الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-5-9م

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:‏

\n


• القمة الخليجية بقيادة نظام سلمان آل سعود تؤكد على تطبيق المشاريع الأمريكية
• فرنسا ترسل قوات سنغالية في سبيل لعب دور في الجزيرة والخليج
• أمريكا تؤكد دعمها لانقلاب السيسي ونظامه في مصر
• أمريكا تسعى لإحكام سيطرتها على الخليج بإقامة الدرع الصاروخي

\n

 

\n

التفاصيل:‏

\n


القمة الخليجية بقيادة نظام سلمان آل سعود تؤكد على تطبيق المشاريع الأمريكية

\n


عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم 2015/5/4 قمة تشاورية في الرياض ترأسها سلمان ملك آل سعود ‏ذكر فيها \"تستوجب منا مضاعفة الجهود للمحافظة على مكتسبات شعوبنا ودولنا، ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا ‏العربية من أطماع خارجية ترتكز في سعيها لتوسيع نفوذها وبسط هيمنتها على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها ‏وزرع الفتن الطائفية وتهيئة البيئة الخصبة للتطرف\". ومن ثم تطرق إلى موضوع اليمن وعاصفته، ويشير هنا إلى ‏إيران التي أعلنت يوم 2015/3/9 على لسان علي يونسي مستشار رئيسها من أنها تصبو لأن تعيد أمجاد ‏الإمبراطورية الفارسية البائدة حيث قال: \"إن إيران اليوم أصبحت امبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها ‏بغداد حاليا، وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما في الماضي\"، معتبرا أن \"كل منطقة الشرق الأوسط ‏إيرانية\". فأصبحت إيران المتحالفة مع أمريكا مصدر قلق واضطراب لدول الخليج ووسيلة لأن تلجأ هذه الدول ‏للغرب للحماية من مطامع إيران التي تستخدم التعصب المذهبي وسيلة. فملك آل سعود لا يدعو هو ونظامه كما لا ‏تدعو إيران إلى الوحدة على أساس الإسلام، وإنما يسعى للمحافظة على الكيانات الخليجية والعربية التي تسمى دولا ‏وتستخدم هذه الدول كلها التعصب المذهبي لتحقيق أغراضها ضد بعضها البعض وهي لا ترتكز على الإسلام.‏

\n


واعتبر ملك آل سعود \"القضية الفلسطينية هي القضية المحورية.. نظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني\" كما قال، ‏ولكنها لا تستأهل عملية عسكرية مثل عملية عاصفة الحزم في اليمن ولا أي تحرك عسكري مهما فعل يهود هناك ‏وقاموا \"بتهديد السلم والأمن الدوليين\" كما ورد في كلامه. ولكن ذلك يعالج \"من خلال صدور قرار من مجلس ‏الأمن الدولي بتبني مبادرة السلام العربية\" التي أصدرتها مملكته عام 2002 والتي تتضمن الاعتراف بالاحتلال ‏اليهودي لمعظم أراضي فلسطين عندما ينسحب من الضفة التي تشكل مع غزة حوالي 20% من فلسطين ليقام فيهما ‏دولة فلسطينية منزوعة السلاح تحفظ أمن كيان يهود وهي مبادرة تستند إلى مشروع حل الدولتين الأمريكي.‏

\n


وتعرض إلى سوريا متبنيا الحل الأمريكي أيضا فقال: \"وبالنسبة للأزمة السورية التي طال أمدها وزادت ‏خلالها معاناة الشعب السوري الشقيق وتفشي الإرهاب فإننا نرى أن ما تضمنه بيان جنيف1 يمثل مدخلا لتحقيق ‏السلام والاستقرار في سوريا\". فيعتبر الخطورة هي بتفشي الإرهاب والذي يعني فيه هو انتشار الدعوة الإسلامية ‏لإقامة حكم الإسلام متجسدة بالخلافة على منهاج النبوة وإسقاط النظام السوري العلماني والأنظمة الأخرى في ‏المنطقة ومنها نظام آل سعود الذي يخاف الثورة المباركة في الشام ومشروعها الإسلامي ويخاف من تمددها إليه ‏لتسقطه وتسقط كافة عملاء أمريكا والغرب.‏

\n


‏----------------‏

\n


فرنسا ترسل قوات سنغالية في سبيل لعب دور في الجزيرة والخليج

\n


قال وزير خارجية السنغال مانكير ندياي يوم 2015/5/4: \"إن الرئيس ماكي سال قرر الاستجابة لهذا الطلب ‏بنشر كتيبة من 2100 رجل في الأراضي السعودية المقدسة\" وقال: \"إن التحالف يهدف إلى حماية وتأمين ‏المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة\". وكان الرئيس السنغالي ماكي سال قد زار السعودية في بداية نيسان/أبريل ‏الماضي، وقال حينها إنه \"ينظر في طلب لنشر قوات ضمن التحالف الذي تقوده الرياض لقتال الحوثيين الشيعة ‏المتحالفين مع إيران\". بينما قال وزير خارجية السعودية الجديد عادل الجبير يوم 2015/5/5 إن التحالف ينظر في ‏وقف الضربات الجوية في مناطق معينة في اليمن للسماح بوصول امدادات إنسانية\".‏

\n


فالنظام السنغالي يرسل قوات للدفاع عن الأراضي المقدسة في مكة والمدينة كما يدّعي، ولكنه لا يرسل قوات ‏للدفاع عن الأراضي المقدسة في فلسطين والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فذلك لا يهمه ‏وليس في حساباته، لأن أسياده في الغرب لم يأمروه بذلك، وإنما أمروه أن يرسل قواته إلى السعودية، وذلك ضمن ‏مخطط فرنسي، حيث إن النظام السنغالي يتبع فرنسا، والتي تبحث عن دور في المنطقة وتستغل مسألة اليمن. ولهذا ‏قام رئيسها فرانسوا أولاند وحضر اجتماعات قمة تشاورية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في ‏الرياض يوم 2015/5/4، وبعدما قام بعقد صفقة بيع سلاح لقطر قيمتها 6،3 مليار يورو واتفاقية سرية تتضمن ‏تدريب الطيارين والأمنيين القطريين. وقد خاطب زعماء الدول الخليجية قائلا: \"إنه يمكنكم الاعتماد على فرنسا\". ‏أي أنه يريد أن يقول إن فرنسا تريد أن تلعب دورا استعماريا في الجزيرة العربية والخليج لم تلعبه من قبل أبدا، ‏حيث كان اللاعب الرئيس هناك هي بريطانيا التي تواجه الهجمة الأمريكية على نفوذها في هذه المنطقة، وكانت ‏بريطانيا عبر تاريخها الاستعماري تدفع فرنسا إلى جانبها أو أمامها لتحارب بها أو لتتقوى بها بعدما تغريها ببعض ‏المكاسب الاستعمارية، ولا يستبعد أن تكون بريطانيا قد فعلت مجددا مع فرنسا ولعبت اللعبة القديمة الجديدة نفسها، ‏حيث إن قطر والإمارات خاصة تسعيان لتقوية علاقاتهما مع فرنسا وتعقدان معها الاتفاقيات الأمنية وشراء الأسلحة ‏وهما مواليتان للإنجليز للمعادلة مع النفوذ الأمريكي الصاعد عليهما.‏

\n


بينما رحب سلمان ملك آل سعود بالرئيس الفرنسي قائلا: \"وإننا إذ نقدر لفرنسا دورها الفاعل في الإسهام في ‏استقرار منطقتنا ومواقفها الإيجابية تجاه قضايانا الإقليمية.\" مع العلم أن فرنسا دولة استعمارية من الطراز الأول ‏وحاقدة على الإسلام وآخر أعمالها في مالي حيث تدخلت لضرب الإسلام بذريعة محاربة الإرهاب ولتحافظ على ‏نفوذها ونهبها لثروات البلد، وكذلك تدخلت في أفريقيا الوسطى لتسقط حكومة سيليكا التي يتشكل معظمها من أبناء ‏المسلمين وسحبت سلاحهم وتركت النصارى الحاقدين الذين تدعمهم وعلى رأسهم منظمة \"أنتي بالاكا\" يمزقون ‏أجسادهم ويحرقونها ويأكلونها حية وميتة، وما زالت فرنسا هناك تستعمر البلد وتحارب الإسلام والمسلمين، وقد ‏تسببت بفرار مليون مسلم من ديارهم وتدمير بيوتهم وقد استولى النصارى الحاقدون على ممتلكاتهم.‏

\n

 

\n


‏---------------‏

\n

 

\n


أمريكا تؤكد دعمها لانقلاب السيسي ونظامه في مصر

\n

 

\n


أعلن ديفين نيونز رئيس لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي يوم 2015/5/4 أثناء زيارته لمصر على ‏رأس وفد من أعضاء الكونغرس: \"إن الولايات المتحدة ترسل مساعدات عسكرية لمصر، وملتزمة بها منذ وقت ‏طويل، وقد تم وضع اللمسات الأخيرة المتعلقة بهذه المساعدات\". وقال عقب اجتماعه بوزير خارجية مصر سامح ‏شكري: \"إننا مهتمون في الكونغرس بنمو الاقتصاد المصري وتعهدنا أن ندعم جهود مكافحة الإرهاب لكي ‏تستمر\"، وأضاف أنه \"مقتنع تماما بالأهمية البالغة لتطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات باعتبار مصر ‏شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وأنه يتواصل مع الإدارة الأمريكية لتأكيد هذه ‏الحقيقة\". وقد اجتمع ووفده مع رئيس النظام المصري السيسي حيث أبدوا \"تفهمهم للصعوبات والتحديات التي ‏يواجهها النظام المصري، وأنهم سيستمرون في دعم مصر داخل الكونغرس وتقديم كافة المساهمات الممكنة بما في ‏ذلك على الصعيد العسكري لمساندة مصر في حربها ضد الإرهاب\". وكان الرئيس الأمريكي أوباما قد ذكر في ‏اتصال هاتفي مع السيسي في أواخر آذار/مارس أنه \"سيطلب من الكونغرس تقديم مساعدة عسكرية لمصر مقدارها ‏‏1،3 مليار دولار\". وكان قد علق جزءٌ من المساعدات العسكرية على أثر انقلاب 3 يوليو 2013 على مرسي.‏

\n


فيظهر أن أوباما قد أرسل وفد الكونغرس إلى مصر ليجتمع مع قادة الانقلاب الذي دعمته حتى ينال موافقة ‏الكونغرس عندما يستأنف إرسال كافة المساعدات إلى مصر التي يراها الأمريكان قاعدة مهمة لهم في المنطقة لبسط ‏نفوذهم فيها واستعمارها. وقد حركوا مصر لتلعب لهم دورا في ليبيا لدعم عملاء أمريكا هناك وعلى رأسهم حفتر. ‏وقد طلب السيسي من وفد الكونغرس دعم الجيش الليبي بقيادة حفتر بدعوى محاربة الإرهاب هناك. والنظام ‏المصري منذ عام 1979 وهو يلعب دورا لصالح أمريكا في تأمين أمن كيان يهود عبر اتفاقية كامب ديفيد. وقد ‏شارك مؤخرا النظام السعودي في اليمن لتنفيذ المخطط الأمريكي هناك. وهو مرشح لأن يلعب أدوارا أخرى في ‏المنطقة لحساب أمريكا ولذلك اعتبروا \"مصر شريكا رئيسيا للولايات المتحدة في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط\" ‏كما ورد على لسان رئيس الوفد الأمريكي. ولن تتخلص مصر من النفوذ الأمريكي إلا باسقاط النظام في مصر من ‏جذوره وبكل أركانه وقواعده وضرب كل القوى التي تحافظ عليه، وليس بإسقاط بعض الأشخاص ومن ثم حلول ‏أشخاص أمثالهم ليواصلوا الحفاظ على الارتباط بأمريكا. وهذا يتطلب إقامة نظام الخلافة على منهاج النبوة حسب ‏الدستور الإسلامي المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.‏

\n


‏--------------‏

\n


أمريكا تسعى لإحكام سيطرتها على الخليج بإقامة الدرع الصاروخي

\n


نقلت وكالة رويترز يوم 2015/5/6 عن مصادر أمريكية بأن \"الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المتوقع أن ‏يجدد مساعيه الأسبوع القادم لمساعدة دول الخليج الحليفة على نشر منظومة دفاع صاروخي في مواجهة الصواريخ ‏الإيرانية فيما يسعى لتهدئة مخاوفهم من أي اتفاق نووي مع طهران\".‏

\n


ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي يومي 13 و 14 من ‏الشهر الجاري في البيت الأبيض وفي منتجع كامب ديفيد. ويعتقد الكثيرون في العاصمة الأمريكية أن من أهم ‏وسائل واشنطن لتهدئة مخاوفهم هي بيع هذه الدول المزيد من الأسلحة الأمريكية إلى جانب دعم التواجد العسكري ‏الأمريكي في هذه الدول.‏

\n


مع العلم أن أمريكا تتواجد عسكريا بقوة في الخليج حيث يتواجد هناك آلاف الجنود الأمريكان في الكويت منذ ‏دخولها بذريعة تحريرها عام 1991 في معسكرات أهمها معسكر الدوحة ومعسكر عريفجان، وهناك مركز ‏أسطولها الخامس في البحرين منذ السبعينات من القرن الماضي والذي يعد القوة الضاربة لها في منطقة الخليج ‏وبحر العرب وبحر عمان والبحر الأحمر والساحل الشرقي لأفريقيا، حيث يضم بوارج حربية وحاملات طائرات ‏مقاتلة ومروحيات ويعمل فيها حوالي 20 ألف جندي أمريكي، وقد وقعت دولة الإمارات اتفاقية أمنية عام 1994 ‏مع أمريكا حيث يتواجد بمقتضاها حوالي 5 آلاف عسكري أمريكي قرب ميناء جبل علي وقاعدة الظفرة الجوية ‏ووقعت معها اتفاقيات لتدريب جنود دولة الإمارات. وفي قطر هناك قاعدة \"العديد\" الجوية الأمريكية منذ أن انتقلت ‏عام 2003 إليها من قاعدة الأمير سلطان في السعودية بجانب قاعدة \"السيلية\" والتي كانت مركزا هاما للعمليات ‏العسكرية الأمريكية أثناء العدوان الأمريكي على العراق عام 2003.‏

\n


والآن تريد أمريكا أن تنشر الدرع الصاروخي بذريعة التهديد الإيراني لتعزز تواجدها العسكري وتحكم ‏سيطرتها على المنطقة، بجانب ابتزازها لبيعها المزيد من الأسلحة في محاولة من أمريكا لإنقاذ اقتصادها المتعثر ‏منذ تفجر الأزمة المالية عام 2008. مع العلم أن دول الخليج اشترت أسلحة في السنوات الماضية تقدر بمئات ‏المليارات من أمريكا، حيث اشترت السعودية خلال عام 2014 وحده أكثر من 80 مليار دولار والإمارت ما لا يقل ‏عن 23 مليار دولار وقطر ما يقارب من 11 مليار دولار من مروحيات أباتشي وصواريخ باتريوت ومنظومة ‏صواريخ دفاع جوي من طراز حافلين. وقد استدعى الأمر أن تقوم شركات السلاح الأمريكية الكبرى بوينغ ولوكهيد ‏مارتن بفتح مكاتب دائمة لها في الدوحة لخدمة عملاء الخليج. وكأنها تفتح مكاتب لبيع السيارات أو الثلاجات لكثرة ‏المبيعات من السلاح لهؤلاء العملاء.‏

\n


وهكذا تكون دول الخليج مطية للاستعمار الغربي حيث ترتبط به لتحافظ على كياناتها ومكتسباتها العائلية ‏وتتركه يبتزها لينهب ثروات المسلمين ويبسط نفوذه على المنطقة، فتكون وسيلة لمنع تحرر الأمة من ربقة ‏الاستعمار.‏

\n

 

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع