الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إن كان هذا عقلك يا أبا الغيط فقد استرحت

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن كان هذا عقلك يا أبا الغيط فقد استرحت

 

 

 

الخبر:

 

رحب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتصريحات رئيس أمريكا بايدن التي تضمنت تأكيدا على الالتزام بحل الدولتين كأساس لحل الصراع بين الفلسطينيين وكيان يهود. (عمان جو، 2021/4/8)

 

التعليق:

 

هذا ديدن رويبضات هذا الزمان المنفصلين عن أمتهم وقضاياها، فهمهم هو إرضاء أسيادهم في دول الغرب بعد أن قطعوا حبالهم مع الله أولا، ثم مع شعوبهم.

 

ألا يعلم هذا أن تصريحات الغرب والقرارات الدولية ما هي إلا لإلهاء الشعوب وإسكاتهم، ثم لا ينفذ منها إلا ما كان في صالح أعداء الإسلام؟! ولولا مواقف قادة السلطة وحكام المسلمين المخزية الخانعة المتخاذلة ما تجرأ بايدن وغيره على هذا التصريح.

 

إن قضية فلسطين هي قضية إسلامية وليست وطنية أو قومية أو فصائلية، وطريق تحريرها واحد هو استنصار الجيوش لإقامة الخلافة التي ستحرر مسرى رسول الله ﷺ، وكل من ينادي بغير ذلك كأمثالك يا أبا الغيط خائن لله ورسوله.

 

إن إسلامية فلسطين وترابها الطاهر لن تنجسه أيادي العابثين أو المجرمين، فالمسلمون يعلمون يقينا بأن هذه الأرض المباركة خالصة لهم دون غيرهم، وهي الأرض التي باركها الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾، وترابها طهرته دماء آلاف الشهداء عبر تاريخ الأمة، منذ أن فتحها الفاروق عمر، وحتى آخر جندي مسلم خرج منها قبل أن يُسلمها حكام الخزي والعار إلى عصابات يهود.

 

ألا فلتعلم أنت وأمثالك والغرب من ورائك أن جيوش المسلمين ستدخل بإذن الله بيت المقدس تهتف بهتاف رسول الله ﷺ عندما دخل خيبر «اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ ﴿فَسَاءَ صَبَاحُ المُنْذَرِينَ» رواه البخاري.

 

فيا جيوش المسلمين في مصر والأردن وتركيا وباكستان والجزائر والحجاز وباقي بلاد المسلمين، إن مسرى نبيكم يناديكم أنكم القادرون بإذن الله على تحريره، فضعوا أيديكم بأيدي إخوانكم من حملة دعوة الحق شباب حزب التحرير ليعلنها خلافة على منهاج النبوة تحرر البلاد والعباد، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن

آخر تعديل علىالسبت, 10 نيسان/ابريل 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع