الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-5-8م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

العناوين:

\n


• اليمن يدعو إلى تدخل القوات البرية
• أمريكا تسلح باكستان بـ 14 طائرة مقاتلة، و59 طائرة تدريب عسكرية، و347 ناقلة مدرعة
• الصين تجبر أصحاب المتاجر المسلمين على بيع الخمر والدخان لإضعاف الإسلام

\n


التفاصيل:

\n


اليمن يدعو إلى تدخل القوات البرية:

\n


دعت البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة لتدخل بري لدحر هجوم المتمردين الحوثيين في جنوب البلاد حيث إن الظروف وصلت إلى حالة متردية بعد أسابيع من الحرب. وبعث خالد اليمني، سفير اليمن لدى الأمم المتحدة، برسالة إلى مجلس الأمن يوم الأربعاء قال فيها: \"إننا نحث المجتمع الدولي على التدخل بسرعة من خلال القوات البرية لإنقاذ اليمن، وخاصة عدن وتعز\". ودعت الرسالة التي حصلت عليها قناة الجزيرة أيضًا المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لتوثيق \"الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين العزل\". وكانت الرسالة موجهة إلى سفير ليتوانيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أيار/مايو، ولكنها لم تصدر علنًا حتى الآن. وعلق غابرييل اليزوندو، مراسل قناة الجزيرة في مدينة نيويورك، بقوله: \"من الواضح أن هذه الرسالة تتردد عبر أروقة الأمم المتحدة\". وأضاف: \"هذه الرسالة لا تترك مجالًا للشك حول ما يجب القيام به وفقًا للحكومة اليمنية\". واتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الحوثيين بارتكاب \"إبادة جماعية\" ودعا المجتمع الدولي إلى توجيه اتهامات ضد هذه الجماعة المسلحة. وكان التحالف العربي قد بدأ غاراته الجوية على اليمن في 26 آذار/مارس ضد المقاتلين الحوثيين، حلفاء إيران والمدعومين من قبل القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذين سيطروا على أجزاء من البلاد ومن ضمنها العاصمة صنعاء. وفي هذه الأثناء، دعا وزير الخارجية الأمريكية جون كيري إلى إيقاف القتال، معربًا عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتدهور في اليمن. وصرح كيري في مؤتمر صحفي خلال زيارة لجيبوتي، وهو أول وزير خارجية يزور الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بقوله: \"إن الوضع يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، ونحن قلقون إزاء ذلك\". [المصدر: الجزيرة]

\n


الحكومة اليمنية في المنفى تمهد الأجواء لغزو بري بعد أن فشلت الضربات بقيادة السعودية ودول أخرى لوقف الحوثيين وحلفائهم. الوضع يتسارع في اتجاه تسفك فيه دماء المسلمين لحماية مصالح القوى الاستعمارية مثل أمريكا والاتحاد الأوروبي.

\n


----------------

\n


أمريكا تسلح باكستان بـ 14 طائرة مقاتلة، و59 طائرة تدريب عسكرية، و347 ناقلة مدرعة:

\n


قامت أمريكا بتسليم باكستان 14 طائرة مقاتلة و59 طائرة تدريب عسكرية و374 ناقلة جنود مدرعة، والتي كانت قد استخدمتها القوات الأمريكية سابقًا في أفغانستان والعراق. وقد ذكر تقرير داخلي في الكونغرس أنه مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان المجاورة، قد تم نقل مواد دفاعية كبرى لباكستان في إطار قانون \"الدفاع الوقائي\". ووفقًا لتقرير داخلي أعده مركز أبحاث الكونغرس - مركز أبحاث مستقل تابع للكونغرس - أنه ينبغي على باكستان أن تقوم بالسداد الكامل أو بالسداد من أموالها الوطنية من أجل شراء 18 طائرة مقاتلة من نوع \"فالكون بلوك 52 بي أس إي\" (وهي نوع من أنواع طائرات F-16) بقيمة بلغت 1.43 مليار دولار. وهذا يشمل تسليح طائرات (F-16) بما يتضمن 500 صاروخ \"جو-جو\" من صواريخ \"أم رام\"؛ 1450 قنبلة من فئة 2000 باوند؛ 500 قنبلة من قنابل الجاذبية من نوع \"ذخائر الهجوم المباشر\"؛ و1600 مجموعة من \"بيف واي\" ذات التوجيه المحسن بأشعة الليزر. ودفعت باكستان أيضًا 298 مليون دولار مقابل 100 صاروخ من صواريخ هاربون المضادة للسفن، و95 مليون دولار مقابل 500 صاروخ من صواريخ جو-جو من نوع \"سايد وايندر\"؛ و80 مليون دولار مقابل سبعة أنظمة للأسلحة عن قرب من نوع \"فالانكس\" التي تستخدم في المدافع البحرية. وقد تلقت باكستان من خلال صندوق دعم الحلفاء - وهو جزء من ميزانية البنتاغون - 26 طائرة هليكوبتر من طراز \"Bell 412EP\" بالإضافة إلى الصيانة وقطع الغيار والتي تقدر قيمتها بنحو 235 مليون دولار. وقد تلقت باكستان أيضًا معدات عسكرية من خلال مزيج أموالها الوطنية والتمويل العسكري الأمريكي للدول الأجنبية. وهذا يشمل 60 مجموعة مجددة من قطع غيار تحتاجها طائرات (F-16) المقاتلة والتي تقدر بنحو 891 مليون دولار من ضمنها 477 مليون دولار من هذا التمويل العسكري الأمريكي للدول الأجنبية. وقد اشترت باكستان 45 مجموعة من هذه القطع المجددة، وقد تم الانتهاء من عمليات التجديد جميعها. وهذا يشمل 115 مدفعًا من المدافع ذاتية الدفع من طراز \"M-109\" والتي تقدر بنحو 87 مليون دولار من ضمنها 53 مليون دولار من التمويل العسكري الأمريكي للدول الأجنبية. وبتغطية من قوات حرس الحدود وسلطات صندوق مكافحة التمرد في باكستان، قدمت أمريكا أربع طائرات هليكوبتر من طراز \"Mi-17\" متعددة المهام (وقد قدمت ست طائرات أخرى بشكل مؤقت مجانًا)، وأربع طائرات للمراقبة الجوية من طراز \"King 350\" و450 مركبة. [المصدر: ايكونوميك تايمز]

\n


على الرغم من الأدلة القاطعة على عداوة أمريكا لباكستان، إلا أن الجيش الباكستاني ما زال يزيد من اعتماده على الأسلحة والأموال الأمريكية. هذه هي قيادة الجيش نفسها التي اشتكت لأمريكا بشدة حول فشل قوات التحالف في وقف الهجمات عبر الحدود ضد الأهداف الباكستانية، وهجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية غير المصرح بها، والانتهاك المتكرر للأراضي الباكستانية مثل عملية أبوت أباد، وذلك فقط من أجل الحصول على مزيد من الأسلحة والمال من آلة الحرب الأميركية. هل جن جنون القيادة العسكرية الباكستانية؟ ألم يعد بإمكانها التمييز بين العدو والصديق؟

\n


----------------

\n


الصين تجبر أصحاب المتاجر المسلمين على بيع الخمر والدخان لإضعاف الإسلام:

\n


أمرت السلطات الصينية أصحاب المتاجر المسلمين وأصحاب المطاعم في قرية في منطقة شينجيانغ المضطربة ببيع المشروبات الكحولية والسجائر، والترويج لها \"بشكل لافت للنظر\" في محاولة منها لإضعاف تأثير الإسلام على السكان المحليين، وذلك وفقًا لما أورده راديو آسيا الحرة. وقد تم تهديد أصحاب المتاجر الذين لا يمتثلون للأوامر بإغلاق متاجرهم وتقديمهم للمحاكمة. وقد أطلقت الصين سلسلة حملات \"الضرب بقوة\" لإضعاف تأثير الإسلام في المنطقة الغربية بعد أن واجه حكمها القمعي في مقاطعة شينجيانغ التي تقطنها أغلبية مسلمة استياءً واسع النطاق وتصاعداً للعنف في العامين الماضيين. وقد منعت الحكومة الموظفين والأطفال من حضور المساجد أو صيام شهر رمضان. في كثير من الأماكن، يتم منع النساء من ارتداء النقاب، ويتم تشجيع الرجال على عدم إعفاء لحاهم. وقد قال مسؤول الحزب الشيوعي في قرية أكتاش، عادل سليمان، لراديو آسيا الحرة أن العديد من أصحاب المحال التجارية قد توقفوا عن بيع الخمور والسجائر منذ عام 2012 \"لأنهم يخشون من الازدراء العام\"، بينما قرر العديد من السكان المحليين الامتناع عن شرب الخمر والتدخين. فالقرآن يصف شرب \"الخمر\" بأنه إثم، وقد حرم بعض علماء المسلمين التدخين أيضًا. وقد قال سليمان أن السلطات في شينجيانغ تنظر إلى الإيغوريين الذين لا يدخنون بأنهم يلتزمون \"بشكل من أشكال التطرف الديني\". وقال إنهم أصدروا الأوامر لمواجهة تنامي المشاعر الدينية التي \"تؤثر على الاستقرار\". وقد قال جيمس ليبولد، وهو خبير في السياسات العرقية الصينية في جامعة لاتروب في ملبورن، إن المسؤولين الصينيين كانوا \"غالبًا ما يتخبطون\" عند معالجة التطرف. وأضاف إن النقص الكبير في الفهم يجعل التركيز ينصب على تصورات متشددة واضحة، ولكنها غير دقيقة، مثل اللحى الطويلة والحجاب وترك الخمور. وقال ليبولد أيضًا إن النتيجة غالبًا ما تأخذ \"شكلًا تقليديًا من التوصيف العرقي والثقافي\". وكتب في رسالة عبر البريد الإلكتروني: \"إن هذه الأنواع من السياسات الآلية وسياسة رد الفعل لا تؤدي إلا إلى تأجيج التوتر العرقي والطائفي دون معالجة الأسباب الجذرية للتطرف الديني، وإن مواصلة استعداء التيار الرئيسي للمسلمين الإيغوريين، يجعلهم يشعرون بأنه غير مرحب بهم على نحو مضطرد في داخل مجتمع عدائي تسيطر عليه عرقية الهان\". [المصدر: صحيفة الإندبندنت]

\n


تواصل الحكومة الصينية اتخاذ تدابير قاسية لقمع السكان المسلمين ولا تصدر أي انتقادات من البلاد الإسلامية تثنيها عن ذلك. وما يجعل الأمر أسوأ هو أن البلاد الإسلامية مثل باكستان ودول الخليج حريصة على القيام بأعمال تجارية مع الصين، ولا تقول شيئا عن معاملة الإيغور. والمفارقة هي أن المسلمين يسعون إلى القيام بأعمال تجارية مع الصين، والحكومة الصينية تسعى للتأكد من توفير طعام حلال ومرافق الصلاة وعدم تقديم خمور في الاجتماعات؛ وفي الوقت نفسه فإن سكانها من المسلمين يتعرضون بشكل ممنهج لإجراءات لترك التزامهم بالإسلام.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع