الجولة الإخبارية 2016/09/23م

العناوين:

• ·       أردوغان يقول بأن تركيا قد توسع المنطقة الآمنة عبر عملية درع الفرات لتصل إلى 5000 كيلو متر مربع!
• ·       إعلان فشل اتفاق الهدنة في سوريا!
• ·       أوروبا تريد النفط لحكومة السراج فقط!

التفاصيل:

أردوغان يقول بأن تركيا قد توسع المنطقة الآمنة عبر عملية درع الفرات لتصل إلى 5000 كيلو متر مربع!

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 19 أيلول/سبتمبر، إن مسلحي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يسيطرون عليها شمالي سوريا بالتقدم جنوبا. وذكر أردوغان أن مقاتلين (من العرب السوريين والتركمان يقاتلون تحت راية الجيش السوري الحر) هناك يركزون في الوقت الحالي على التحرك نحو بلدة الباب التي يفرض تنظيم الدولة سيطرته عليها. وأشار أردوغان إلى أن "المنطقة الآمنة" التي أنشأتها تركيا على الحدود يمكن أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع.

وأضاف أردوغان: "في إطار عملية درع الفرات طهرت منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من (الإرهاب) حتى الآن... هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة".

واتهم أردوغان واشنطن بتصعيد التوتر في المنطقة بالإشارة إلى واقعة الأسبوع الماضي عندما دخلت مجموعة صغيرة من العسكريين الأمريكيين مدينة الراعي لكنهم أجبروا على الانسحاب بعد احتجاجات من مقاتلي "الجيش السوري الحر" على وجودهم. وقال أردوغان: "الجيش السوري الحر لا ولم يرغب في دخول قوات خاصة أمريكية... للأسف تصرف المسؤولين الأمريكيين دفع الجيش السوري الحر لهذا".

وقد تكون هذه الإشارة من أردوغان تقديما للتدخل عبر قوات تركية كونها ستكون مقبولة لأهل سوريا بخلاف غيرها من القوات!

---------------

إعلان فشل اتفاق الهدنة في سوريا!

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يوم الاثنين، إن "روسيا أخفقت في تطبيق التزاماتها"، بموجب اتفاق الهدنة، التي انتهت، مساء يوم الاثنين، بدون تمديد. وأضاف كيري، خلال تصريحات في نيويورك، نقلتها وكالة (فرانس برس) أن "شروط التعاون في سوريا مع موسكو لم تتحقق بعد".

وأعلنت قوات النظام انتهاء فترة الهدنة، نظراً لعدم توصل الطرفين لاتفاق على تمديدها من جديد. وجاء إعلان النظام بعد ساعات من تصريحات لقائد الجيش الروسي، الجنرال سيرغي رودسكوي، قال فيها إن الولايات المتحدة لا تملك "وسيلة فعالة للضغط على المعارضة في سوريا". وأضاف: "على ضوء عدم احترام المتمردين وقف إطلاق النار، فإن التزام قوات النظام السوري به من طرف واحد لا معنى له".

وقد بدأت طائرات حربية قصف مدينة حلب عقب إعلان جيش النظام عن انتهاء وقف إطلاق النار. ويقول نشطاء إن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل ومصاب في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في حلب والقرى القريبة منها. ولم يحدد النشطاء هوية الطائرات التي قصفت حلب.

----------------

أوروبا تريد النفط لحكومة السراج فقط!

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الاثنين أن على المؤسسة الوطنية للنفط التي تدين بالولاء إلى حكومة الوفاق المعترف بها من الأسرة الدولية، أن تشرف على إنتاج النفط الليبي وبيعه.

وقال ايرولت خلال مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "إن الوضع مقلق جدا في ليبيا وهجوم قوات المشير خليفة حفتر للسيطرة على موانىء الهلال النفطي ليس بالطبع خطوة في الاتجاه الصحيح".

وتدور اشتباكات في منطقة الهلال النفطي في شرق ليبيا بين قوات السلطة الموازية بقيادة المشير خليفة حفتر وجهاز حرس المنشآت النفطية الموالي لحكومة الوفاق الوطني.

وقال ايرولت "إن إنتاج النفط وبيعه يجب أن يتم في إطار المؤسسة الوطنية للنفط بإشراف حكومة فايز السراج. هذا أمر أساسي فالبلاد بحاجة إلى مواردها لإعادة الإعمار والتنمية".

وأضاف أن "فرنسا تدعم حكومة الوفاق الليبية التي يقودها السراج وتشجعه على القيام بكل ما يلزم لممارسة سلطته مع حكومة تمثل كل الأطياف الليبية. نشجعه على الحوار مع القوات في شرق ليبيا بما في ذلك مع حفتر".