الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الاختبار الأول في طريق ابن مبارك فماذا عساه أن يفعل؟

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 20 شباط/فبراير الجاري خبراً بعنوان "قيادات عسكرية بارزة تغادر عدن بعد وضعهم في قائمة الاغتيالات الإماراتية" قالت فيه: "أفادت مصادر سياسية مطلعة عن قيام عدد من القيادات العسكرية أمس بمغادرة مدينة عدن بصورة مفاجئة. وأكد المتحدث الرسمي لـ"الحراك الثوري الجنوبي" محمد النعماني في منشور له على منصة "إكس"، أن عدداً من القيادات العسكرية المناهضة للتواجد الإماراتي السعودي في عدن عادت إلى مناطقها الريفية عقب تسريب معلومات تفيد بوضعهم في قائمة الاغتيالات التي تنفذها المخابرات الإماراتية والسعودية بالمدينة".

 

التعليق:

 

لقد بدأ يوم الجمعة 16 شباط/فبراير الجاري تدشين سلسلة اغتيالات جديدة في نطاق سلطة رئيس الحكومة الجديدة في عدن أحمد عوض بن مبارك الذي لم يعلن أسماء وزراء حكومته حتى الآن، باغتيال محمد، نجل رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي أحمد حسن المرهبي. ثم اغتيال مدير دائرة التصنيع العسكري لوزارة الدفاع في حكومة عدن حسن العبيدي في القاهرة يوم الأحد 18 شباط/فبراير الجاري. ومن المتوقع استمرار الاغتيالات للمسؤولين العسكريين والسياسيين في جنوب اليمن.

 

إن سلسلة الاغتيالات هذه تذكرنا بما حصل قبل ثلاث سنوات، في 30‏/12‏/2020م، بالتفجير الذي استهدف طائرة حكومة معين عبد الملك في مدرج مطار عدن، وتعقبها بتفجير بالقرب من مقرها في معاشيق الذي نقلت إليه. إن هدف انطلاق سلسلة الاغتيالات الآن، هو الضغط على حكومة ابن مبارك، وجعلها تغادر عدن لتزداد معاناة الناس واستجلاب سخطهم على حكومة ابن مبارك.

 

أما من يقف وراء سلسلة الاغتيالات، فإن الترابط الزمني بين عمليتي الاغتيال يشير إلى أن جهة واحدة تقف وراءهما، ولتباعد مكاني العمليتين فإن وراءهما دولة وليس جماعة. فبالنظر لاغتيال حسن العبيدي مدير دائرة التصنيع العسكري لوزارة الدفاع في حكومة عدن في القاهرة، فإن حادثة الطعن على جثة حسن العبيدي ليست إلا تمويهاً لصرف عقول الناس عن الفاعل الحقيقي، إلى اليمنيين الذين يرتدون الجنابي "الخناجر".

 

إن عدم تطبيق بند مؤتمر الرياض الخاص باستبدال القيادات العسكرية الجديدة محل القيادات العسكرية الحالية، وإحلال قوات عسكرية محل قوات عسكرية أخرى هو مفتاح لغز الاغتيالات.

 

يا أهل اليمن، يا أهل الإيمان والحكمة: إن النجاة مما نعاني منه من اختلال في جميع نواحي الحياة ناتج عن تسلط الدول الغربية وتصارعها علينا، إن النجاة من كل ذلك إنما هي بالعودة للبوس الإيمان لبوس الإسلام ليرضى الله عنا بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع