الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق حزب التحرير يوجه النداءَ قبل الأخير إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

الخبر:

\n


وجه حزب التحرير نداءً عالمياً إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، وقال الحزب مخاطبا الأمة الإسلامية أن هذا النداءَ قبل الأخير نتوجهُ به إليكم في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين.

\n


كما توجه الحزب إلى المسلمين وأهل القوة بالقول هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعـوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القـوة، التحـقوا بالـدعوة والنصـرة، وسـارعوا إلى إقامة الخـلافة مع الحـزب.

\n

 

\n


التعليق:

\n


في خضَمِّ هذه الأحداث الجسام في سوريا واليمن وبورما وغيرها، نرى حاجة المسلمين إلى قيادة تهديهم إلى بَرِّ الأمان، خاصّة ودعاوى التضليل يملأ ضجيجها البلاد، ويصم آذان الناس، من الديمقراطية والجمهورية والدولة المدنية، والشرعية الدولية في قائمة طويلة لا تنتهي، إلّا في شيء واحد، وهو بقاء الحال على ما هي عليه، وبقاء هيمنة الغرب، أمريكا وأوروبا علينا نحن المسلمين، وعلى العالم، في هذه المنظومة الشيطانية، التي يسيطر بها الكفار، من هيئة الأمم ومجلس الأمن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وما تفرع عنها وما تبعها، مثل الجامعة العربية وجمعية التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز، ومنظمة أوبك والحكومات العميلة وما تفرّع عنها من الجمعيّات والمنظَّمات، مثل حقوق المرأة والإنسان والطفل وكذلك الجمعيات الثقافية والمنظمات البيئية...

\n


إذن فإن حاجة المسلمين اليوم هي لقيادة سياسية شاملة عالميّة، تملك الرؤية الشرعية من الكتاب والسنّة، فتحدِّد الفكرة وتوضِّح الطريقة وترسم الغايات والأهداف، وتضع الأساليب والوسائل والخطط لكل عملٍ، حتى يتمثل فيها قولاً وفعلاً قوله تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ وقوله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

\n


إن حزب التحرير، في قيادته للأمة الإسلامية، صار، هو والغرب الكافر المستعمر وحلفاؤه وعملاؤه، كفرسي رهان، وكم يبذل هذا العدو في سبيل صناعة قيادات سياسية للمسلمين بمؤتمرات لا تنقطع، وبمؤامرات لا تحصى، وبإعلام مشوِّه للحقائق يصّم الآذان ويغشى على الأبصار، حتى لا تقوم للإسلام والمسلمين قائمة، وتبقى حالة الذلة والتبعية التي ترزح الأمة تحت نيرها منذ عقود، وحتى يمنع وصول الإسلام السياسي الصحيح والقائمين عليه الحقيقيين كحزب التحرير إلى قيادة الأمة..

\n


وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يخاطب من جديد أهل القوة والمنعة ويوجه لهم النداءَ قبل الأخير بأن يكونوا في صف الحق وصف هذه الأمة وهو يستنصرهم ليعطوه النصرة ويؤكد لهم بأنهم بإذن اللهِ قادرونَ على هزيمة أعدائهم.. فتعود لهذه الأمة هيبتها وعزتها وكرامتها ويرفع عنها الظلم والويلات التي أهلكتها... فأي شرف يدعوكم إليه هذا الحزب؟ وأي مكانة يريدها لكم في الدنيا وفي الآخرة... يوم تكونون السبب في عودة حكم الله في الأرض فهل أنتم ملبّون؟ فهل أنتم مجيبون!؟؟

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رولا إبراهيم - بلاد الشام

\n

 

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع