العناوين:

\n

• الملك سلمان يقوي الجناح المؤيد للولايات المتحدة في السعودية
• آمنستي تفضح الحكومة السورية
• دولة يهود تستهدف المدنيين

\n

\n

التفاصيل:

\n

الملك سلمان يقوي الجناح المؤيد للولايات المتحدة في السعودية:

\n

قام الملك سلمان بإجراءات جديدة أمنت بقاء نسله في حكم المملكة لعقود قادمة. استهدفت هذه الإجراءات إقصاء الجيل الهرم وإعطاء مواقع القوة لجيل الشباب. يعتبر الملك سلمان آخر الأخوة (السديري) الذين هم أبناء ابن سعود من زوجته حصة بنت أحمد السديري، منذ موت ابن سعود بقي الحكم في السعودية بأيدي هذه الزمرة من الأخوة، وها هو الملك سلمان آخرهم بعد أن أزاحوا الأخ السابع أحمد بن عبد العزيز من وراثة العرش. قام الملك سلمان بإقصاء أخيه غير الشقيق مقرن بن عبد العزيز عن ولاية العهد، وعين مكانه ابن أخيه محمد بن نايف ليكون ولياً للعهد، وعين أيضاً ابنه محمد بن سلمان ليكون ولياً لولي العهد، وبهذا يصبح الابن محمد بن سليمان 29 سنة في المركز الثاني لوراثة العرش.

\n

هذا الإجراء سوف ينهي حكم الجيل الثاني من الزمرة السديرية، ويبدأ الجيل الثالث الذي يضم آلاف الأمراء. جميع الملوك السابقين كانوا إما يشغلون منصب وزير الدفاع أو المؤسسة الموازية لوزارة الدفاع وهي الحرس الوطني، تتولى بريطانيا تدريب الحرس الوطني، بينما وزارة الدفاع معروفة بقربها من الولايات المتحدة لدرجة أن معظم عتادها أمريكي الصنع. الأمر الذي قام به الملك سلمان من شأنه تقوية نفوذ الجناح المؤيد لأمريكا في السعودية.

\n

-----------------

\n

آمنستي تفضح الحكومة السورية:

\n

كشف تقرير لمنظمة آمنستي الدولية عن أن المدنيين السوريين في مدينة حلب يعانون من أعمال وحشية لا يمكن تصورها، كما قالت المنظمة أن جرائم حرب ترتكب في المدينة بشكل يومي. قتل 10 أشخاص على الأقل، بما فيهم 4 أطفال ومعلمة يوم الثالث من أيار/مايو عندما سقط برميل متفجر على حضانة أطفال في منطقة سيف الدولة. يقول التقرير أنه منذ كانون الثاني 2014 إلى آذار 2015 قامت الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية بهجمات متواصلة في مناطق يسيطر عليها الثوار مستخدمةً براميل متفجرة، وبراميل نفط وخزانات وقود أو اسطوانات غاز مليئة بالمتفجرات والوقود والمعادن، وكان من ضمن أهدافهم 14 سوقاً شعبياً، و12 موقفاً للمواصلات العامة، و23 مسجداً، بالإضافة إلى 17 مستشفى ومركزاً صحياً و3 مدارس. \"لقد رأيت أطفالاً بدون رؤوس، كانت الأشلاء في كل مكان، هكذا أتخيل جهنم\" هذا ما قاله عامل مصنع واصفاً نتيجة الهجوم على منطقة الفردوس في 2014. وتقول آمنستي \"أن الضربات الجوية تستهدف المدنيين والمقرات المدنية بشكل متعمد\" وبينت أن هذا يعتبر جريمة حرب لأن الضحايا لم يكونوا مشاركين في القتال، وأضافت المنظمة \"أن الهجوم الممنهج ضد المدنيين عندما يكون جزءاً من سياسة الحكومة وهذه هي الحالة في حلب، لا بد من اعتباره جريمة ضد الإنسانية\". هذا وقد صرح المدير العام لآمنستي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيليب لوثر \"لقد أدار المجتمع الدولي ظهره للمدنيين في حلب بشكل يظهر اللامبالاة لمأساةٍ إنسانيةٍ متصاعدة\".

\n

-----------------

\n

دولة يهود تستهدف المدنيين:

\n

لقد أثبت تقرير صادر عن مؤسسات في كيان يهود في حكومة (كسر الصمت) أن دولة يهود استهدفت بشكل متعمد ومتكرر مدنيين خلال حربها على قطاع غزة.

\n

لقد وثق التقرير شهادات 60 جندياً يهوديا والذين أكدوا أنهم لم يقوموا فقط باستهداف المدنيين وإنما قد تلقوا أوامر صريحة بذلك، لقد وصف أحد الجنود الأمر بعبارة \"اقتل كل من تراه\" وأضاف أن الجنود قد أُخبروا بأن المدنيين \"لا ينبغي أن يتواجدوا هناك، لذا اقتلوا كل من ترونه على الفور\" وتابع الجنود قولهم بأن التعليمات التقليدية باستخدام \"القوة الأدنى\" تم رميها من الشباك في الحرب الأخيرة وأن بيوت المدنيين تمت مهاجمتها بشكل متعمد وبدون أي مبرر خاص بالعمليات وفي بعض الأحيان كان الاستهداف لإثبات السيطرة على بعض الأحياء. واستنتج التقرير أن القوات العسكرية لكيان يهود كانت تعاني من \"فشل أخلاقي واسع\" خلال العدوان على غزة والذي استمر لأكثر من خمسين يوما، حيث قتل 2189 فلسطينياً، الغالبية العظمى منهم 1426 كانوا من المدنيين، بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا أوامر من يهود بمغادرة أماكن سكنهم والتوجه إلى مقرات الأمم المتحدة ليتم بعدها مهاجمتهم بشكل متعمد.