الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/11/02م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2018/11/02م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • روسيا تفشل في تحريك الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية
  • إرجاع راجاباكسا الموالي للصين خطوة أخرى من مداهنة الهند للصين
  • بينما يصب الغرب أنظاره على الخاشقجي، فإن الجريمة الحقيقية للنظام السعودي في اليمن

 

التفاصيل:

 

روسيا تفشل في تحريك الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب انسحاب أمريكا من معاهدة الأسلحة النووية

 

حسب ما ورد في رويترز: تقدمت روسيا بمسودة قرار للجنة نزع السلاح في الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا، لكنها تأخرت عن الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 18 تشرين الأول/أكتوبر. ودعت يوم الجمعة للتصويت فيما إذا كان على اللجنة أن تقبل بالمسودة، لكنها خسرت حيث حصلت على تأييد 31 صوتا بينما عارضها 55 آخرون وامتنع 54 عن التصويت.

 

وقال أندريه بيلوسوف، نائب مدير دائرة منع انتشار الأسلحة والسيطرة عليها الروسية مخاطبا اللجنة: "خلال سنة، انسحبت أمريكا من المعاهدة وبدأت تصنيع أسلحة، وأسلحة ذات قدرات نووية بشكل علني. وسنضطر لمواجهة حقيقة مختلفة كلية". وقد تساءل فيما إذا كانت أمريكا تعد لحرب: "لماذا كل هذا إذا... يريدون الانسحاب من المعاهدة؟ لماذا يريدون بناء ترسانة نووية؟" وقال بيلوسوف: "إذا استمرت أمريكا بمتابعة تهديداتها بالانسحاب، عندها يمكن لروسيا أن ترفع هذه القضية إلى مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا. إلا أن مثل هذه الحركة لن تقود إلى أي فعل حقيقي حيث إن كلا الدولتين تملكان حق الفيتو في المجلس".

 

إن القوة العظمى لأمريكا التي تثير الحرب لا تلقي بالاً لأي شيء من شأنه أن يزعزع الأمن العالمي في سبيل حماية سيطرتها. ومن خلال استبعاد الصواريخ النووية متوسطة المدى (300 كم ــ 3000 كم) في نهاية الحرب الباردة تحت معاهدة الأسلحة النووية التي وقعها ريغان وغورباتشوف، فإن أمريكا والاتحاد السوفييتي تمكنتا من تحقيق عالم أكثر أمنا. ومن الأسهل مراقبة التهديدات قصيرة المدى، وإطلاق صواريخ بعيدة المدى يجعل ملاحظتها أمر سهل؛ لكن الصواريخ متوسطة المدى يمكن أن تنتشر بشكل واسع في الوقت الذي يمكنها أن تصل وجهتها خلال 10 دقائق وتمثل خطرا حقيقيا. والسبب الحقيقي وراء تهديد أمريكا بالانسحاب من المعاهدة ليس خرق روسيا لها بل حتى تتمكن أمريكا من ممارسة الضغوطات على الصين. ومن خلال تحررها من المعاهدة، تمكنت الصين من تطوير عدد كبير من الصواريخ متوسطة المدى تبعا لواقعها الجيوسياسي، فيما أُجبرت أمريكا على الاعتماد على الصواريخ النووية قصيرة المدى بسبب التزامها بالمعاهدة.

 

إن اختراع وتطوير الأسلحة النووية كان من أعظم الشرور التي قام بها الغرب الكافر، ساعيا لاستخدام العلم في تدمير البشرية. وسيقع على عاتق دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أن تواجه القدرات الغربية من خلال التساوي مع الغرب في ترسانتها النووية وبعد ذك العمل على احتواء والتقليل واستبعاد استخدام أسلحة الدمار الشامل وإعادة العلم والعلماء للعمل على ما ينفع البشرية.

 

--------------

 

إرجاع راجاباكسا الموالي للصين خطوة أخرى من مداهنة الهند للصين

 

بحسب ما ورد في تقرير في الواشنطن بوست: أقال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا رئيس الوزراء وحكومته يوم الجمعة واستبدل به رجلا قويا سابقا.

 

لكن رئيس الوزراء رانيل ويكريميسنغ أخبر الصحفيين أنه لا يوجد لديه أي نية بترك موقعه خالقا بذلك ما قال عنه بعض المراقبين إنه أزمة دستورية في دولة الجزيرة الجنوب آسيوية. حيث قال: "أنا أملك الأغلبية. أنا سأستمر بمزاولة منصبي كرئيس للوزراء. أنا سأبقى رئيس الوزراء". وأخبر سيريسينا ويكريميسنغ أنه تم استبدال عدوه السابق ماهيندا راجاباكسا به حسب ما قاله المعاون ماهيندا أماراويرا.

 

وكما يبدو فإن أمريكا دفعت بمودي ليتبع أسلوبا جديدا نحو الصين، جارّاً إياها إلى جنوب آسيا بهدف إبعادها عن المحيط الهادي. فبحسب مقال نُشر في حزيران/يونيو في ذي نيكي: فإن الاستراتيجية السياسية لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كانت واضحة من بداية فترته: توطيد العلاقات مع أمريكا واليابان وإظهار الشكوك بشكل واضح نحو الصين. حيث تغيرت خطة اللعبة.

 

وقد تفاجأ مراقبون عسكريون مبكرا هذا الشهر عندما أرسل جيش التحرير الشعبي الصيني وفدا عالي المستوى يضم 10 أعضاء إلى نيودلهي. حيث ذهب المسؤولون من أجل إجراء محادثات "للترويج لثقة استراتيجية وتعاون مشترك يعود بالفائدة على الطرفين بين الجيشين" حسب لو زاوهوي، المبعوث الصيني إلى الهند.

 

وقد بدأ العالم يفهم أهمية هذا التغيير في 1 حزيران/يونيو عندما انقلبت القمة الأمنية الآسيوية. حيث قال مودي في الكلمة الافتتاحية في القمة في سنغافورة والمعروف بحوار شانغريلا: "آسيا والعالم سيكون لهم الآن مستقبل أفضل عندما تعمل الهند والصين معا بكل ثقة وحساسية تجاه مصالح الآخر".

 

ومن خلال سحب الصين إلى جنوبي آسيا فإن أمريكا توفر ملاذا آمنا للتوسع الصيني بدلا عن بحر جنوب الصين، والذي يتحدى السيطرة الأمريكية للمحيط الهادي. كما أن منطقة جنوب آسيا كانت تسيطر عليها بريطانيا تاريخيا، وبالتالي فإن التوسع الصيني سيخدم الهدف الأمريكي بتقويض القوة البريطانية.

 

ولن يتوانى الكفرة في المنافسة والصراع فيما بينهم بغض النظر عما إذا كانوا يتشاركون الموقف الفكري نفسه أو يختلفون في وجهات نظرهم. ولهذا السبب فإن إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستوحد بلاد المسلمين ستكون الأمان من المعارضة الدولية المنسقة طالما أن القيادة تسعى لتحقيق الوعي السياسي حول الموقف الدولي.

 

---------------

 

بينما يصب الغرب أنظاره على الخاشقجي، فإن الجريمة الحقيقية للنظام السعودي في اليمن

 

نشأ خلاف في الرأي العام الغربي حول بيع الأسلحة للسعودية إثر قضية الخاشقجي. فحسب رويترز: صوتت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مرة أخرى يوم الجمعة لوقف كل صادرات الأسلحة الألمانية إلى السعودية حتى يتم تفسير مقتل الصحفي جمال الخاشقجي. حيث قالت في براغ خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس: "إنه من الضروري أن يتم توضيح خلفية هذا الحادث المروع" وأضافت: "وفي حال لم يحدث هذا، لن نقوم بتسليم أي أسلحة إلى السعودية".

 

وقد عرّض الموقف الألماني غيره من الدول الغربية إلى ضغوطات بما فيها أمريكا وبريطانيا وكندا وفرنسا والتي تقاوم جميعها دعوات لحجز عشرات ومئات المليارات من الدولارات على شكل أسلحة. إلا أن المأساة الحقيقية ليست هي الخاشقجي وإنما حرب اليمن، والتي أثبتت أنها واحدة من أبشع ما شهده العالم. فبحسب ذي ميدل إيست أي: تُقدر الأمم المتحدة أن حوالي 22 مليون شخص أي حوالي ثلاثة أرباع سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

 

وقد حذر جان إيغلاند وهو رئيس مجلس المهاجرين النرويجي ومستشار للأمم المتحدة مطلع هذا الشهر أن المجاعة وشيكة الحدوث. حيث قال: "المدنيون في اليمن لا يتضورون جوعا. بل قد تضوروا جوعا. ليكن من المعلوم أن أسوأ مجاعة رأيناها هي من صنع الإنسان في اليمن نتيجة الأطراف المتصارعة ومموليهم الدوليين". "إن الطريقة التي تُدار بها الحرب قامت بشكل منتظم بخنق المدنيين من خلال تقليل الطعام المتوفر لملايين من الناس". وأضاف: "إن أطراف هذا النزاع قد لطخوا أيديهم بالدماء ويخاطرون بتحمل مسؤولية مجاعة تقتل الملايين".

 

إن نظرة الغرب للتاريخ تظهر العالم الحديث كعالم أكثر تحضرا مما كان عليه. لكن الواقع أن العالم فيما مضى كان أكثر تحضرا في ألفية الدولة الإسلامية التي قادت العالم كقوة عظمى وحيدة: فالجيوش قاتلت الجيوش ضمن مستويات عالية من المبادئ والأخلاق. وقد تخلى الغرب عن كل ذلك بسبب هوسه بالقوى المادية شانّاً حربا بأكملها على المجتمع بأكمله. ولن يعود السلام والعدل للعالم حتى تقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستوحد بلاد المسلمين وتؤمنهم من الكفار الغربيين الأعداء وستقود البشرية لإعادة اكتشاف إنسانيتها.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع