الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
المئات من أهالي الدندر وسنار يهجرون منازلهم بسبب الدعم السريع

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المئات من أهالي الدندر وسنار يهجرون منازلهم بسبب الدعم السريع

 

 

 

الخبر:

 

نزحت أعداد كبيرة من أهالي سنار والدندر ومناطق أخرى نحو القضارف شرقي السودان، بعد وصول قوات الدعم السريع إلى مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار. والسبت تمددت قوات الدعم السريع في سنجة بعد تحريك قواتها من مناطق جبل موية، التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب مدينة سنار، عبر الطرق الترابية، واستلمت قاعدة الجيش في سنجة ومقر الحكومة المحلية، وبدأ عناصرها في ارتكاب انتهاكات مثل نهب ممتلكات السكان وترويعهم. (سودان تربيون، 30 حزيران/يونيو 2024م)

 

التعليق:

 

بعد تضارب الأنباء عن دخول قوات الدعم السريع مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار ثبت يقينا أن هذه القوات قد دخلت فعلا مدينة سنجة ومارست هوايتها في ترويع الآمنين من الناس العزل فنهبت ممتلكاتهم وشردتهم من ديارهم، وقد تأكد ذلك من إفادات الفارين من جحيم الحرب، بل واعتراف المستشار الإعلامي لوالي سنار الذي أكد أن هنالك معركة تدور من داخل مقر الفرقة 17 في سنجة ويتحدث عن تحرير 70% من مدينة سنجة، ولا نريد أن نشكك في الرقم ولكن يكفي قوله هذا دليلا على دخول قوات الدعم السريع وسيطرتها على المدينة، كما يؤكده قول الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة أن قوات الدعم السريع موجودة داخل مدينة سنجة، فقد صرح قائلا إن قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرون بإذن الله تعالى.

 

والسؤال الذي يلح على ألسنة المتابعين لهذه الحرب هو: كيف وصلت قوات الدعم السريع إلى حاضرة ولاية سنار التي يفترض أنها محصنة باعتبارها عاصمة الولاية؟! ثم أين كانت استخبارات الجيش عندما تحركت قوات الدعم السريع صوب سنجة؟! بل لماذا لم يتم القضاء عليها عبر الطيران الحربي وهي تسير في أرض مكشوفة وطريق ترابي كما جاء في الخبر؟!

 

من الواضح بل المؤكد أن هذه الحرب هي حرب عبثية بمعنى الكلمة كما صرح بذلك البرهان عند اندلاعها قبل عام وأكثر من شهرين. وإن المقصود من مثل هذه المسرحيات هو إحباط الناس وأن الدعم السريع قوة لا يمكن القضاء عليها وأنها قوية وتستطيع أن تتفوق على الجيش ولذلك لا بد من التفاوض معها وجعلها جزءا من الواقع السياسي في السودان.

 

هذا ما تريده أمريكا وينفذه قادة الجيش، ولا عزاء لأهل السودان المكلومين المشردين والهائمين على وجوههم في كل مكان واللاجئين في دول الجوار مذلولين!

 

ولن ينتهي هذا الجحيم الذي نعيشه في السودان إلا بالعمل الجاد للتغيير على أساس إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

آخر تعديل علىالأربعاء, 03 تموز/يوليو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع