الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
التطبيع مع يهود ونشر الرذيلة هو ما يفكر به حكام آل سعود!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التطبيع مع يهود ونشر الرذيلة هو ما يفكر به حكام آل سعود!

 

 

 

الخبر:

 

- صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود بأن المملكة العربية السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع (إسرائيل) حتى يتم التوصل إلى حل طويل الأمد للقضية الفلسطينية. وردا على سؤال خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن، عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي: "هذا هو المسار الوحيد المربح بالنسبة لنا، لذلك [الجواب] هو نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، ونأمل أن يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية". (روسيا اليوم)

 

- كوكبة من نجوم الوطن العربي والعالم اختاروا التوجه إلى الرياض، والمشاركة في ليلة استثنائية للاحتفاء بالفن والفنانين، والمشاركة في الدورة الرابعة من الحدث الفني الذي أصبح علامة فارقة في المشهد العربي؛ حيث جوائز جوي أووردز (Joy Awards)، وتتويج الفائزين بفروعها المختلفة، بالإضافة إلى تكريم جهود عدد من الرموز الفنية، وتسليط الضوء على مسيرتهم في إثراء المشهد الفني والتميز بإنتاجاتهم الفريدة. (الشرق الأوسط)

 

التعليق:

 

هذا ما يفكر به حكام آل سعود؛ التطبيع مع كيان يهود وهذا هو ما يهمهم، فلا يهمهم القتل والتشريد والهدم والتدمير والحرق والتخريب، لا يهمهم أن قطاع غزة أصبح غير صالح للعيش، لا يهمهم التهجير الذي ينتظر أهل غزة، لا تهمهم الاغتيالات والاعتقالات وهدم المنازل والاجتياحات والتخريب والتدمير في الضفة الغربية...

 

إن ما يهم حكام آل سعود هو الاستقرار في البحر الأحمر لأن التوتر الحاصل فيه يؤثر على التجارة الدولية، وهذا يهمهم أكثر من قتل الأطفال والنساء، يهمهم التطبيع مع يهود لأنه يجلب لهم الاستقرار والبقاء في الحكم. وما يهم حكام آل سعود هو نشر الرذيلة في بلاد الحرمين وذلك بالاحتفالات التي حصلت يوم السبت لتكريم الفنانين والفنانات وتوزيع الجوائز عليهم، ينفقون الأموال في المحرمات التي تحطم القيم الأخلاقية لكي يخرجوا أجيالاً جل تفكيرهم الفن والتمثيل والموسيقى، بالإضافة إلى الاختلاط وغيرها من المحرمات.

 

أيها العلماء في بلاد الحرمين: ألم تسمعوا تصريحات حكام آل سعود؟ فلماذا لا تنكرون عليهم؟! ألم تعلموا أيها العلماء والمشايخ والخطباء أن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟! ماذا تريدون من هذه الدنيا الزائلة؟! أفيقوا وأنكروا على هؤلاء الحكام الذين أوردوكم الهلاك وأطعموكم ثمار الذل والتخلف.

 

يا أهل بلاد الحرمين: أين أنتم؟ ألم تسمعوا بالأرض المباركة؟ ألم تسمعوا بالقدس التي فتحها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؟! ألم تسمعوا بفلسطين التي يتكلم عنها حكامكم؟! لم نشاهد ولم نسمع حتى عن مظاهرات أو تنديدات ضد يهود! ألم تسمعوا بالمجازر والحرق والتدمير والقتل والتهجير؟! ألم تعلموا أن الجيوش خرجت من أرضكم ففتحت البلاد ودانت لها العباد؟! ألم تقرأوا تاريخ جيوش المسلمين التي انطلقت من بلادكم فأطفأت نيران المجوس وكسرت صلبان الروم؟! أين أنتم من التاريخ؟

 

يا جيش بلاد الحرمين: قاتلتم مع جيوش الغرب لتحرير الكويت، وفتحتم بلادكم للقوات الغربية، ألم تفكروا أن تكفّروا عن ذنوبكم وتنصروا الله ورسوله وتخلصوا العالم من يهود وفسادهم؟! أيها الضباط، أيها الجنود: بيّضوا وجوهكم أمام الله وانصروا أهل فلسطين، تذكروا تاريخكم وانفضوا عنكم التخاذل واجعلوا قلوبكم مع الله كي تفوزوا بالدنيا والآخرة، قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ».

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

آخر تعديل علىالإثنين, 22 كانون الثاني/يناير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع