الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مفاوضات تبادل الأسرى يعاد استئنافها في القاهرة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مفاوضات تبادل الأسرى يعاد استئنافها في القاهرة

 

 

 

الخبر:

 

في أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق بعد ستة أشهر تقريبا من الحرب في قطاع غزة، كشف مصدر أمني، اليوم السبت، أن محادثات صفقة تبادل الأسرى بين (إسرائيل) وحركة حماس ستستأنف غدا الأحد في القاهرة. (العربية نت، 2024/3/30)

 

التعليق:

 

أثبتت مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة حماس وكيان يهود عبر الوسطاء القطريين والمصريين والأمريكيين أن مهنة التفاوض هي أفضل ما يجيده كيان يهود، فكيان يهود الذي يتعثر جيشه في غزة ويتلقى ضربات قاتلة من المقاومة يريد وعبر المفاوضات أن يصل إلى النصر الذي يلهث وراءه، لذلك تراه يفاوض ويطلب من مصر وقطر الضغط على حماس للتراجع عن مطالبها، ويطلب من أمريكا عدم التساهل مع مطالب حماس ويذكرها بأنه يدافع عن نفسه، لذلك فشلت كل جولات التفاوض السابقة في ظل صلف يهود وإمعانهم في استخدام قطر ومصر كوسيلة للضغط على حماس.

 

فكان يهود يرسلون الوفد فقط للاستماع لما يقوله الوسطاء ولا يعطي رئيس وزراء يهود وفده صلاحيات القرار في الكثير من بنود التفاوض، ثم يعود الكيان ويفشل نتنياهو الجولة تلو الجولة، وتستمر وفود الوسطاء خاصة مصر وقطر وبكل ذل بخدمة يهود وتضغط على حماس للتخفيف من مطالبها حتى يقبل كيان يهود، بل إن قطر كانت ترسل تهديدات يهود لقادة حماس بأن كيان يهود سيلاحقهم بالاغتيالات في الدول العربية التي يوجدون فيها إن لم يضغطوا على قيادة الحركة في غزة للقبول بالشروط اليهودية.

 

وأما أمريكا وإن كانت تظهر بأنه ضاقت ذرعاً بمماطلات كيان يهود ومراوغاته إلا أن طائراتها التجسسية تستمر في الإقلاع فوق غزة على أمل أن تلتقط إشارة من أرض غزة تدل جيش يهود على أماكن وجود الرهائن، ومن ناحية تستمر في شحن السلاح الفتاك لجيش يهود كما فعلت في 2024/3/29 بإقرار إرسال آلاف القنابل الجوية شديدة الفتك ضد التحصينات والتي كانت فيما سبق المسؤولة الرئيسية عن تهديم المربعات السكنية في قطاع غزة.

 

وأما عموم الحكومات العربية فإنها تتوسل لأمريكا كي يرسل نتنياهو وفده للتفاوض أو أن تضغط عليه ليعطي وفده بعض الصلاحيات حتى يتم التوصل لهدنة إنسانية مؤقتة هي أقل بكثير من وقف إطلاق النار، ويستمرون في التوسل ولا يقوم أي خائن فيهم بحشد جيوشه لغزة ونصرة فلسطين، بل لا يفكر بذلك على الرغم من أن عورة جيش يهود قد ظهرت للقاصي والداني وبان ضعفه وسطع عجزه تحت الشمس.

 

ولكل ذلك فإن الخيار الوحيد المتاح لوقف القتل في غزة هو أن تهب مجموعات من الضباط الأحرار في الجيوش العربية وتخلع هؤلاء الحكام الخونة وتبدأ فوراً بالقتال في فلسطين وتحريرها شبراً شبراً خاصة وأن الأمة بكاملها تقف خلف مثل هذه التحركات ومستعدة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل التخلص من تلك الزمر الحاكمة وتحرير فلسطين.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 02 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع