الجولة الإخبارية 2018/11/03م

(مترجمة)

العناوين:

• · نتنياهو يزور سلطنة عمان سراً
• · مؤتمر آخر حول سوريا
• · الصراع لتملك أنتاركتيكا

التفاصيل:

نتنياهو يزور سلطنة عمان سراً

دعت سلطنة عمان علانيةً دول الشرق الأوسط إلى قبول كيان يهود بعد أن قام رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بزيارة تاريخية إلى الدولة الخليجية التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع كيان يهود. وفي كلمة ألقاها في قمة أمن الحوار في المنامة في البحرين، قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي: "(إسرائيل) دولة حاضرة في المنطقة، وكلنا نفهم ذلك.. العالم أيضاً على علم بذلك، وربما حان الوقت لكي تعامل (إسرائيل) بنفس الطريقة (مثل الدول الأخرى) وتتحمل أيضاً نفس الالتزامات". وسافر نتنياهو إلى عُمان بدعوة من السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد، حتى يتمكن الاثنان من مناقشة القضايا الإقليمية. هذه الزيارة، التي بقيت سراً إلى ما بعد عودة نتنياهو إلى كيانه يوم الجمعة 26 تشرين الأول/أكتوبر، جاءت بعد يومين فقط من وصول وفد فلسطيني برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى سلطنة عمان. وأضاف أن سلطنة عمان تعتمد على أمريكا وجهود الرئيس دونالد ترامب في العمل من أجل "صفقة القرن" (سلام الشرق الأوسط).

--------------

مؤتمر آخر حول سوريا

في 27 تشرين الأول/أكتوبر، اجتمع كل من قادة روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول لمناقشة القرارات بشأن القضية السورية. تم تصميم هذا الاجتماع لتكملة عمليات سوتشي وأستانة، ونتيجة لذلك تولت روسيا وتركيا الأدوار الرئيسية في التوسط في المفاوضات.

في البيان الختامي المشترك، دعا القادة إلى "عملية سياسية شاملة تقودها سوريا وتتملكها". إن هذا الأمر مثير للضحك لولا أنه خطير للغاية، إن الأمر المثير للسخرية هو ما جاء من أربع قوى خارجية تدعو إلى قيادة سورية عملية سياسية مملوكة لسوريا في قمة لم يكن فيها سوريون حاضرون. فمثل ما حصل في أستانة وفينا وجنيف وعملية الرياض، جاء هذا المؤتمر يتشابه مع العديد من قبله في التدخل في مستقبل سوريا.

--------------

الصراع لتملك أنتاركتيكا

ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن الصين تخطط لبناء أول مطار دائم لها في أنتاركتيكا على غطاء جليدي في الجزء الشرقي من القارة. وكانت الصين أنشأت أول محطة علمية لها في أنتاركتيكا في عام 1985 وتدير الآن أربع محطات هناك، مع إطلاق المجموعة الخامسة قريباً. وتعمل الصين على زيادة مشاركتها واستثمارها في أنتاركتيكا حيث تواصل القوى العظمى إعطاء اهتمام أكبر للقارة. بالإضافة إلى التقدم العلمي والوصول إلى الموارد، فإن مشاركة بكين في المنطقة ستعطيها القدرة على تشكيل القواعد والمعايير التي تحكم الفضاء الاستراتيجي.