نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/03/07م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• في أكبر مجازر "الكمأة، الميليشيات الإيرانية توقع عشرات القتلى والجرحى جنوب دير الزور.
• حرب غزة تدخل شهرها السادس: مجازر جديدة والتجويع مستمر والاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة المحتلة.
• النظام المصري يقترض بفائدة ربوية تاريخية تجاوزت 30 بالمئة.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بحلّ جهاز الأمن العام، وإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز نصح فيها الثوار بعدم الانشغال بأصوات شبيحة الجولاني التي تقول إن المتظاهرين ليسوا من أبناء البلد، وعلى خطى شبيحة أسد، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 4 أطفال أصيبوا بجروح وحروق بليغة، يوم الثلاثاء، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء لعبهم داخل مدرسة مدمّرة وخارجة عن الخدمة حالياً في منطقة معمل السكر في الأطراف الجنوبية الشرقية من مدينة جسر الشغور في ريف محافظة إدلب الغربي. ونوهت الشبكة إلى أن المنطقة المذكورة تخضع لسيطرة المنظومة الفصائلية وسبق وأن تعرضت لقصف جوي روسي عدّة مرّات مما سبَّب مجزرة في إحداها.

قُتل 44 شخصا وجرح 35 آخرون بينهم نساء اليوم الأربعاء، جراء هجوم استهدف جامعي نبات "الكمأة" في بادية محافظة دير الزور التي يُسيطر عليها النظام السوري والميليشيات الإيرانية، شرق سوريا. وقالت مصادر مُطلعة إنه قرابة أكثر من 70 شخصاً من عشائر "البو سرايا" و"البو عزالدين" و"عياش" قُتلوا وجرحوا الأربعاء، جراء هجوم نفذه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، استهدف 6 سيارات من نوع "كيا وانتر" لعمال وورش جامعي "الكمأة" في بادية "كباجب" بريف محافظة دير الزور الجنوبي، شرق سوريا. وأكدت المصادر، أن الهجوم نفذه مسلحون يستقلون "بيك آب" ودراجتين ناريتين، موضحةً، أن ميليشيا "لواء القدس" (الفلسطينية) ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم، وأعدمته فور عملية الاعتقال لعدم الإدلاء عن معلومات حول هوية منفذي الهجوم الذين يُرجح تبعيتهم للميليشيات المدعومة من "الحرس الثوري الإيراني". وتعد هذه الحصيلة الأكبر لضحايا جمع الكمأة حتى الآن.

دخلت الحرب على قطاع غزة، اليوم الخميس، الشهر السادس، حيث يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، ونسف المربعات السكنية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح الداخلي في القطاع ومنع عنهم المساعدات الإغاثية والإنسانية، حيث بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة. ويواصل الاحتلال حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ 153 على التوالي وسط مطالبات بفتح ممرات إضافية للمساعدات لإغاثة الغزيين. وذلك بالتزامن مع استمرار المقاومة في تكبيد الاحتلال خسائر في الأرواح والآليات. وشنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة دهم واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم 4 نساء من رام الله، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة في عدة مناطق.، بينما قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الاحتلال يقوم بعملية تضليل ويدير نشر الأكاذيب والتسريبات، فعلى سبيل المثال لم يطلبوا من خلال المفاوضات مطلقا أسماء الأسرى الأحياء. وأضاف القيادي مرداوي في تصريحات صحفية، مساء الأربعاء، أنه من غير الصحيح أن المقاومة تريد زيادة المساعدات فقط بل هناك خمسة أمور رئيسية شرط لأي اتفاق. ونوه إلى أن الشروط هذه تتمثل في وقف إطلاق النار والانسحاب وعودة النازحين ورفع الحصار والإغاثة وصفقة تبادل مشرفة. في حين قام ما يسمى منسق عمليات الاحتلال في الضفة الغربية غسان عليان بزيارة رسمية للقاهرة الأربعاء، وناقش عليان مع المستوى الأمني في مصر زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والقيود المفروضة على المسلمين في المسجد الأقصى. حيث من الممكن السماح، نهاية الأسبوع المقبل، دخول المساعدات الإنسانية مباشرة من المعابر التي يسيطر عليها الاحتلال إلى شمال قطاع غزة.

صادقت الولايات المتحدة الأمريكية ونفذت أكثر من 100 صفقة لتزويد كيان يهود بالأسلحة والذخائر منذ 7 أكتوبر، حسبما أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن مسؤولين أمريكيين خلال إحاطة سرية أجروها مؤخرا لأعضاء الكونجرس. ويعد هذا الكم من صفقات الأسلحة والذخائر الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل، أحدث إشارة إلى مشاركة واشنطن الواسعة في الحرب.

واصلت أسعار أذون وسندات الخزانة بالجنيه المصري ارتفاعها إلى أرقام غير مسبوقة، وتجاوزت للمرة الأولى 30%، ولم تستجب أسعار الفائدة إلى صفقة رأس الحكمة التي أبرمتها مصر والإمارات بقيمة 35 مليار دولار في كبح جماح الفائدة الربوية. وخلال الأسبوع الجاري، طرح البنك المركزي المصري، أذون خزانة ضخمة بقيمة 185 مليار جنيه، لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة، وتوقع خبراء أن يواصل العائد على أذون الخزانة في الارتفاع حتى انتهاء السنة المالية الحالية، وأن تصل إلى قرابة 35%. وكل 1 بالمئة زيادة في سعر الفائدة على أذون الخزانة يزيد عجز الموازنة العامة للدولة بنحو 32 مليار جنيه؛ بسبب عبء تكلفة تمويل الدين.