الجولة الإخبارية 2015-7-23
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• الدول الغربية تشكل قوة تدخل في تونس
• ألمانيا تتحرك بسرعة للانفتاح على إيران
• أمريكا تنسق مع النظام السوري
\n
\n
التفاصيل:
\n
الدول الغربية تشكل قوة تدخل في تونس
\n
دعا وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير يوم 2015/7/20 (د ب أ) خلال اجتماعه مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل إلى تشكيل مهمة أوروبية لحماية الحدود التونسية فقال: \"إن أوروبا بوسعها أن تفعل المزيد من أجل تسليح حرس الحدود التونسية وإعداد حرس الحدود وتدريبهم\".
\n
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية تصريحات دبلوماسيين غربيين ذكروا أن ألمانيا جهزت بالفعل بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا أولى الإعدادات \"وأشادت الحكومة التونسية بالمبادرة الأوروبية التي تهدف بصفة خاصة لضمان حماية أفضل للحدود التونسية مع ليبيا\".
\n
فبعد أن أعدت هذه الدول قوة للتدخل في السواحل الليبية، جاء الدور لإعداد قوة تدخل في تونس، فهذه الدول وكذلك تفعل أمريكا تعود تدريجيا إلى عصر الاستعمار الذي كان التدخل يحدث تحت ذرائع ومسميات مختلفة، والآن وجدوا ذرائع ومسميات تحت اسم محاربة الإرهاب وتدريب وتسليح القوات المحلية لضمان أفضل لحماية الحدود ومواجهة الإرهاب. والحكومات المحلية تستجيب بدون وعي أو إدراك أنها تلعب بمصير البلاد والعباد ولا تفكر إلا في مقاومة عدة مسلحين لا تستطيع أن تعالج مشكلتهم، فتقبل عروض الدول الاستعمارية.
\n
----------------
\n
ألمانيا تتحرك بسرعة للانفتاح على إيران
\n
قام سيغمار غابرئيل وزير الاقتصاد والطاقة ونائب المستشارة الألمانية يوم 2015/7/20 بزيارة إيران بعد التوقيع على الاتفاق النووي في فينا يرافقه 60 من رجال الأعمال الذين يمثلون شركاتهم فقال: \"إن التوقيع على الملف النووي وتصويت الأمم المتحدة لصالح رفع العقوبات بصفة تدريجية عن إيران مهدا الطريق نحو تعزيز العلاقات إلا أن أمن إسرائيل أضحى يشكل العقبة الوحيدة\" وكذلك تعرض إلى الأمن في منطقة الشرق الأوسط وأمور تشكل خلافا مع إيران تتعلق بحقوق الإنسان وأوضاع النساء في المجتمع وحماية حقوق الأقليات وكذلك قوانين المنافسة ومكافحة الفساد.
\n
فألمانيا بدأت تشعر أنها يمكن أن تصبح لاعبا دوليا كبيرا، فبعد أن ظهرت في المحادثات مع إيران بجانب الدول الكبرى الأخرى بدأت تتحرك بسرعة وتغتنم الفرص وتبحث عن تقاسم المغانم، فتوجهت فورا نحو إيران قبل سريان إعلان رفع العقوبات، وهي منذ فترة تعد لذلك وكأنها كانت تشعر أن الاتفاق سيتحقق. وفي الوقت نفسه تشترط حفظ أمن كيان يهود كوسيلة ضغط تستخدمها كافة الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، وكذلك المسائل الأخرى مثل حقوق الأقليات وحقوق الإنسان ووضع المرأة وغير ذلك، حيث تظهر هذه الدول كأنها وصية على العالم وهي في أحسن صورة من الكمال وهي مثال يحتذى، مع العلم أنها تنتهك حقوق الأقليات في بلادها ولا تنصف الآخرين والمرأة ليست بأحسن حال بل هي في أسوأ حال من امتهان كرامتها ومن إجبارها على العمل كالرجل. ولكن مثل إيران التي تنازلت في الاتفاق النووي عن صناعتها الذرية وقبلت بالخضوع لشروط تلك الدول ولرقابتهم عليها لا يمكن أن ترد على الغربيين بنموذج إسلامي تفتقره لعدم تطبيقها للإسلام.
\n
----------------
\n
أمريكا تنسق مع النظام السوري
\n
نقلت وكالة فرانس برس يوم 2015/7/21 عن ضابط كردي في قوات حماية الشعب الكردي قوله إن \"تنسيقا يقوم بين الجيش السوري وقوات التحالف.. وإن هناك تواصلا بينهما عبر وسيط كردي\". وحاولت أمريكا عن طريق المتحدث باسم القيادة العسكرية في الشرق الأوسط كورتيس كيلوغ نفي ذلك قائلا \"إن الطائرات الأمريكية لا تنسق بأي طريقة كانت مع الطائرات السورية لا بشكل مباشر ولا عبر وسيط، وهي لم تقم بذلك على الإطلاق في السابق\". ولكن هذا النفي يكذبه الواقع وتصريح المسؤول الكردي والعديد من شهود العيان في المنطقة. وعدا ذلك فإن قوات الحماية الكردية تنسق مع النظام السوري وهي تعترف بذلك وهذه القوات الكردية معترف بها أمريكياً ومدعومة من قبل أمريكا أيضا وانتصاراتها التي حققتها كانت بفضل الضربات الأمريكية ضد تنظيم الدولة وهي تنسق حاليا مع النظام السوري في الحسكة بصورة علنية. وهذا دليل على محاولة أمريكا تمرير أكاذيبها التي لم تنطل على الناس الذين أصبحوا يدركون إدراكا محسوسا وملموسا بأن أمريكا هي التي تدعم النظام السوري وتنسق معه وهي التي تديم عمره وهي التي تسكت عن تدخل إيران وحزبها في سوريا ولم تقف قطعا في وجه تدخلهما. فأمريكا تحارب الشعب السوري المنتفض في وجه النظام العلماني العميل لأمريكا، ولكن تخفي ذلك بأساليب تخدع الناس بها وتواصل سلسلة أكاذيبها بدون توقف. ولكن هذا الشعب المسلم أبيٌّ واعٍ على مؤامرات أمريكا، والمخلصون فيه كثيرون ويعملون على إحباط خططها وإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام بإذن الله.