الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-27 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• هستيريا الإرهاب
• اليونان تتجه نحو روسيا
• السلطات البريطانية متورطة في \"تطرف\" المسلمين

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


هستيريا الإرهاب

\n


قام مسلح بإطلاق النار على كنيسة في ولاية جنوب كارولينا الأمريكية يوم 17 حزيران/يونيو، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص. ومن الجدير ذكره أن رواد هذه الكنيسة هم من الأمريكيين الأفارقة. وفي الوقت الذي غطت فيه الصحافة العالمية هذا النبأ، كان التناقض وازدواجية المعايير واضحاً لدى الإعلام والسياسيين الأمريكيين. وبما أن منفذ الهجوم كان أبيض البشرة وليس مسلماً، قام القليل من الإعلام بوصف الحادث على أنه هجومٌ إرهابيٌّ، بل على أنه جريمة عنصرية من قبل شخص مضطرب نفسياً. وقبل معرفة أي شيء عن نوايا منفذ الهجوم، وصف العديد من السياسيين الأمريكيين الحادث على أنه عمل إجرامي وليس هجوماً إرهابياً، وقالت سامانثا أسومادو من الإعلام المتنوع، والتي تهدف الى تحسين التنوع في الإعلام البريطاني، قالت لنيوز بيت أن هنالك انحيازاً إعلامياً فيمن يعتبر إرهابياً. هناك تاريخٌ طويلٌ لهذا، وأضافت \"أريد أن أقول إنه متجذر في حقيقة أنه إذا قتل شخص أبيض في هجوم إرهابي ينوح العالم أجمع، بينما إذا قتل شخص ملون (ليس أبيض) لا تكاد تسمع همسة\". وجاء هذا الهجوم في ولاية جنوبية شهدت مؤخراً توتراً عنصرياً. وحصلت هناك احتجاجات واسعة مطلع هذا العام على إثر مقتل شاب أسود يدعى والتر سكوت، بعد أن أطلقت عليه النار ثماني مرات من قبل شرطي أبيض. وتم اتهام الشرطي بعد ذلك بارتكابه جريمة قتل. وقامت ديلي بيت، موقع الأخبار والآراء الأمريكي، بفضح التقارير الأمريكية عن الهجمات الأمريكية لشهر كانون الثاني، قائلةً إن نسبة الهجمات الإرهابية التي يرتكبها مسلحون هي ضئيلة. وكشفت دراسة قامت بها وكالة المخابرات الفيدرالية FBI عن الهجمات الإرهابية التي وقعت على الأراضي الأمريكية ما بين 1980-2005 أن 94 بالمئة من الهجمات وقعت من أشخاص ليسوا مسلمين. كما وكانت هناك دراسة عام 2014 لجامعة فورت كارولينا أنه منذ أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، وجدت هذه الدراسة أن 37 أمريكيًا فقط قتلوا على أيدي أشخاص ارتبطوا بالإرهاب الإسلامي، وفي نفس المدة الزمنية قتل أكثر من 190 ألف أمريكي، وبالرغم من هذه الإحصائيات، إلا أن الإرهاب ينسب بالدرجة الأولى إلى المسلمين ويستغل من الحكومة الأمريكية والغرب للتدخل في العالم الإسلامي.

\n


----------------

\n


اليونان تتجه نحو روسيا

\n


مضت عدة شهور وما زالت اليونان والاتحاد الأوروبي تراوح مكانها حول المشاكل الاقتصادية للدولة اليونانية. وطالبت أوروبا بقيادة ألمانيا اليونان بالتقليص في كل ناحية ممكنة سواء أكان في ميزانية الحكومة أم نفقات القطاع العام، مع الالتزام بأولوية دفع الديون المستحقة للبنوك الألمانية والفرنسية والإنجليزية. ومع وصول حزب اليسار اليوناني إلى الحكومة والذي فاز نتيجة لمواقفه المطالبة بصفقات أفضل مع قادة الاتحاد الأوروبي، أصبح الوضع أعقد وأصعب مع المزيد من الخلافات. وتطالب ألمانيا بإدخال إصلاحات على برنامج التقاعد المنتفخ لليونان، ولكن الحكومة اليونانية رفضت هذا المطلب وقامت بحجز 1.8 بليون دولار، وهي دفعة دين مخصصة لصندوق النقد الدولي، احتجزتها كرهينة لتنفيذ ما تريد وقبل أسبوع واحد اضطر البنك المركزي الأوروبي لأن يقرض البنوك اليونانية المال حتى تستمر البنوك بالعمل. حينذاك كان يبدو وكأن أوروبا راضيةَ عن طرد اليونان من منطقة اليورو. ولكن الحكومة اليونانية الآن استخدمت ورقة رابحة جديدة. في 19 حزيران/يوليو. قام مسؤولون يونان وروس بتوقيع اتفاقية بنك قسم يوناني لأنبوب الغاز الطبيعي الممول من موسكو عبر تركيا. وبحسب وزير الطاقة الروسي، الكسندر نوفاك، ستمتلك الدولتان حصصًا متساويةً في الأنبوب الذي سيبدأ العمل لإنشائه في 2016 وسيكون جاهزًا بحلول 2019. ونتيجة لهذا فقد قام زعماء الاتحاد الأوروبي بتمديد المهلة والاستمرار في المباحثات للوصول إلى اتفاقية. وتم استبدال الوزراء والفنيين من الاتحاد الأوروبي برؤساء ورؤساء وزارات مما يدل على أن الأمر سياسي وليس مالياً.

\n


----------------

\n


السلطات البريطانية متورطة في \"تطرف\" المسلمين

\n


قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في خطاب كبير أمام المؤتمر الأمني الذي عقد في سلوفاكيا: إن العديد من مسلمي بريطانيا يتغاضون عن التطرف، وأضاف \"أن جزءًا من الجالية الإسلامية مذنبة في تطبيع كراهية الديمقراطية والقيم الغربية، مما يؤدي إلى سهولة ترسيخ التطرف العنيف\". ويجادل كاميرون وحكومته في أن العديد من المسلمين ينضمون إلى صفوف تنظيم الدولة واستشهد بآخر مثال وهو طلحة إسماعيل 17 عامًا، الذي أصبح أصغر بريطاني يفجر نفسه في سيارة مفخخة بمدينة فيجي شمال العراق. وقال كاميرون \"لطالما كان عندنا شبابٌ وشابات غاضبون يقتنعون بأسباب ثورية افتراضية. ولكن هذا النوع شيطاني، وعقيم ومتناقض\".

\n


وفي أثناء خطاب كاميرون كشفت الأنباء أن السلطات الأمنية البريطانية قامت بتشجيع ثلاث أخوات مع 9 أطفال بالاتصال مع أخيهن الذي ذهب إلى سوريا. وأكد زوجا اثنتين من الأخوات أن مسؤولين قاموا بتشجيع النساء على الاتصال بأخيهن الذي يعتقد أنه يقاتل في سوريا، بغض النظر عن النتائج الطائشة لهذا التواصل، وهن الآن موجودات في سوريا مع أطفالهن التسعة. ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يسافر فيها شخص للقتال في الخارج، ويتم الكشف لاحقًا عن معلومات تفيد بلعب السلطات الأمنية دورًا حثيثًا في تشجيع هؤلاء الشباب ومحاولة استغلالهم لتحقيق أهداف أخرى. لقد تعمد كاميرون إغفال حقيقة أن أقل من 2 بالمئة من الهجمات التي ترتكب في أوروبا سنويًا يقوم بها مسلمون. إن من يقوم بالأعمال الإرهابية والتطرف هم من البيض وغير المسلمين والجماعات الانفصالية التي لديها أهداف سياسية.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع