- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2016/09/22م
العناوين:
- · طائرات حربية تقصف مدينة حلب للمرة الأولى منذ بدء الهدنة
- · استطلاع: أغلب مسلمي فرنسا يعارضون حظر الحجاب
- · قوات خاصة أمريكية تساعد تركيا في شمال سوريا
التفاصيل:
طائرات حربية تقصف مدينة حلب للمرة الأولى منذ بدء الهدنة
نقلت النيل في 18 أيلول/سبتمبر 2016 أن مدينة حلب، شمال غربي سوريا تعرضت إلى قصف من طائرات حربية، الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ بدء سريان الهدنة الاثنين الماضي، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أنه رصد قيام الطائرات الحربية باستهداف مدينة حلب بأربعة صواريخ، طالت مناطق في أحياء كرم الجبل وكرم البيك والصاخور وحي الشيخ خضر في المدينة. وأفاد أن القصف أسفر عن سقوط جرحى في حي الصاخور، ولم ترد معلومات عن سقوط قتلى إلى الآن.
هذه الغارات هي مناورات سياسية أمريكية تلجأ إليها لفشلها المتكرر في كسر إرادة المسلمين في سوريا، قلنا مناورات سياسية، لأن أمريكا هي التي تحمي النظام السوري من السقوط لتدعمه بعملائها، والأشياع والأتباع. مهما فعلت أمريكا، ستفشل في كسر إرادة المسلمين في سوريا، لأنهم واعون على حقيقة الدور الأمريكي هناك، ألا وهو الحفاظ على النظام السوري إلى أن يوجد حل سياسي أمريكي. الثوار الواعون يتوجون ثورتهم المباركة بعد تضحياتهم الغالية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة بإذن الله، لا يصدهم عن ذلك مكر الكفار وتآمر حكام المسلمين الخونة.
--------------
استطلاع: أغلب مسلمي فرنسا يعارضون حظر الحجاب
ذكرت الجزيرة في 18 أيلول/سبتمبر 2016 أن استطلاعاً أجراه معهد "إيفوب" الفرنسي كشف أن نحو 65% من مسلمي فرنسا يؤيدون السماح للفتيات والنساء بارتداء الحجاب في المدارس والجامعات، وهو ما تحظره المؤسسات العامة العلمانية في فرنسا. وخلص الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش" الأسبوعية إلى أن 20% من الذكور المسلمين و28% من الإناث المسلمات أيدوا النقاب والبرقع الذي يغطي الوجه والجسم.
المسلمون والمسلمات يعرفون أن غطاء الرأس هو فرض فرضه الله عليهم، فهم لن يتخلوا عن هذا الفرض مهما تعرضوا للضغوط والاضطهاد، ويبقى العار على دول الغرب التي تدعي الحريات مع أنها تحظر هذا اللباس في المدارس والجامعات، فأين الحريات المزعومة؟
---------------
قوات خاصة أمريكية تساعد تركيا في شمال سوريا
قالت CNN بالعربية في 18 أيلول/سبتمبر 2016 إن القوات الخاصة الأمريكية تعمل مع نظيرتها التركية في شمال سوريا، وفقا لوكالة الأنباء التركية شبه الرسمية الأناضول. التدخل الأمريكي هو بناء على طلب من الحكومة التركية، بحسب ما نقلت تقارير الأناضول عن مسؤول في البنتاغون. وقال المسؤول نفسه إن القوات الأمريكية توفر نفس النوع من "التدريب وتقديم المشورة والدعم" التي تقدمها لقوات مكافحة تنظيم الدولة في سوريا. ويأتي هذا التعاون الأمريكي مع تركيا في سوريا بعد فترة من التوتر في العلاقات بين البلدين إثر محاولة الانقلاب في الـ 15 من تموز/يوليو.
هذا يظهر أن أمريكا هي التي هندست العلاقات ورتبت الأوراق ثم أوعزت إلى تركيا بإطلاق عملية "درع الفرات" تحقيقا للمصلحة الأكثر استراتيجية لأمريكا في سوريا ألا وهي القضاء على ثورة الشام وإيقاف حركة التغيير التي ستكلل بسيادة شرع الله ومنهاجه بإذن الله.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وإلى الأمام نحو إعلام يهم قضايا الأمة وحلول مستنيرة وشاملة