الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
طاجيكستان: السجن 6 سنوات بتهمة التكبير!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

طاجيكستان: السجن 6 سنوات بتهمة التكبير!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

حكمت محكمة مدينة خوروغ على سبعة من سكان يازغولام جاموات في منطقة فانج بمدد مختلفة بالسجن بتهمة التطرف. من بينهم ثلاثة طلاب من مدرسة ثانوية محلية. وبحسب راديو أوزودي، وفي إشارة إلى مصدر في محكمة مدينة خوروغ، صدر الحكم على سكان يازغولام نهاية كانون الأول 2021. "وحكم على أربعة بالغين بالسجن ستة أعوام وثلاثة قاصرين 1.5 سنة لكل منهم" بحسب المصدر.

 

لا تُعرف سوى أسماء 4 مدانين، وهؤلاء هم: آسو شيخوف ولويك أودينايف وحوتام شوكوف وجابور غاندوموف. ولم تكشف السلطات عن الجريمة التي ارتكبها سكان يازغولام. وقال أحد السكان المحليين للصحفي شريطة عدم الكشف عن هويته: "في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كان سبعة شبان عائدين إلى منازلهم من جمع الحطب وصاحوا "الله أكبر!" عدة مرات، فأوقفتهم وحدة عسكرية من حرس الحدود في يازغولام". يقول آباء المحكوم عليهم إن أبناءهم يؤدون الصلاة، لكن لا يمكن اعتبارهم متطرفين.

 

التعليق:

 

يُذكر أن مثل هذه الأساليب في اختلاق القضايا الجنائية قد مارسها مسؤولو الأمن الطاجيك منذ سنوات عديدة لخلق صورة تبدو وكأنها معركة ضد ما يسمى بـ"التطرف والإرهاب". لقد أعلن النظام في طاجيكستان الحرب المفتوحة على أي مظهر من مظاهر الإسلام، سواء أكان ذلك لحيةً أو خماراً، أو صلاةً أو حجاً، أو صياماً أو عطلة. لا أحد يفاجأ بالحكم على الصلاة "الخاطئة" في المسجد، والصلاة في ملعب كرة القدم، وما إلى ذلك.

 

جاءت روسيا بإمام علي رحمون إلى السلطة فقط من أجل ضمان مصالحها، والتي ترتبط في المقام الأول بحقيقة أن لا تحدث في المنطقة نهضة مبدئية وسياسية قائمة على الإسلام. ومع ذلك، لا يستطيع شعب طاجيكستان فعل أي شيء حيال رحمون، حيث توجد في عاصمة البلاد قاعدة عسكرية أجنبية متفوقة على الجيش الوطني من حيث عدد الجنود والناحية الفنية.

 

من الواضح اليوم للجميع أن الديكتاتوريين في آسيا الوسطى هم خونة وعملاء للمستعمرين، وهو ما أكّدته حقيقة أن الرئيس الكازاخستاني قاسم زومارت توكاييف تحول في الخامس من كانون الثاني/يناير إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل المساعدة فيما يتعلق بالاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة.

 

إنّ المشكلة الرئيسية هي أن الجيش وقوات الأمن في كل دولة من دول آسيا الوسطى لا يمكنها الصمود أمام القوات المسلحة الروسية المتفوقة عدة مرات، والتي يتم نشرها في كل مرّة يتمرد فيها الشعب ضد ديكتاتورهم. وفي هذا الصّدد، فإن الحلّ الوحيد لهذه المشكلة هو توحيد التشكيلات السياسية الوطنية في دول المنطقة ومحو الحدود المصطنعة التي رسمها المستعمر في القرن العشرين فقط - كل هذه الأراضي يجب أن تتوحد في دولة إسلامية واحدة - وبهذه الطريقة فقط ستتاح لمسلمي المنطقة الفرصة لطرد روسيا من المنطقة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

آخر تعديل علىالأربعاء, 12 كانون الثاني/يناير 2022

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع