الجولة الإخبارية

2016-09-21م

(مترجمة)

العناوين:

• · قوّات العمليات الخاصة الأمريكية تبدأ بدور جديد إلى جانب القوات التركية في سوريا
• · أوروبا تصارع الانقسام حيث تجتمع 27 دولة أوروبية بدون بريطانيا
• · جماعة الأحرار تعلن المسؤولية عن تفجير آخر في باكستان

التفاصيل:

قوّات العمليات الخاصة الأمريكية تبدأ بدور جديد إلى جانب القوات التركية في سوريا

لا تزال الحكومة الأمريكية مستمرة في التحكم بكافة جوانب الحكومة السورية. فقد ذكرت الواشنطن بوست أن أعدادًا صغيرة من القوات الخاصّة الأمريكية موجودة حاليًا على الأراضي السورية وتدعم القوات التركية في الدخول إلى البلاد.

إن الولايات المتحدة تدير وضعًا صعبًا ومعقدًا مستخدمةً قوات متعددة وعينت لها أدوارًا مختلفة. ويجب على الولايات المتحدة أن تضمن تنفيذ كل من هذه القوات مهمتها الموكولة إليها بدون أن تهاجم هذه القوات بعضها بعضاً.

وقد أفاد تقرير واشنطن بوست نفسه بأنه "مع دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية، فقد سعت الولايات المتحدة إلى عدم حصول صراع بين القوات الكردية والتركية وطلبت من الأخيرة الانسحاب إلى شرق الفرات. وبعد مناوشات صغيرة مع الأتراك انسحب الأكراد".

يجب على الأمة الإسلامية أن تدرك مدى ضعف أمريكا وحلفائها في حربهم ضد المسلمين. ويجب على الأمة أن تدرك مدى قوتها وتضع حدًا للتدخل الغربي في بلادنا.

----------------

أوروبا تصارع الانقسام حيث تجتمع 27 دولة أوروبية بدون بريطانيا

يستمر المشروع الأوروبي بالتفكك بعد الاستفتاء البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبحسب تقرير لرويترز: فإن الزعماء الأوروبيين يصارعون من أجل تخطي الأزمات التاريخية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد اتفقوا يوم الجمعة على القيام بتعاون عسكري أقوى وزيادة أمن الحدود الخارجية لأوروبا، ولكنهم لم يخفوا انقسامات كبيرة حول اللاجئين والسياسة الاقتصادية.

لن تستطيع أوروبا إطلاقًا تحقيق الوحدة طالما تحمل نموذج الدولة الوطنية التي ظهرت في أوروبا مع اتفاقية ويستفاليا في القرن السابع عشر، ومن ثم انتشرت إلى باقي أنحاء العالم من خلال الاستعمار الأوروبي الإمبريالي. إن نموذج الدولة الوطنية هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار الوطني والعالمي بسبب صعوبة تعريف "الوطن" وبسبب المشاعر العمياء العصبية التي تُثار بدعوى الوطنية.

إن الوحدة الحقيقية يمكن تحقيقها فقط من خلال عقيدة مقنعة ومعرّفة جيدًا يستطيع النّاس التوحد على أساسها وهي العقيدة الإسلامية. الوحدة الحقيقية تعني دولة واحدة، مثل الخلافة الإسلامية، وليست خليطًا من عشرات الدويلات تتناحر فيما بينها.

----------------

جماعة الأحرار تعلن المسؤولية عن تفجير آخر في باكستان

من المعلوم جيدًا أن حوادث التفجير في باكستان نفذّتها حركة طالبان باكستان، وخصوصًا، فرعها جماعة الأحرار ومقرّها على الحدود الباكستانية الغربية مع أفغانستان والتي تدعمها الهند وأفغانستان.

فقد ذكرت جريدة الفجر بأن "جماعة الأحرار، فرع من حركة طالبان باكستان المحظورة أعلنت مسؤوليتها عن التفجير وقالت إن الهدف من التفجير كان القوات القبلية الموالية للحكومة". وأضاف المقال "ويقال بأن المعدّات والتجهيزات مقرها أفغانستان".

ومع ذلك، فإن المؤسسة الباكستانية سوف تستغل هذا الحدث، كما فعلت في السابق، في قمع الجماعات السلمية والأفراد في باكستان وخصوصًا المسلمين المخلصين. الآلاف من المسلمين المخلصين يقبعون في سجون باكستان أو مختطفون في سجون سرّية فقط بسبب إيمانهم بالإسلام.