الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمّة ستنتخب خليفة يحرّك الجيوش لتحرير فلسطين وليس لبناء المستشفيات!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأمّة ستنتخب خليفة يحرّك الجيوش لتحرير فلسطين وليس لبناء المستشفيات!

 

 

 

الخبر:

 

أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، يوم الأحد، عن النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 أيلول/سبتمبر 2024، وتحصّل المترشح الحر عبد المجيد تبون على 5329253 صوتاً بنسبة 94.65 بالمائة. (إذاعة موزاييك)

 

التعليق:

 

تربّع مرّة أخرى ولعهدة جديدة الرئيس عبد المجيد تبون على كرسي لا نستطيع أبدا أن نقول عليه كرسي الحكم لأنّه في الحقيقة كرسي يكرّس حكمَ بل تحكّم الغرب الصليبي في قرارات وسياسات الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد، فمنذ أن أجهز الكافر المستعمر على دولة الخلافة العثمانية وبعد أن وضع أقفاص سايكس بيكو ووضع الأسلاك الشائكة ورايات التفرقة والذل في بلاد المسلمين وضع معهم نظام الحكم وطريقة انتخاب العميل تلو العميل لينفّذوا مخططاته ومكره وحربه على الإسلام وخيرات المسلمين؛ فالجزائر لو وضعنا مقارنة بين تاريخها مثلا في ظل الخلافة العثمانية امتدادا من القرن الرابع عشر الميلادي إلى القرن التاسع عشر، وبين تاريخها بُعيد الاستعمار الفرنسي وحتّى زماننا هذا لرأينا صورتين ليستا مختلفتين فقط بل متناقضتين تمام التناقض؛ فزمن الخلافة العثمانية كانت الدول الأوروبية تدفع مقابل السلم أو مقابل الحماية أو التبادل التجاري ضرائب باهظة لولاية الجزائر؛ منها مملكة الصقليين، مملكة سردينيا، البرتغال، مملكة طوسكانة، إسبانيا، النمسا، إنجلترا، هولندا، هانوفر وبريم الألمانيتان، السويد والدنمارك، وفرنسا... وكان الأسطول الجزائري خلال العهد العثماني يجوب المحيط الأطلنطي من بريطانيا وأيسلندا إلى جزر الكناري والآزورس ما جعل الدول تتسابق لكسب ودّ وصداقة الجزائر بعقد معاهدات معها حتى تضمن سلامة بحريتها وسفنها، بحسب مؤرخين... كما دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الجزية للجزائر مقابل حماية تجارتها في البحر الأبيض المتوسط في القرن الثامن عشر.

 

أمّا في زمن حكم هؤلاء الرويبضات فإن الجزائر حالها لا يختلف عن الحال الذي وصلت إليه أمّة الإسلام من التبعية والضعف ونهب الثروات وجشع النظام الرأسمالي، وذلك الأسطول الذي كان البحر الأبيض المتوسط تحت سيطرته أصبح يأتمر بأوامر حكّام باعوا الدّين والأعراض وباعوا المقدسات وأسلموا فلسطين ليهود والأوروبيين والأمريكان يسومونهم سوء العذاب.

 

ما دامت الجزائر قفصاً من أقفاص سايكس بيكو ويتحكم فيها نظام ديمقراطي ليبيرالي صاغ شروره الغرب الصليبي فلن تستطيع إنقاذ نفسها ولا إنقاذ فلسطين إلا بالعودة لحضن دولة الخلافة التي أمرنا رسول الله ﷺ بإقامتها، يبايع فيها خليفة واحد يحفظ الأعراض والمقدسات، ويطبق أحكام الإسلام ويجيش الجيوش لتدك كيان يهود دكّا.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نجم الدين شعيبن

آخر تعديل علىالخميس, 12 أيلول/سبتمبر 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع