الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-27 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• 50% من الإيطاليين والبولنديين ينظرون إلى المسلمين بسلبية
• بريطانيا توجه دعوة للسيسي بعد يوم واحد من إصدار قرار الحكم بحق مرسي
• موجة الحر الباكستانية تحصد أرواح أكثر من 1150 شخصاً
• بكين تحظر الصيام في رمضان على الموظفين المسلمين في أنحاء من شينجيانغ

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


50 % من الإيطاليين والبولنديين ينظرون إلى المسلمين بسلبية

\n


كشفت إحصائية جديدة أن أكثر من 50% من الإيطاليين والبولنديين يمتلكون وجهة نظر سلبية تجاه المسلمين، كما وأوضحت مستويات مقلقة من الخوف من الأجانب في عدة دول أوروبية. ووجدت الدراسة التي قام بها معهد بيو للأبحاث، أن 61% من الإيطاليين و56 % من البولنديين عبروا عن نظرة سلبية في بلادهم. ويعيش في إيطاليا 1.5 مليون مسلم، ومع هذا فلا يُعترف بالإسلام كدين رسمي في البلاد مع كونه ثاني أكبر الأديان فيها، ويوجد في إيطاليا مسجدان رسميان فقط للجالية الإسلامية، مما يضطرهم للصلاة في مواقف للسيارات أو المخازن الكبيرة أو حتى محلات جنس سابقة، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المسلمين في أوروبا بنسبة 63% لتصل إلى 71 مليون مسلم بحلول 2050 مما يشكل أكبر من 10% من سكان أوروبا. ومن المتوقع أيضاً أن تنخفض أعداد اليهود في أوروبا من 1.4 إلى 1.2 مليون بحلول نفس السنة. (المصدر: نيوزويك)

\n


لا يوجد أي مفاجأة في هذا إلا أن أعداد المسلمين سوف تزداد في أوروبا خلال ال40 سنة القادمة. إن هذا هو سبب هائل للقلق بالنسبة لواضعي السياسة الأوروبيين، إنهم يخافون من أسلمة أوروبا في الوقت الذي تنخفض فيه أعداد النصارى عندهم.

\n


---------------

\n


بريطانيا توجه دعوة للسيسي بعد يوم واحد من إصدار قرار الحكم بحق مرسي

\n


قالت وكالة الأنباء المصرية يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء البريطاني وجه دعوة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد يوم واحد من قرار محكمة القاهرة بإصدار حكم الإعدام بحق الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد مرسي من حركة الإخوان المسلمين. وكان الحكم الصادر جزءًا من حملة القمع التي يشنها السيسي على معارضيه بعد إطاحته بحكم مرسي عام 2013. وتعتبر مصر حليفًا بريطانيًا قريبًا في الشرق الأوسط، وتسعى مصر للحصول على استثمارات أجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد سنوات من الأزمات السياسية ووسط تمرد إسلامي في شبه جزيرة سيناء. هذا وكانت الشركة البريطانية للبترول BB قد وقعت هذا العام عقدًا لاستثمار 12 بليون دولار في مصر والذي سوف ينتج 3 بليون برميل من النفط المكافئ، الأمر الذي سوف يساعد مصر على الخروج من أسوأ أزمة للطاقة منذ عقود. ولقد امتدت حملة القمع لتصل إلى النشطاء الليبراليين والعلمانيين الذين شاركوا بالإطاحة بحكم مبارك عام 2011. وتقول السلطات أن حركة الإخوان المسلمين المحظورة حاليًا تشكل خطرًا شديدًا على الأمن الوطني وأنها - السلطة - ملتزمة بالتحول الديمقراطي في البلاد. بينما تقول حركة الإخوان المسلمين أنها ملتزمة بالنشاط السلمي. (المصدر: ديلي ستار).

\n


مرة أخرى تستغني بريطانيا فيها عن مواقفها الديمقراطية وتدعم دكتاتورا آخر في الشرق الأوسط من أجل حماية مصالح شركاتها النفطية، وبعدها تتساءل لماذا يتطرف المسلمون في أنحاء العالم!!!.

\n


---------------

\n


موجة الحر الباكستانية تحصد أرواح أكثر من 1150 شخصاً

\n


أسفرت موجة الحر الأشد في تاريخ البلاد عن مقتل أكثر من 1100 شخص مما سبب امتلاء المشارح بالجثث كما نقلت وكالة رويترز يوم الجمعة. كما وأدى انقطاع الكهرباء إلى زيادة المأساة حيث بقي الكثيرون من غير مراوح أو مياه أو إنارة في بداية شهر رمضان عندما يمتنع المسلمون عن الأكل والشرب خلال ساعات النهار، بحسب رويترز. وقال أنور كازمي من مؤسسة إيدهي، وهي مؤسسة خيرية خاصة تدير شبكة من سيارات الإسعاف والمشارح، أنه بحلول يوم الجمعة توفي على الأقل 1150 شخصًا في مستشفيات الدولة الحكومية. وأوردت نيويورك تايمز أن موجة الحر تسببت في دخول 14.000 شخصٍ إلى المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة كراتشي، أكبر مدن باكستان.

\n


إن هذه المأساة هي من صنع البشر، من جهة شركة الكهرباء المخصخصة المسؤولة عن قطع التيار الكهربائي في كراتشي وقطع مصادر المياه عن المدينة نتيجة لقطع الكهرباء عن مضخات المياه.

\n


أما المجرم الآخر فهم السياسيون غير الأكفاء الذين يعيشون في بيوت مكيفة، ويذهبون إلى العمل بسيارات مكيفة ويقدمون الخطابات وهم يرتدون بدلات رسمية ذات ثلاث قطع في جو مريح ومكيف في مكاتبهم الحكومية.

\n


----------------

\n


بكين تحظر الصيام في رمضان على الموظفين المسلمين في أنحاء من شينجيانغ

\n


قامت السلطات الصينية بحظر الصيام على الموظفين الحكوميين والمدرسين والطلاب خلال شهر رمضان وسط ازدياد التوتر من الحكومة المركزية والمسلمين الإيغور في أقصى غرب البلاد. وأصدرت الدوائر في شينجيانغ، موطن الإيغور الذين يتحدثون بالتركية، أوامر الحظر على أعضاء الحزب المحليين والموظفين المدنيين والمدرسين والطلاب. هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الحظر، ولكن هذه المرة يأتي الحظر في ظل حملة قمع شديدة للحكومة ضد \"المتطرفين الدينيين\" الذين تتهمهم السلطات بإثارة العنف في البلاد ومحاولة الانضمام إلى الجهاديين في سوريا والعراق، وفي بلدة سانغونخ بمدينة شانغجي، أصدرت السلطات أوامرها إلى أعضاء الحزب الشيوعي والموظفين المدنيين والطلاب والقصر بعدم المشاركة في أي فعاليات دينية، بحسب موقع تشينجيانغ الإلكتروني في مجلس الشعب المحلي. وأضافت أن المساجد سوف تبقى تحت المراقبة على مدار 24 ساعة خوفًا من تهديدات أمنية محترفة. ونشر موقع تشينغيانغ تشينغنونغ الحكومي بيانًا قال فيه \"نحن نحارب بشدة ضد أفكار المتطرفين الدينيين ونمنع هؤلاء الناس المخالفين للقانون من حضور فعاليات دينية\". وأضافت هذه الخطوة المزيد من مشاعر الاضطهاد والظلم من قبل الأقلية العرقية في البلاد. وفي شهر أيار/مايو قامت السلطات بالتوقف عن إصدار جوازات سفر جديدة وطالبت الناس بإعادة الجوازات الموجودة عندهم وتسليمها إلى الشرطة، في ظل سياسة التضييق الأمني من قبل الحزب الشيوعي الصيني الملحد. (المصدر: ذي تليغراف).

\n


الأمر المخزي هو أن العديد من البلدان الإسلامية ما زالت تسعى لإقامة علاقات طيبة مع الصين بالرغم من ممارساتها البشعة بحق المسلمين في البلاد. ألا يدرك حكام البلاد الإسلامية أن الشرق والغرب قد اتحدوا في عدوانهم للإسلام؟!

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع