لأي حراك سياسي.
- 154 يوماً من الحرب على غزة: والجيش الأمريكي سينشئ ميناء بدعوى تقديم المساعدات.
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: "ثورتنا نور ونار.. حتى استعادة القرار وإسقاط الطغاة"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
أعلنت “هيئة الجولاني”، الإفراج عن القيادي العميل التابع لغرفة عمليات التحالف الدولي في مدينة أربيل العراقية، “أبو ماريا القحطاني”، بعد اعتقاله لمدة ستة أشهر على خلفية ثبوت “العمالة”. وزعمت ما تسمى اللجنة القضائية، في بيان الخميس، إن “القحطاني” بريء من تهمة “العمالة”، لأن الدليل الذي أوقف لأجله ظهر بطلانه، ونشر البيان، عبد الرحيم عطون، وتداوله مراسلون مقربون من “الهيئة” وإعلامها الرديف.
تداولت قنوات الناشطين على منصة تلغرام، صوتية للناشط السياسي أحمد معاز أوجب فيها على أهل المحرر قطع الحبال مع الجولاني وإصلاحاته الكاذبة، بعد اعتداء جهاز الظلم العام على الحرائر وقطع الطريق عليهم في أرمناز وحارم، من ريف محافظة إدلب وجاء في الصوتية: (تسجيل)
في ومضة بعنوان: الوعي هو صمّام الأمان لأي حراك سياسي، وفيما نشره على معرفاته المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد أ. منير ناصر: أن الأعمال السياسية باتت محطّ إقبال الناس، لثبوت جدواها، ولقدرتها على تحصيل الحقوق والضغط على الحكام المتسلطين. وهذا يظهر جلياً في ثورة الشام، فلا تكاد تخلو الساحات من أعمال شعبية سياسية. إلا أن تكرار الفشل في بعض هذه الأعمال يعزز عند البعض الإيمان بعدم جدوى العمل السياسي، وهذا من أهم المخاطر، فمن لم يدرك غايته، فسيكون ضحية لغايات غيره ومراميه ومشاريعه. لذلك فإنه من أوجب الواجبات اليوم هو الوعي على المخاطر، وأهمها الحلول الترقيعية، والوقوع في فخ الرضا بأنصاف الثورات. كما يجب تحديد الأهداف وتثبيتها وعدم التنازل عنها، وجمع الناس على هذه الأهداف ثم السير بهم نحو تحقيقها متوكلين على الله وحده على هدى وبصيرة.
قالت منظمة "الدفاع المدني"، إن مدنيا قُتل الخميس، إثر هجوم بطائرة مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، واستهدفته على أطراف مدينة دارة عزة غربي محافظة حلب، شمال غرب سوريا، وذلك أثناء علمه برعي الأغنام في المنطقة. وأكد "الدفاع المدني" أن عدة هجمات بطائرات مسيرة انتحارية أطلقتها قوات النظام استهدفت سيارة وعدة مناطق بمحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
قتل وأصيب عدد من "ميليشيات سوريا الديمقراطية"، مساء الخميس، إثر محاولتهم التسلل إلى مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي. وقال "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني"، في بيان، إن 4 عناصر من "قسد" قُتلوا وأصيب آخرون (لم يحدد عددهم) إثر اشتباكات اندلعت على محاور مدينة اعزاز.
مع دخول الساعات الأولى ليوم الجمعة، شنّ الاحتلال غارات شمالي قطاع غزة، في منطقة الشيخ زايد وشارع غزة القديم في جباليا البلد، فيما وصل شهيد وعدة مصابين إلى مستشفى الشفاء بعد إطلاق الاحتلال النار على الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات عند دوار النابلسي. بينما أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، في الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد، أنه وجه "الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت على ساحل غزة بدعوى استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة"، مشددا أنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض". وأعاد بايدن التأكيد على مزاعم أن "الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين.. إذ لا يوجد طريق آخر يضمن أمن كيان يهود والسلام مع العرب، بما في ذلك السعودية". يأتي ذلك في ظلّ استبعاد التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان، حيث قالت حركة حماس، الخميس، إن وفدها غادر القاهرة، وإن محادثات وقف إطلاق النار ستُستأنف الأسبوع المقبل، ونصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية على الطرق المؤدية للمسجد الأقصى لعرقلة المصلين ومنع وصولهم إلى المسجد وأداء صلاة الجمعة فيه. من جانبها، قالت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، إنها ترفض القيود على دخول المسلمين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وتدعو لاستمرار الحراك الشعبي المناصر لقطاع غزة والضفة الغربية.
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن جميع المعتقلين من قطاع غزة معرضون لعمليات إعدام وقتل ممنهجة في معسكرات الاحتلال التي يحتجزون فيها. وفي تعليقه على ما كشفت عنه وسائل إعلام عبرية عن إعدام 27 من معتقلي غزة، أضاف نادي الأسير في بيان له الخميس، أن هذا مؤشر على وجود المزيد من الشهداء بين صفوفهم. ويأتي ذلك، تزامنا مع استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، في ظل الشهادات المروعة عن جرائم التعذيب.