- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- · ترامب يدفع نحو توسيع نطاق الحظر المفروض على المسلمين من دخول الولايات المتحدة
- · تنامي الإسلاموفوبيا في ألمانيا على خلفية تدفق اللاجئين المسلمين – دراسة
- · عضوية الهند في مجموعة موردي المواد النووية تثير غضب باكستان
التفاصيل:
ترامب يدفع نحو توسيع نطاق الحظر المفروض على المسلمين من دخول الولايات المتحدة
دعا دونالد ترامب يوم الاثنين إلى تجريم المهاجرين من مناطق العالم التي لها تاريخ إرهابي ضمن خطته المقترحه لفرض حظر مؤقت على جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة - إعادة صياغة جذرية لسياسة مكافحة الإرهاب الأمريكية التي قال عنها إنها ضرورية لحماية السلام وأمن النساء والمثليين جنسيا تحديدا. وقد صعّد المرشح الجمهوري المفترض لانتخابات الرئاسة الأمريكية من خطابه المثير للجدل بالفعل بشأن المهاجرين في أعقاب الهجوم الذي وقع يوم الأحد في ملهى ليلي للمثليين، وذلك على الرغم من أن مطلق النار مولود في نيويورك. واتهم ترامب المسلمين الأمريكيين بإيواء الإرهابيين وألقى عليهم باللوم على هجوم أورلاندو وأيضا على إطلاق النار الذي جرى في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال ترامب في كلمة ألقاها بعد ظهر اليوم الاثنين في نيو هامبشاير "إن على المسلمين أن يعملوا معنا". وأضاف "إنهم يعرفون ما يحدث. وهم يعرفون أن [مسلح أورلاندو عمر متين] كان سيئا. وأن منفذي سان برناردينو كانوا سيئين. ولكنهم لم يبلغوا عنهم. وكان لدينا الموت والدمار". في كلمته المليئة بالأكاذيب والمبالغات، كان ترامب عدائيا ومشاكسا، في تناقض صارخ مع منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، التي تحدثت أيضا يوم الاثنين عن مكافحة الإرهاب. وندد ترامب بـ"الجهل القاتل" في الرئيس أوباما وكلينتون، وحذر من أنهما يعرضان الحياة للخطر بسبب الضعف والتردد. وقال ترامب "نحن في حاجة لقول الحقيقة أيضا حول كيف يصل الإسلام المتطرف إلى شواطئنا". وأضاف: "نحن بحاجة إلى رئيس جديد. نحن بحاجة إلى رئيس جديد، وعلى وجه السرعة... لقد وضعوا ما هو صحيح سياسيا فوق الحس السليم، وفوق سلامتكم وقبل كل شيء. أنا أرفض أن أكون صحيحا من الناحية السياسية". وبينما كان ترامب ناريا وقتاليا، كانت كلينتون باردة وهادئة الأعصاب. وتحدث ترامب عن إصلاح مشحون بالعنصرية لقوانين الهجرة في البلاد، وموقف دفاعي قومي من مكافحة الإرهاب، في حين دعت كلينتون إلى مواصلة، وفي بعض الحالات، تعزيز السياسات القائمة من إدارة أوباما التي عملت فيها. وقالت وزيرة الخارجية السابقة يوم الاثنين إن التهديد الإرهابي "يتفاقم"، وتعهدت باستئصال "الذئاب المنفردة" التي تشن الهجمات وبتكثيف الضربات الجوية التي تستهدف قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقد ذكر ترامب كلينتون 19 مرة في خطابه، مهاجما إياها بشكل عنيف حتى إن أحد حلفاء كلينتون، النائب جون لويس، قال في تغريدة: "دونالد، يجب أن تخرس. وامنح الشعب الأمريكي الوقت ليحزن". ومع ذلك، جادل ترامب، بأن هذا هو بالضبط أسلوب القيادة "الصحيح سياسيا" الذي جعل الولايات المتحدة عرضة لهجمات من الجهاديين المتطرفين. وأضاف إن "الرد الحالي الصحيح سياسيا يشل قدرتنا على التحدث والتفكير والتصرف بشكل واضح"،. وقال "نحن لا نتصرف بشكل واضح، نحن لا نتحدث بشكل واضح، لدينا مشاكل. إذا لم نكن حازمين، وإذا لم نعمل بذكاء وسرعة، فنحن لن نملك بلدنا بعد الآن. لن يكون هناك شيء - لا شيء على الإطلاق - سيبقى". اتهامات ترامب للمسلمين والدعوة لحظر أتباع الدين الأسرع نموا في العالم من دخول البلاد – التي ذكرت لأول مرة في كانون الأول/ديسمبر في أعقاب إطلاق النار في سان برناردينو - حفزت الناخبين الجمهوريين الأساسيين، الذين رأوا فيه زعيما قويا وحاسما من شأنه أن يحمي البلاد ونقل المعركة إلى أرض العدو. وقال بيتر وينر، وهو مستشار سابق للرئيس جورج بوش، إن ترامب يعتمد على النداءات القومية العرقية لأنه جاهل عن الفروق الدقيقة في سياسة مكافحة الإرهاب. وقال "الحقد العنصري" هو الأساس لنداء ترامب للناخبين. [المصدر: صحيفة واشنطن بوست]
بينما التيار الرئيسي لوسائل الإعلام الأمريكية يمقت ترامب، فإن الناخبين الأمريكيين يعشقونه، وهذا ما يفسر شعبية ترامب. هناك قاعدة متنامية من الجمهوريين التي تحتقر الإسلام وعلى استعداد للالتفاف حول الرئيس الذي سيأخذ صراع الحضارات إلى المستوى التالي.
-----------------
تنامي رهاب الإسلام بألمانيا على خلفية تدفق اللاجئين المسلمين – دراسة
تشهد ألمانيا تناميا في "رهاب الإسلام"، وفقا لدراسة جديدة التي تسلط الضوء على التوترات المحيطة بتدفق اللاجئين الأخير. وقال أكثر من 40 في المئة من السكان إنهم يعتقدون بوجوب حظر دخول المسلمين إلى ألمانيا. وشمل استطلاع الرأي العام، الذي أجرته جامعة لايبزيغ بالتعاون مع صناديق هنريخ بيول وروزا لوكسمبورغ وأوتو برينر، 2420 ألمانيا. إن نسبة ال 40 في المئة التي قالت بوجوب منع المسلمين من دخول ألمانيا هي أعلى بكثير من نسبة عام 2009، عندما أعرب الخُمس فقط بالشعور نفسه. إضافة إلى ذلك، فإن واحداً من كل اثنين من الألمان قال إنه أحيانا يشعر بنفسه أجنبيا في بلاده بسبب العدد الكبير من المسلمين المقيمين في ألمانيا، وفقا لتقرير وكالة رويترز. ويقارن هذا الرقم إلى 43 في المائة في عام 2014 و 30.2 في المائة في عام 2009. ومما لا يثير الدهشة، فقد كان أعضاء حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرف (AFD) هم أكثر ميلا لفرض حظر على دخول المسلمين لألمانيا. هذا الحزب المناهض للهجرة، والذي يدعم فرض حظر كامل على المآذن والنقاب، قد وصف الإسلام بأنه يتعارض مع الدستور الألماني. بينما لا يوافق معظم مؤيدي الخضر القول بأن المسلمين يجعلونهم يشعرون بأنهم أجانب في بلادهم. ما يزيد قليلا على 80 في المئة من المشاركين في الدراسة أرادوا من الحكومة أن لا تكون سخية جدا عند فحص طلبات اللجوء. ويرى نحو 40% من سكان شرق ألمانيا أن الأجانب يصلون إلى بلادهم فقط للاستفادة من الامتيازات الإنسانية، مقارنة بـ30% من سكان غرب ألمانيا. وفي الوقت نفسه، أظهر بحث آخر، أجري في أيار/مايو الماضي، أن 60% من أهل ألمانيا وافقوا على مقولة إنه "لا مجال للإسلام في ألمانيا". وقد اختلفت المستشارة أنجيلا ميركل بقوة مع مثل هذه التصريحات، نصرة لسياسة الباب المفتوح لأولئك الفارين من الحرب والاضطهاد. وقد أدت هذه السياسة إلى انتقادات واسعة النطاق من قبل الكثيرين، حيث أظهر استطلاع فِلَّين جي في نيسان/أبريل أن التأييد الشعبي لميركل هو الأقل في فترة ولايتها الثالثة، والتي بدأت في عام 2013. يذكر أن حوالي 4 ملايين مسلم (5% من إجمالي عدد سكان البلاد) يقيمون في ألمانيا. وقد استضافت البلاد على خلفية أزمة اللاجئين في أوروبا، العام الماضي، أكثر من مليون مهاجر، معظمهم من المسلمين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا [المصدر: [RT.
إن هذا ليس مستغربا نظرا للتغطية الإعلامية السلبية بشأن دور الإسلام في المجتمع في ألمانيا. والسؤال الذي يحتاج المسلمون في ألمانيا إلى طرحه هو كم من الوقت سيستغرق قبل أن يتحول السكان المضيفون عليهم. إن الألمان لديهم ماض سيئ السمعة - الدولة المضيفة التي تحولت ضد اليهود خلال الثلاثينات من القرن العشرين، والمؤشرات الأولية تشير إلى أن الظروف تسير في نفس الاتجاه.
-----------------
عضوية الهند في مجموعة موردي المواد النووية تثير غضب باكستان
قالت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، المعارضة بشدة لمحاولة الهند الانضمام إلى مجموعة موردي المواد النووية، في التعليقات الأولى منذ اعتراض الصين لمحاولة الهند، إن عضوية نيودلهي لن تلمس فقط "عصبا حساسا" في باكستان وتزيد في سباق التسلح النووي ولكن أيضا ستعرض مصالح بكين الوطنية للخطر. وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة في تعليقها الافتتاحي بعنوان "يجب على الهند ألا تسمح الطموحات النووية بأن تعمي نفسها"، إن عضوية نيودلهي في مجموعة الموردين النوويين ستشعل مواجهة نووية في المنطقة. "الهند وباكستان، القوتان النوويتان في المنطقة، ستبقيان في حالة تأهب للقدرات النووية لبعضهما البعض. ومحاولة الهند الحصول على عضوية في مجموعة موردي المواد النووية وعواقبه المحتملة سوف تلمس حتما وترا حساسا في باكستان، المنافس التقليدي في المنطقة". وبما أن باكستان ليست على استعداد لرؤية توسع الفجوة في مجال الطاقة النووية مع الهند، فإن السباق النووي هو النتيجة المحتملة. وذكر التعليق، وهو الكتابة الأولى في هذه القضية منذ معارضة بكين لمساعي الهند، أن هذا ليس من شأنه أن يشل الأمن الإقليمي فحسب، بل أيضا يعرض المصالح الوطنية للصين للخطر". وقال "إن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض أعضاء مجموعة موردي المواد النووية يدعمون عضوية الهند، ولكن يبدو أن المعارضة من معظم البلدان، ولا سيما الصين، أغضبت الهند". وذكر التعليق "تصر بكين على توقيع نيودلهي على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) كشرط مسبق للعضوية ولكن الهند لم توقع على المعاهدة. وعلى رغم اعترافها بأن هذا المطلب قانوني ومنهجي، فإن وسائل الإعلام الهندية وصفت موقف الصين بـ"المعوق". وقالت الصحيفة "مداولات الولايات المتحدة واضحة أيضا. بعضوية الهند في مجموعة الموردين النوويين فإن الولايات المتحدة، أكبر منتج في العالم للطاقة النووية، تتمكن من بيع التكنولوجيا النووية إلى الهند. وقالت إنه تم تعيين شركة أمريكية لبناء ستة مفاعلات نووية في الهند، وهو الاتفاق الذي تم بين البلدين خلال زيارة مودي الأخيرة للولايات المتحدة". وقالت "ما وراء التعاون في القطاع النووي، تنظر الولايات المتحدة إلى الهند باعتبارها "التوازن الفاعل في محور استراتيجيتها في آسيا والمحيط الهادئ". وأضافت أن إمداداتها من التكنولوجيا النووية لتعزيز قدرة الردع الهندية هو لوضع الصين تحت الرقابة. "ما هو مفقود في الدوافع الهندية والأمريكية هي مخاوف على الأمن الإقليمي. حتى الآن، لا تزال جنوب آسيا تواجه الواقع القاسي المتمثل في أن المنطقة غارقة في المواجهة النووية". "الصين تصر على التنمية السلمية. بيئة إقليمية وعالمية سلمية هي في مصلحة جميع الأطراف المعنية. إن قلق الصين حول انضمام الهند إلى مجموعة موردي المواد النووية يأتي من ديناميكية الأمن في جنوب آسيا. وقال التعليق "فقط عندما تقوم نيودلهي وإسلام آباد باتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام في التزامات منع الانتشار النووي يمكن أن تتجنب المنطقة الانجرار إلى المواجهة النووية". وقالت الصين يوم الأحد، إن أعضاء نادي النخبة "لا يزالون منقسمين" فيما يتعلق بمسألة انضمام بلدان غير موقعة على اتفاقية نزع السلاح النووى لمجموعة موردي المواد النووية ويصرون على أن عضوية مجموعة موردي المواد النووية في الهند يلمس "عصبا حساسا" في باكستان. [المصدر: باكستان اليوم].
قبول الهند في مجموعة موردي المواد النووية، سيمكن نيودلهي من تحويل الوقود الانشطارية نحو إنتاج الأسلحة النووية وهذا سيقلب التوازن النووي في آسيا. إن باكستان ليست البلد الوحيد الذي سيتأثر. الحد الأدنى للردع النووي الصيني سيصبح تحت التهديد، وهذا سوف يفجر سباق تسلح نووي جديد في آسيا.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .