الجولة الإخبارية 2015-7-20 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• تركيا تعتقل 500 شخصٍ أثناء محاولتهم العبور من سوريا
• المتحدث البرلماني يدعم الحل القبرصي
• عيد الفطر ينعش قطاع السياحة التركي
\n
\n
التفاصيل:
\n
تركيا تعتقل 500 شخصٍ أثناء محاولتهم العبور من سوريا
\n
أعلن الجيش التركي أن قوات الأمن اعتقلت 500 شخصٍ تقريبًا أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من سوريا المدمرة يوم 18 تموز/يوليو. وقال الجيش يوم 19 تموز/يوليو عبر موقعه الإلكتروني أن القوات البرية على الحدود مع سوريا اعتقلت 488 شخصًا حاولوا العبور من سوريا، و26 شخصًا آخرين حاولوا العبور إلى سوريا. هذا ولم تكشف بعد جنسيات المعتقلين. ولقد تبنت تركيا سياسة الباب المفتوح بقيادة الرئيس أردوغان، ولكنها طالما اشتكت أنها تركت وحيدة لتحمل العبء الثقيل. يعيش مئات الآلاف من اللاجئين في مخيمات على الحدود السورية، وتعاني تركيا من الضغط الدولي الشديد عليها لإحكام السيطرة الأمنية على حدودها مع سوريا التي تبلغ 911 كيلومتراً من أجل منع تدفق المقاتلين الأجانب الراغبين في الانضمام إلى تنظيم الدولة في العراق وسوريا والذين يحرزون تقدمًا على الأرض. ولقد رفضت السلطات التركية وبشدة هذه الاتهامات قائلةً أنها تقوم بكل ما تستطيع من جهد لضمان أمن الحدود ولكن لا يمكن تحقيق نتائج ملموسة إلا إذا قدمت الدول الغربية معلومات استخباراتية عن الجهاديين المحتملين. وفي خطوة لدحض الانتقاد، قامت السلطات التركية باعتقال العشرات خلال الأسبوع الماضي للاشتباه فيهم بأنهم ينتمون إلى مليشيات تنظيم الدولة. وقد ضخمت تركيا من تواجدها العسكري على الحدود في الأسابيع الماضية، وقامت بإرسال دبابات وصواريخ مضادة للطائرات بالإضافة إلى قوات إضافية. ويأتي هذا التضخيم في التواجد العسكري بالتزامن مع تقدم القوات الكردية السورية على الأرض على حساب المتطرفين في شمال سوريا الحدودية، كما ويعتبر التهريب أمرًا مألوفًا على الحدود التركية السورية وخصوصًا التبغ الذي يعتبر من أكثر البضائع المهربة غير القانونية. وقالت مصادر في الجيش أن 97 رزمة من السجائر بالإضافة إلى 32،4 كيلوغرامًا من الحشيش، تمت مصادرتها يوم 18 تموز. (المصدر: ديلي حريات).
\n
هذه إحدى نتائج التقسيم إلى عشرات القطع. يجب عليك أن تعتقل أو تقتل الناس الذين يريدون إنقاذ أرواحهم أو كسب النقود للإبقاء على قيد الحياة تحت ذريعة التهريب أو المخدرات. يجب عليك أن تحمي الحدود الاستعمارية الصناعية ضد المسلمين الآخرين والسؤال هنا: من أنت ومن تخدم؟
\n
----------------
\n
المتحدث البرلماني يدعم الحل القبرصي
\n
قال المتحدث البرلماني التركي عصمت يلماز يوم الأحد أن \"على القبارصة الأتراك واليونان التوصل إلى اتفاقية دائمة\".
\n
وقال متحدثًا للرئيس القبرصي التركي مصطفى أكنشي \"أن القبارصة الأتراك يستحقون حلاً دائمًا على الجزيرة\". وأضاف \"أن تركيا سوف تقدم كل أنواع الدعم للتوصل إلى سلام\". وجاءت تصريحات يلماز في زيارته للجزيرة القبرصية للاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين ليوم السلام والحرية، الذي يصادف 1974/7/20 عملية السلام، بعد محاولة اليونان الانقلاب لضم الجزيرة إليها. وقال أكنشي الذي استأنف المباحثات مع نظيره القبرصي اليوناني، الذي فاز بالانتخابات الأخيرة التي جرت في نيسان/أبريل \"نأمل أن نجهز الأرضية أمام الاتفاقية التي يوافق عليها الطرفان وتضمن حقوق وقوانين كلا الحالتين\".
\n
تبقى المسألة القبرصية عائقًا سياسيًا أساسيًا أمام قبول تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. (المصدر: وكالة الأناضول).
\n
إن حلم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يجعل الحكومات التركية جاهزة لعمل أي شيء للدول التي تقود الاتحاد الأوروبي، حتى ولو على حساب أراضينا.
\n
---------------
\n
عيد الفطر ينعش قطاع السياحة التركي
\n
لقد أنعشت عطلة عيد الفطر قطاع السياحة في تركيا بعد عام صعب واجهه قطاع الصناعة على إثر الأزمة الروسية. وأعلن علي كيزلداغ، رئيس جمعية مدراء الفنادق أن نسبة إشغال الفنادق بلغت 100% وأعزي السبب إلى إجازة عيد الفطر. وأضاف \"نحن نشهد طلبًا شديدًا في الأسواق المحلية، الشواطئ على البحر المتوسط وبحر إيجة مزدحمة للغاية\". وبحسب كيزلداغ فإن 15000 قد فضَلوا التوجه إلى شواطئ تركيا حيث تتراوح أجرة الغرفة الواحدة ما بين 250-750 ليرة تركية لليلة الواحدة. بينما تحتل إيطاليا المركز الأول بالنسبة للسائحين، إلا أن مدنًا مثل كيمر وبيليك وسيدي وألانيا على الشواطئ الجنوبية، بالإضافة إلى مرمرة وبدرم وكوساداسي على شواطئ بحر إيجة، كانت أيضًا أماكن لجذب السياح هذا العام، كان هذا بحسب سعات أوزبك مدير الجولات السياحية المحلية. ومع هذا فقد أضاف سعات، أن هذا العدد من الزائرين لا يعتبر نجاحًا إذا أخذنا بعين الاعتبار عدد السكان في البلاد والذي يبلغ 80 مليونا.
\n
ومن المتوقع أن يوفر موسم عطلة عيد الفطر لقطاع السياحة ما بين 250-300 مليون ليرة تركية. (المصدر: ديلي حريات).
\n
لم يعد شهر رمضان يعني الرحمة والمغفرة والعتق من النار، لقد أصبح مجرد الامتناع عن الطعام والشراب كنوع من التقاليد. لم يعد معنى عيد الفطر هو العبودية لله وزيارة الأقارب ومساعدة المحتاجين. لقد أصبح معناه التسلية والإجازة الشخصية والإنفاق على النفس فقط.