الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بان كي مون يزور أصدقاءه الطغاة من حكام آسيا الوسطى

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:

\n


نشرت صحيفة IA K-NEWS في 2015/6/11م، صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أثناء زيارته لقرغيزستان \"أن البلاد تشهد تطورا جديا ملحوظا مقارنة بزيارتي الأخيرة في 2010م\" جاء تصريحه هذا أثناء حضوره للمؤتمر الدولي العلمي \"نحو تطور ديمقراطية البرلمان، دروس وعبر\" والذي عقد في القصر الرئاسي.

\n

 

\n

التعليق:

\n


زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي أثناء جولته في آسيا الوسطى الحكام الطغاة في كل من طاجيكستان، وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبيكستان وتركمانستان وذلك في الفترة من 9-13 حزيران/يونيو 2015م.

\n


وفي 2015/6/11م جاء بان كي مون إلى قرغيزيا وأعلن عن تقدم وتطور جدي وأثنى على الديمقراطية، ولكن على أي ديمقراطية يُثني؟ إنها ديمقراطية مطاردة وملاحقة شباب وشابات حزب التحرير. فعمليات المداهمة المسلحة في منتصف الليل، التي يتخللها الاعتداء على الناس بالضرب وإهانتهم وترويعهم. حتى مكاتب حقوق الإنسان لم تسلم من المداهمة والتفتيش ومصادرة ملفات المشتكين.

\n


على الأرجح كان كلام الأمين العام للأمم المتحدة عن ديمقراطية الحكام الذين يملكون ثروات البلاد وأهلها ويجلسون تحت قباب البرلمانات ليشرعوا لأنفسهم ما لذ وطاب من القوانين، التي ينهبون من خلالها ثروات ومقدرات البلد، في حين عامة الناس لا حول لهم ولا قوة.

\n


إن النفاق الوقح والكيل بمكيالين والغش والخداع من أسلحة الكافر المستعمر ضد الإسلام والمسلمين، أما في بلدانهم فيتشدقون بالديمقراطية وحرية الإنسان وهذا لا علاقة له بحكامنا الطغاة لأنهم تربطهم مصالح في بلادنا وعلى حسابنا.

\n


لم يعرج بان كي مون على الاضطهاد والتنكيل بالمسلمين، حيث الشرطة في كلٍّ من طاجيكستان وأوزبيكستان تقوم بملاحقة النساء المحجبات في الشوارع والأسواق وتنزع الخمار عن رؤوسهن عنوة، وإلا يعتقلونهن. فلماذا لا يتطرق الأمين العام لحقوق النساء؟ لأن نساء آسيا الوسطى مسلمات، ولذلك فهن لا قيمة لهن ولا اعتبار، وفق مقاييس الاستعمار الرأسمالي.

\n


إن هذا اللقاء يأتي ضمن التعاون العالمي لمحاربة الإسلام في آسيا الوسطى فالغرب يدعم الطغاة ويسكت عن جرائم الحكام وتضييعهم للثروات في سبيل تركيز الاستعمار.

\n


فمنذ أن نصب الغرب علينا حكاماً طغاة ظالمين لم تأت زيارة للمسلمين بخير أو حلٍّ لمشاكلهم، بل على العكس فكل الزيارات هي مؤامرات على الأمة، ولا حل لمشاكلنا إلا بالإسلام، وإعادة الحكم بما أنزل الله لأنه هو المنقذ والحامي، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع