الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 18-06-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 


الجولة الإخبارية 18-06-2016

 

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·     الرئيس القادم للاتحاد الأوروبي يريد حظر المسلمين. لماذا يصمت كاميرون وهولاند وميركل؟
  • ·     آل سعود وضعوا ضغوطًا كثيرة على الأمم المتحدة لإزالتهم من القائمة السوداء
  • ·     مسؤولون: البيت الأبيض وافق على توسيع الضربات الجوية في أفغانستان

 

التفاصيل:

 

الرئيس القادم للاتحاد الأوروبي يريد حظر المسلمين. لماذا يصمت كاميرون وهولاند وميركل؟

 

للأسف، فإن مسلمي بريطانيا لا يملكون الخيار. يجب عليهم التساؤل إذا ما كان آمنًا لهم البقاء في الاتحاد الأوروبي الذي يسيطر عليهم دومًا الكراهية والعنصرية ضد المسلمين. المثال الأخير لهذا الاتجاه يتعلق بالتعليقات المروعة التي قام بها قبل أسبوعين من قبل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو. حيث قال فيكو "لا يوجد مكان للإسلام في سلوفاكيا". وأوضح فيكو أنه لا يدعو لعلمنة سلوفاكيا. إنه يريد إبقاء المسلمين خارجًا كجزء مما يبدو مثل الحملة الصليبية لسلوفاكيا النصرانية ومن بعدها أوروبا النصرانية. كلام فيكو ليس جديدًا، لقد أعاد التصريحات التي أدلى بها في حملته الانتخابية مطلع العام. إنه يعتقد أن "تعدد الحضارات أمر خيالي"، وأنه "يراقب كل مسلم في منطقته"، ويرفض إيواء لاجئين مسلمين بحسب نظام حصص الاتحاد الأوروبي. هذا ليس فظيعًا فقط في ذاته، بل إن له أهميته الإقليمية، وهذا بسبب أن فيكو سيتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال ثلاثة أسابيع. خلال النصف الثاني من 2016 سيكون قادرًا على توجيه مسار الاتحاد الأوروبي والقيام بقرارات حول قوانين ولهجة الاتحاد الأوروبي بشكل عام. دعونا نصوغ الأمر من ناحية أخرى. امتدادًا من الأول من تموز/يوليو سيكون الرجل المسؤول في الاتحاد الأوروبي عنصرياً نتناً مناهضاً للإسلام مصمّماً على إبقاء المسلمين خارج بلاده. ويتوقع البعض أن يسبب هذا الأمر غضباً عميقاً واشمئزازاً داخل الاتحاد الأوروبي. ولكن هذا لم يحدث لغاية الآن. لقد قوبلت تصريحات فيكو بأنه "لا مكان للإسلام في سلوفاكيا" بالصمت.

 

لم تخرج أي شكوى من أنجيلا ميركل ولا فرانسوا أولاند ولا من أي زعيم آخر بحسب علمي. إن الصمت الجماعي من قيادة الاتحاد الأوروبي يصمّ الآذان. من الممكن تخيل فقط حجم الاستنكار على رأس فيكو لو أنه قام بهذه التصريحات تجاه اليهود أو الشواذ جنسيًا أو الغجر أو أي أقلية أخرى. هذا الفشل الجماعي في شجب فيكو يجعل الزعماء الأوروبيين الآخرين متواطئين أخلاقيًا في كلام فيكو المناهض للمسلمين. إن تصريحات فيكو هي فقط علامة على مشكلة أوروبية أكبر. إن النظرة المستقبلية للمسلمين في أجزاء كبيرة من القارة محبطة. لقد ادّعى الرئيس التشيكي ميلوز زيمان أنه "مستحيل عمليًا" دمج المسلمين في العالم الغربي. ويرفض رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان اللاجئين المسلمين على خلفية أنه يريد إبقاء أوروبا نصرانية.

 

واقترب حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف المناهض للمسلمين من الوصول للسلطة مطلع العام. (المصدر: ميديل إيسترن آي).

 

في أوروبا يتجاوز الرهاب من الإسلام الشعب إلى المسؤولين الحكوميين. لن يطول الأمر قبل أن يقوم السياسيون الأوروبيون المنتخبون بطرح آراء سلبية عن الإسلام بشكل مفتوح وطرد المسلمين. يجب على مسلمي أوروبا تحدي الاتحاد ومواجهة الانتشار الواسع للنقد اللاذع الموجه ضدهم قبل فوات الأوان. يجب عليهم تحدي ونقاش فشل القيم الأوروبية.

 

---------------

 

آل سعود وضعوا ضغوطًا كثيرة على الأمم المتحدة لإزالتهم من القائمة السوداء

 

أخبر مسؤولون في الأمم المتحدة محطة CNN أن السعودية والتحالف الإسلامي طالبوا الأمم المتحدة بإزالتهم من القائمة السوداء بسبب قتلهم أطفال اليمن من خلال الضغط الشديد على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. التحالف الذي تقوده السعودية والمكوّن من عدة دول عربية بدأ بحملة عسكرية في اليمن في آذار/مارس 2015، تهدف إلى عدم السماح للثوار الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من السيطرة على البلاد. ولكن الشهر الماضي ادّعى تقرير للأمم المتحدة أن التحالف مسؤول عن قتل وجرح 60% من الأطفال الذين بلغ عددهم 1953 في الصراع عام 2015؛ وهو ما يقارب من ستة أضعاف السنة الماضية. وقد تمت إضافتهم إلى القائمة السوداء للجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة قبل إخراجهم منها مرةً أخرى مطلع هذا الأسبوع. هذا بسبب تهديد السعودية بقطع العلاقات بين المملكة والأمم المتحدة مما يعني فقدان مئات الملايين من الدولارات التي تساهم بها السعودية لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية وبرامجها المالية، كما قال مسؤول الأمم المتحدة. وكانت هناك اقتراحات لعقد اجتماع للعلماء في السعودية من أجل إصدار فتوى مناهضة للأمم المتحدة وإعلانها منظمة "ضد المسلمين". وقال المسؤول "الضغط كان مكثفًا وشديدًا بشكل لم نشهده من قبل". وأكّد المتحدث الرسمي لبان كي مون أن التحالف مع المسؤولين السعوديين على مراجعة الحالات وأعداد الضحايا التي ذكرها التقرير. ووصفت منظمة حقوق الإنسان العالمية آمنستي أفعال الأمم المتحدة "بأنها "قواده صارخة" للسعودية التي تقوض عمل الأمم المتحدة في حماية الأطفال العالقين في الحروب". وقال المسؤول إن الضغط جاء على شكل محادثات هاتفية دبلوماسية وزيارات من قبل دبلوماسيين في الأمم المتحدة في مقر المنظمة في نيويورك. وبالرغم من استسلام الأمم المتحدة في الظاهر، إلا أنها ما زالت متصلبة في أن تقريرها حول الأخطار في اليمن صحيحًا. "نحن ملتزمون بكل كلمة في التقرير وملتزمون بالأرقام والمعلومات التي يحتويها" كما قال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الأربعاء، وأضاف "إن التقرير يرسم صورة مروعة لمعاناة المدنيين في اليمن وخصوصًا الأطفال". وفي رسالة مفتوحة إلى بان كي مون طالبت منظمة حقوق الإنسان بالإضافة إلى 19 منظمة أخرى إعادة التحالف السعودي فورًا إلى قائمة العار". (المصدر: CNN).

 

عندما تكون سمعة العائلة السعودية الحاكمة الشخصية على المحك يستطيعون وقتها وضع الضغط على الأمم المتحدة للرجوع عن قرارها. ولكن عندما تدعم الأمم المتحدة الأعمال ضد العالم الإسلامي والمسلمين فإن النظام السعودي يتصرف وكأنه أعمى وأصم وأبكم.

 

--------------

 

مسؤولون: البيت الأبيض وافق على توسيع الضربات الجوية في أفغانستان

 

بعد أشهر من النقاش وافق البيت الأبيض على خطط توسعة السلطة العسكرية للقيام بضربات جوّية ضد طالبان إذا ما اقتضت الضرورة في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف في أفغانستان. هذا ما قاله مسؤولون أمريكيون عسكريون يوم الخميس. وقال عدة مسؤولين إن القرار تم اتخاذه في الأيام الأخيرة لتوسيع سلطة القادة الأمريكيين على ضرب طالبان ودعم ومساعدة أفضل للقوات الأفغانية عند الحاجة في عمليات حرجة واستخدام القوات الأمريكية الموجودة في البلاد.

 

هناك رغبة عريضة في إدارة اوباما لإعطاء الجيش قدرة أكبر على مساعدة أهل أفغانستان في القتال والفوز في الحرب. ولكن القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان والبالغ عددها 9800 جندي لن تتدخل بقتال مباشر. ولم يصرح للمسؤولين بالحديث علانيةً عن النقاشات ولكنهم تحدثوا بدون ذكر أسمائهم. ويأتي القرار في وقت يصارع فيه أهل أفغانستان طالبان المتمردة وخصوصًا في جنوب البلاد. ولكن القرار مشحون بالحساسيات السياسية لأن الرئيس أوباما كان قد تعهد بإخراج القوات الأمريكية من أفغانستان. ولكن ذلك الجهد قد تأخّر بسبب التقدم البطيء للقوات الأفغانية ومرونة حركة طالبان. وسوف يعطي القرار القوات الأمريكية مرونةً أكبر في كيفية الشراكة مع القوات الأفغانية ولكن السلطات الجديدة يجب أن تستخدم في عمليات منتقاة لها تأثير استراتيجي مهم في القتال. وبحسب المسؤولين العسكريين الأفغان والأمريكيين فإن طالبان تعيد تركيز انتباهها على المناطق الجنوبية مثل هيلمند وقندهار، وأرزجان، ومع ذلك فقد ضربت الحركة في مناطق أخرى مثل قندز في الشمال حيث إنها اجتاحت وسيطرت على عاصمة الإقليم لعدة أيام في الخريف الماضي. وقد استمرت الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات مكافحة للإرهاب ضد القاعدة ومقاتلي تنظيم الدولة في أفغانستان. ولكن الضربات ضد طالبان قد توقفت منذ 2014 بشكل كبير عندما انتهى الدور القتالي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقد سمح لضربات محدودة أن تنفذ في حالات الدفاع عن النفس أو عندما تكون القوات الأفغانية في خطر الاجتياح. وقد ناقش الجنرال جون نيكلسون القائد الأمريكي الأعلى في أفغانستان مع وزير الدفاع آشتون كارتر توصياته حول تحرك القوات الأمريكية لتقديم مساعدة أكبر للأفغان. وكانت هناك محادثات متكررة مع البيت الأبيض في الأسابيع الماضية.

 

وقال بيتر كوك المسؤول الإعلامي لوزارة الدفاع الأمريكية مجيبًا عن سؤال حول إرادة الإدارة الأمريكية توسيع سلطات الجيش لضرب طالبان بشكل أوسع "في كل خطوة لمراجعة الوضع في أفغانستان السؤال حول الطريقة الأفضل لاستخدام قواتنا دائمًا مطروح. ومن نفس المنطلق ننظر إلى أعداد القوات. نحن دائمًا نبحث عن موضوع السلطات والاستخدام الأفضل لقواتنا". وكأن سلف نيكلسون الجنرال جون كامبل قد أوضح قبل مغادرته كابول في آذار/مارس أنه يعتقد أن على كارتر الأخذ بعين الاعتبار توسيع السلطات العسكرية الأمريكية لمواجهة طالبان. وكما هو مطروح للنقاش أيضًا موضوع خفض أعداد القوات العسكرية الأمريكية إلى 5500 عنصر كما هو مخطط له نهاية هذا العام أو إذا ما كانت هناك حاجة لأعداد أكبر. وكان كامبل قد فضّل إبقاء العدد الحالي وهو 9800 حتى العام المقبل. (المصدر: ديلي ميل).

 

المشاكل الأمريكية في أفغانستان لا توحي بالانحسار. إن الاحتلال الأمريكي لأفغانستان هو أطول حرب أمريكية ولا تستطيع الدولة العظمى إظهار أي علامة على النصر.

 

ما نراه هو سياسة مغمغمة تستمر في استنزاف المصادر الأمريكية والحط من هيبتها. ما بدأ كحرب قصيرة أصبح إحراجًا عالميًا.

 

آخر تعديل علىالأحد, 19 حزيران/يونيو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 18 حزيران/يونيو 2016م 09:36 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 18 حزيران/يونيو 2016م 08:12 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع