- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 21-06-2016
العناوين:
• شويغو يبحث مع الأسد التعاون الروسي السوري في محاربة الإرهاب
• القوات العراقية من الفلوجة إلى الموصل!
• صحفي بريطاني: ماذا لو كان قاتل كوكس مسلما؟
التفاصيل:
شويغو يبحث مع الأسد التعاون الروسي السوري في محاربة الإرهاب
روسيا اليوم 2016/6/18 - أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، السبت 18 حزيران/يونيو، محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأن اللقاء تناول القضايا الملحة للتعاون العسكري التقني بين وزارتي دفاع البلدين، وكذلك بعض جوانب التعاون بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية العاملة في الأراضي السورية".
هذا وزار شويغو موقع العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية في مدينة اللاذقية السورية. وبحسب الوزارة فإن شويغو تفقد أداء النوبة العسكرية في مركز قيادة وحدة الدفاع الجوي وتفقد منصات الإطلاق التابعة لمنظومة "إس-400" للصواريخ المضادة للطائرات، المنتشرة في قاعدة حميميم.
وجاء في البيان أن الوزير استمع إلى تقرير قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف عن الوضع الميداني وأداء الطيران الحربي الروسي لمهامه في تدمير البنى التحتية للإرهابيين، إلى جانب أداء مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا.
كما وجه الوزير الروسي قيادة المركز تفعيل المحادثات مع قادة الإدارات المحلية وقادة المجموعات المسلحة حول انضمامهم إلى عملية المصالحة الوطنية ونظام وقف الأعمال القتالية.
كما كلف شويغو قيادة القاعدة الجوية الروسية بتكثيف الجهود في تقديم مساعدات متعددة الأوجه إلى المدنيين، لا سيما في بلدات وقرى محاصرة من قبل الإرهابيين.
وبحسب وسائل إعلام، فإن روسيا حافظت في سوريا، بعد تقليص وجودها العسكري هناك، على 24 طائرة وما لا يقل عن عشر مروحيات قتالية.
وفي آذار/مارس الماضي، كشف قائد المجموعة الروسية في سوريا، الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف، أن هناك قوات روسية مكلفة بعمليات خاصة تؤدي مهام عدة في الأراضي السورية، منها كشف الأهداف لغارات الطائرات الروسية وتوجيه الطائرات الحربية إلى الأهداف في مناطق نائية، والقيام بمهام خاصة أخرى.
لا ينفك المجرمون في روسيا عن مواصلة تقديم الدعم للمجرم الأسد، فبعد استنجاد إيران بروسيا مرة أخرى لدعم قواتها المنهارة في سوريا وقوات الأسد، ها هي روسيا تلبي الطلب. وذلك بعد الانتصارات المباركة التي حققتها الثورة السورية في الشهرين الأخيرين خاصة في معارك العيس وخان طومان وأخيراً خلصة جنوب حلب.
-----------------
القوات العراقية من الفلوجة إلى الموصل!
روسيا اليوم-وكالات: أعلن وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي السبت 18 حزيران/يونيو، عن بدء عملية تحرير ناحية القيارة، وتعتبر هذه الناحية أهم قاعدة إدارية وجوية لتأمين القطعات التي ستندفع لتحرير الموصل.
وأكد المستشار العسكري لوزارة الدفاع أن الوزير خالد العبيدي أعلن فجر اليوم بدء عملية تحرير ناحية القيارة من سيطرة تنظيم الدولة، بمشاركة الفرقة المدرعة الـ9 في الجيش العراقي وأفواج من جهاز مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى طيران التحالف الدولي والتابع للجيش والقوة الجوية العراقية.
وأضاف المصدر أن تلك القوات بدأت بالتقدم من شمال محافظة صلاح الدين باتجاه الأهداف المرسومة لها في الناحية، مشيرا إلى أن القيارة تعتبر من أهم القواعد الإدارية والجوية والاستراتيجية لتأمين القطعات التي ستندفع باتجاه مدينة الموصل التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم الدولة.
هذا وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن تقدم القوات الأمنية والحشد الشعبي باتجاه شمال محافظة صلاح الدين وجنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى.
وقالت الخلية في بيان إنه وبعد انتصارات القوات الأمنية في الفلوجة ورفع العلم العراقي فوق مركزها، باشرت الآن القوات المسلحة مع جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة وقطعات قيادة عمليات صلاح الدين وقطعات قيادة عمليات تحرير نينوى والحشد الشعبي وكتائب الهندسة العسكرية، باشرت جميعها بالتقدم باتجاه شمال محافظة صلاح الدين وجنوب الموصل.
تعتبر معارك الجيش العراقي من أكثر الأمثلة على الفشل العسكري، فمرة يتجمع لتحرير الموصل، ثم ينتقل لتحرير الفلوجة، وقبل أن ينجز المهمة، يعود فينتقل إلى الموصل، وكل هذا بسبب الأوامر والتوجيهات الأمريكية. فكل هذه المعارك لا تحقق أي أهداف للدولة العراقية، وإنما تحقق أهدافاً كبيرة لأمريكا، ففي كل مرة يتم تأجيج المسألة الطائفية، ومشاركة الحشد الشعبي وقاسم سليماني كرموز للطائفية، وهذا ما تريده أمريكا، فهي ليست معنية بتحرير هذه المدينة أو تلك، وإنما باستخدام هذه المعارك للمزيد من تأجيج الطائفية، كطريقة لتقسيم العراق وتسميم أجواء البلاد الإسلامية بالطائفية.
-----------------
صحفي بريطاني: ماذا لو كان قاتل كوكس مسلما؟
الجزيرة نت 2016/6/18 - استهجن صحفي بريطاني طريقة التغطية الإعلامية في بلاده لحوادث الاغتيال، وآخرها مقتل النائبة في مجلس العموم (البرلمان) جو كوكس على يد أحد رافضي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقال مدير تحرير صحيفة فايننشال تايمز، روبرت شريمسلي - في مقال - لو أن القاتل كان مسلما أو واحدا من أبناء المهاجرين، لما اتسمت تغطية الإعلام البريطاني للحدث بهذه الحصافة والتعقل.
وأردف قائلا لو أن القاتل مسلم "لما قرأنا على الصفحات الأولى أن ما حدث من فعل انطوائي مجنون، حتى لو كان ثمة دليل منطقي على ذلك". وقال إن هناك تقارير تتحدث عن أن قاتل جو كوكس "المزعوم" له صلات بجماعات يمينية ذات نفوذ متطرف، لكن الإعلام يتعامل معها بكل حرص وحذر.
وأوضح أن معظم المشتغلين بالسياسة ووسائل الإعلام يترقبون الحصول على مزيد من المعلومات قبل التسرع في إطلاق الأحكام بشأن دوافع القاتل والمؤثرات التي دفعته لارتكاب جريمته "الشنعاء". واستطرد شريمسلي قائلا إن "من المثير للعجب أن صحيفتي ذي صن، وذي ديلي ميل - وهما مؤسستان لم يُعرف عنهما التناول الحذر والرزين - كلتيهما أكدتا أن القاتل المزعوم انطوائي مجنون، أو متوحد ومريض عقليا".
وقال إن الصحيفتين نشرتا تلك الأوصاف في صدر صفحتيهما الأولى، وإن كلتيهما أشارتا إلى أن القاتل صاح أثناء ارتكابه الجريمة "بريطانيا أولا"، لكن أيا منهما لم يبرز ذلك الهتاف بشكل واضح. وكتب مدير تحرير فايننشال تايمز متسائلا "غير أن من حق المرء أن يتساءل عما إذا كانت وسائل الإعلام ستتوخى الحرص ذاته في تقييم الأدلة لو كان القاتل من خلفية مختلفة".
وأضاف بلهجة لا تخلو من تعجب "كيف ستكون عناوين الصحف لو أن القاتل ردد عبارة: الله أكبر، أثناء ارتكاب الجريمة؟". وقدم شريمسلي في ختام مقاله نصيحة للإعلام البريطاني بضرورة التعامل بنفس الحرص والحذر عند تناول دوافع وخلفيات مرتكب الجريمة "المنفرد" إذا تبين أنه مسلم.
هذه هي بريطانيا، وهذا هو الغرب، ما يقوم به إرهابيوهم يوصف بالخلل العقلي، ويرون ذلك بتعقل، ولكن حينما يقوم مسلم بعمل ما فإن كل صنوف الأوصاف اللإنسانية تصب فوق رأسه وتطال الأمة الإسلامية بكاملها، كل ذلك لأن الغرب يرى الخطر الماحق لحضارته في الإسلام، لذلك يستخدم كل مناسبة لمحاولة إبعاد شعوب الغرب عن النظر إلى دين الرحمة كمخرج من ظلام الرأسمالية.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله كل خير
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .