الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الحكام العرب كلهم بلا حياء وهم في الخيانة سواء!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الحكام العرب كلهم بلا حياء وهم في الخيانة سواء!

 


الخبر:


نقل موقع الجزيرة نت يوم الأربعاء، 2020/08/26م خبرا تحت عنوان (خلال زيارة قصيرة لأبو ظبي.. هذا ما بحثه بومبيو مع المسؤولين الإماراتيين) جاء فيه بتصرف يسير:


"بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان الصراع الليبي والتصدي لنفوذ إيران في المنطقة، وذلك خلال زيارة قصيرة للإمارات اليوم الأربعاء، عقب اتفاق بوساطة أمريكية هذا الشهر أصبحت بموجبه الإمارات ثالث دولة عربية توافق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة يهود.


وقال بومبيو - الذي زار هذا الأسبوع أيضا كيان يهود والسودان والبحرين - في تغريدة على تويتر بعد وصوله للإمارات إنه يسعى إلى البناء على زخم الاتفاق من أجل السلام الإقليمي.


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بومبيو تحدث مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بشأن دعم "عدم التصعيد والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، ووحدة الخليج، والتصدي لنفوذ إيران الخبيث في المنطقة".".


التعليق:


لا يغفل أقل متابع لما يجري في البلاد الإسلامية هذه الأيام بروز الدول الوظيفية، تلك التي تؤدي أدوارها ووظيفتها وفقاً لأوامر أسيادها الكفار وعلى رأس هذه الدول دولة الإمارات فهي دولة صغيرة بالكاد ترى على الخارطة السياسية، ومع ذلك تُرى لها تحركات وأعمال ذات شأن كبير، فما الذي جعل دولة كالإمارات تملك هذه القدرة على التحرك والعمل ضمن هذه المساحة السياسية الكبيرة؟! إنه ولا شك ليس ما تملكه من نفط وما يدره عليها من عائدات مالية تمكنها من القيام بما يطلب منها، بل إنه ما تؤمر به ويفرض عليها، وفي هذا السياق نستطيع أن نفهم زيارة بومبيو للإمارات وما طلبه منها.


فالإمارات في عرف الدول لا تعدو أن تكون دويلة فهي من المشيخات التي أنشأتها بريطانيا عقب هدمها للخلافة العثمانية، وفيها يصدق قول الشاعر الأندلسي أبي بكر محمد بن عمار رحمه الله:


أسماء مملكة في غير موضعها *** كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد


والحق يقال إن الدول القائمة في البلاد الإسلامية وعلى وجه الخصوص الدول العربية فاقدة للسيادة، تتصرف تصرف العبيد مع الأسياد ولذلك ليس مستغرباً ولا مفاجئاً ما تقوم به الإمارات من أفعال خيانية وإجرامية بحق الأمة الإسلامية سواء أكان ذلك في ليبيا أم في تطبيعها مع كيان يهود.


فنقول لهؤلاء جميعاً حديث رسول الله ﷺ: «إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – الأرض المباركة (فلسطين)

 

آخر تعديل علىالسبت, 29 آب/أغسطس 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع