الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 19-06-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية

2016/06/19

 

 

العناوين:

  • ·     التعديل الثاني يشعل الجدل مرة أخرى
  • ·     السعودية تموّل الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون
  • ·     حملة بريطانيا الشعبية لمكافحة التطرف هي منتج الحكومة البريطانية

التفاصيل:

 

التعديل الثاني يشعل الجدل مرة أخرى

 

أدى حادث إطلاق النار في ناد ليلي للمثليين يوم الأحد إلى مقتل 49 شخصا، إضافة إلى القاتل عمر متين الذي يقال أنه قتل بالرصاص بعد مواجهة مع الشرطة. وكان مطلق النار قد اتصل برقم هاتف الطوارئ 911، قبل شنه الهجوم على النادي الليلي في وقت مبكر يوم الأحد، وأعلن ولاءه لتنظيم الدولة. ولكن الحقيقة هي على العكس من ذلك، حيث قام متين بزيارات متكررة للنادي، ووفقا لشاهد عيان فإنه كان يعتبر غريبا وشخصا وحيدا. وقالت الزوجة السابقة لمتين أنه يعاني من مرض عقلي، واقترح والده أنه قد تصرف بدافع الكراهية المعادية للمثليين؛ تعليق غريب باعتبار أنه كان يعتاد ارتياد النادي بانتظام. وأدى مزيج من مرض عقلي، والارتباك وتاريخ من العنف إلى حصول المجزرة، أضف إلى ذلك سهولة الحصول على السلاح في الولايات المتحدة فإنه يصبح لديك مشكلة خطيرة بين يديك، والتي يفشل النظام في التعامل معها. إلا أننا مرة أخرى نرى أن الإسلام هو الذي يجري مساءلته ويتم مناقشة مدى توافقه مع المعايير الغربية، بينما في الحقيقة ينبغي أن يكون النقاش حول قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة التي تحصد آلاف الأرواح كل عام. لا ينبغي مناقشة هذه المسألة فقط ولكن يجب أيضا مناقشة إخفاقات مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كان بالفعل على بينة من مطلق النار، وكان تحت مراقبته لفترة من الوقت، إلا أنه يتم استخدام الإسلام ككبش فداء لطلاء التصدعات في المعايير الليبرالية الغربية.

 

----------------

 

السعودية تموّل الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون

 

يشير تقرير نشرته وكالة بترا الأردنية الرسمية، والذي سرعان ما تم حذفه، أن السعودية هي الممول الرئيسي لحملة هيلاري كلينتون لكي تصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية. ويكشف التقرير عن تصريحات خاصة عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والتي تضمنت مزاعم بتقديم الرياض ٢٠٪ من إجمالي تمويل حملة المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقد تم حذف التقرير في وقت لاحق. وقام معهد شؤون الخليج، ومقره في واشنطن، بإعادة نشر التقرير العربي الأصلي الذي نشرته وكالة البترا، والذي نقل عن الأمير محمد بن سلمان قوله: "إن المملكة لم تبخل طوال السنوات الماضية بالدعم المالي للحملات الانتخابية الخاصة بالحزبين الديمقراطي والجمهوري، وجريا للعادة تتكفل المملكة بدفع 20% من تكلفة الحملة الدعائية لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجديدة، في حين إن بعض القوى الفاعلة في البلاد لا تثمن هذا الدعم الموجه إلى المرشحة بوصفها امرأة".

 

وقد تم نشر التقرير عشية قيام نائب ولي العهد بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة. وكثيرا ما ترد تقارير عن علاقات بين السعودية وعائلة كلينتون، بما فيها الحملة الانتخابية لهيلاري. ففي عام 2008، تم الكشف عن تبرع السعودية بمبلغ ما بين 10 ملايين إلى 25 مليون دولار لمؤسسة كلينتون الخيرية التي كان يرأسها زوجها والرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون. وفي العام الماضي دفع مركز دراسات شؤون الإعلام التابع للديوان الملكي السعودي مائتي ألف دولار لشركة العلاقات العامة، بوديستا جروب، مقابل تقديم "خدمات في العلاقات العامة" لمدة شهر واحد. وتأسست مجموعة بوديستا في عام 1988 من قبل الإخوة جون وتوني بوديستا، وجون بودستا هذا هو رئيس حملة هيلاري كلينتون الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

 

-----------------

 

حملة بريطانيا الشعبية لمكافحة التطرف هي منتج الحكومة البريطانية

 

كُشف مؤخرا أن الحملة الدعائية البارزة التي شجعت النساء المسلمات في المملكة المتحدة إلى "اتخاذ موقف مناهض للإرهاب" يتم إنتاجها سرا من قبل وحدة الاتصالات في وزارة الداخلية في المملكة المتحدة وذلك من أجل "توصيل رسائل مكافحة التطرف إلى المجتمعات المحلية والجماهير الذين يصعب الوصول إليهم". وكانت الصفحة الإلكترونية المخصصة لحملة #MakingAStand قد خصصت لتمكين المرأة، ولكن في وقت سابق من هذا العام، قالت مديرة الحملة سارة خان والمديرة المساعدة كلثوم بشير، في الأدلة المقدمة إلى لجنة تحقيق برلمانية في سياسة الحكومة في مجال مكافحة التطرف: "إن جميع القرارات المتعلقة باختصاص منظمة «إنسباير» وعملها يتم اتخاذها فقط من قبل المديرين. كل المشاريع والأنشطة يتم تنفيذها من قبل فريق «إنسباير»". ولكن وثيقة حكومية داخلية اطلع عليها "عين الشرق الأوسط" يسرد #MakingAStand بأنه "منتج ريكو"، في إشارة إلى وحدة معلومات الأبحاث والاتصالات (RICU)، وهي وحدة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الداخلية المسؤولة منذ عام 2011 عن بث "روايات مضادة" صممت خصيصا لمكافحة التطرف كجزء من استراتيجية المنع "بريفينت" الحكومية.

 

وثيقة آذار/مارس 2015 التي أصدرها مكتب الأمن ومكافحة التطرف في وزارة الداخلية البريطانية، تحت عنوان "استراتيجية "بريفينت": دليل أفضل ممارسات التسليم المحلي" ووضع عليها علامة "ليس للخطاب العام"، وصفت الهدف من حملة MakingAStand# بأنها "لتشجيع النساء المسلمات البريطانيات لاتخاذ موقف وأخذ زمام المبادرة لمواجهة دعاية "داعش" وتثبيط السفر إلى سوريا والعراق".

 

آخر تعديل علىالإثنين, 20 حزيران/يونيو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 19 حزيران/يونيو 2016م 12:49 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الأحد، 19 حزيران/يونيو 2016م 08:08 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع