الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سلطتا عدن وصنعاء مستمرتان بكل وقاحة وصفاقة في سحق أهل اليمن!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

سلطتا عدن وصنعاء مستمرتان بكل وقاحة وصفاقة في سحق أهل اليمن!

 

الخبر:

 

تحت عنوان "إضراب مستمر.. هل تستجيب السلطة لمطالب المعلمين في حضرموت؟" ذكرت قناة بلقيس الفضائية بتاريخ 2024/04/24م، أن نقابات المعلمين في حضرموت تخوض منذ شهر شباط/فبراير الماضي، إضرابا مطلبيا؛ احتجاجا على نقص قيمة مرتباتهم، مقابل السلع والخدمات الضرورية للحياة الكريمة. السلطة المحلية والنقابات فشلت في التوصل إلى اتفاق لرفع الإضراب. يقول نقيب المعلمين اليمنيين في وادي حضرموت، ياسر بن طالب: "ليس لدينا أي خلاف مع السلطات، ولكن نحن لدينا مطالب، ولنا حقوق، لكي يعيش المعلم حياة كريمة، واستطرد: "السلطة المحلية نزلت حوافز للمعلمين، بنحو 15 ألف ريال (يعادل 9 دولار) لكل معلم أساسي، و8000 ريال، ما يعادل 5 دولار للمعلم المتعاقد، وهذا يعتبر إهانة في حق المعلم، وأن السلطة تهين المعلم بهذا المبلغ الزهيد"، وقال الأمين العام للجنة معلمي حضرموت، محمد سالم بافقاس: "إن مطالب المعلمين واضحة ومطروحة"، وذكر أن راتب المعلم لا يتجاوز 50 دولارا.

 

التعليق:

 

إن حكام اليمن في جنوبه وشماله قد ملأ فسادهم وإفسادهم الآفاق ولوث الأجواء، فلم يسلم منهم أحد أبداً، وإن حقائق فسادهم ماثلة للعيان، لا تخفى على أحد، فشرع الله معطل، والخدمات منعدمة، وأموال الناس تسلب، وأرواحهم تزهق، ودماؤهم تراق، وكرامتهم تمتهن على يد هؤلاء الحكام.

 

فهل يصح أن يقعد هؤلاء الحكام دقيقة واحدة على كراسي الحكم؟ إن الصمت والخنوع لهؤلاء الحكام لن يورث إلا الإثم لأنه سكوت عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 

إن الطريقة الشرعية للتغيير والعمل للحل الجذري للتخلص من الحكام الفاسدين الخونة معروف غير مجهول، وهو مسطور في سيرة النبي ﷺ، وإن الحزب الجاد المجد العامل بهذه الطريقة موجود في الأمة، وهو يدعو الناس ليل نهار للحل الجذري وهو استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الهادي حيدر – ولاية اليمن

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 28 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع