پنجشنبه, ۲۶ جمادی الاول ۱۴۴۶هـ| ۲۰۲۴/۱۱/۲۸م
ساعت: مدینه منوره
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  •   مطابق  
عالم سياسي طاجيكي ضد القيم الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
عالم سياسي طاجيكي ضد القيم الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

عالم سياسي طاجيكي ضد القيم الإسلامية

(مترجم)

الخبر:

حث العالم السياسي الطاجيكي عبد الغني مامدازيموف السلطات على تعزيز التفكير العلماني بين شعب طاجيكستان، ووصف الناس الذين يمارسون أحكام دينهم بأنهم أناس جاهلون. وقال: هنالك حاجة ملحة اليوم لمحاربة الشخصيات الدينية الجاهلة التي تؤثر على عقول القرويين غير المتعلمين. لذلك، لدينا اليوم الحق الأخلاقي في المطالبة بوضع واعتماد مجموعة من الإجراءات لزيادة تعزيز المعايير الدستورية والتفكير العلماني على مستوى الدولة. كما وأشار أيضاً إلى أن هناك مجالاً غير مستخدم لتعزيز العلمانية، والذي سوف يحمي الناس من التطرف الديني.

التعليق:

للأسف، يقوم مثل هؤلاء العلماء السياسيين والشخصيات العامة في بلدان آسيا الوسطى بنشر الأفكار العلمانية القذرة حتى الآن، آملين الحصول على مكانة عالية من الحكام الاستبداديين. وعلى الرغم من كونهم مسلمين في الأصل، إلا أنهم يهاجمون القيم الإسلامية ويتخطون جميع الخطوط الحمراء، ولا يختلفون بتاتاً عن الداعين والحاملين للإسلاموفوبيا الغربية.

إن العالم السياسي - الحامل للإسلاموفوبيا - عبد الغني مامدازيموف، هو أحد المحاربين المتعصبين ضد القيم الإسلامية في طاجيكستان، حيث إنه ومنذ سنوات عدة لم يُخفِ عداءه تجاه الإسلام. والذي لا يلقى بالمقابل أية عقوبة (على الرغم من أن المذهب الحنفي هو المذهب الموافق عليه في طاجيكستان)، بل يتلقى أيضاً دعماً من النظام. وفي عام 2015، في مقابلة مع نحن والعالم، وجه مامدازيموف اتهاماً مباشراً للإسلام، حيث قال: على نحو تقليدي، ومنذ البداية، يمكننا تمييز مصدر وجذر عدواني في الإسلام، عندما قدم الجنود الفرسان المعروفون، قبل السكان المقيمين، نشأ السؤال - ماذا نفعل: نعتنق الإسلام أم ندفع الجزية ككفار أم نُقتَل؟ وعلى مدى قرون عدة، يمكنك القول إنه تمت المحافظة على هذا النهج.

ليس سراً أن رحمون، والذي لا يخفي أبداً تعاطفه مع ماضي ما قبل الإسلام في المنطقة ومع الزرادشتية، يخلق عمداً أرضاً خصبة لمثل هؤلاء الحاملين للإسلاموفوبيا، ويحفز ظهور العلمانيين الجدد والدعاة المعادين للإسلام. وعلى الرغم من أن شعب طاجيكستان مسلم منذ أكثر من ألف سنة، فإن السلطات بدون ذرة حياء أو خجل تعطي الضوء الأخضر للدعاة العلمانيين الذين يقدمون مبرراً فكرياً ومعنوياً للإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات ضد الإسلام. وهكذا، يأمل نظام رحمون في منع ووقف ازدياد النمو الإسلامي في البلاد.

كيف يجب على الشعب في طاجيكستان أن يتعامل مع هذا الأمر؟ لا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاهل هذه التصريحات، يجب على الشعب أن يدين مثل هذه الحالات ويطالب باتخاذ إجراءات ضد المسيئين للإسلام. ففي النهاية، فإن الهدف الرئيسي لأعداء الإسلام بقيادة النظام، هو المحو الكامل للهوية الدينية للشعب ولسياسته ولإدارته.

قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمر فارسي

بسم الله الرحمن الرحيم   عالم سياسي طاجيكي ضد القيم الإسلامية   (مترجم)   الخبر:   حث العالم السياسي الطاجيكي عبد الغني مامدازيموف السلطات على تعزيز التفكير العلماني بين شعب طاجيكستان، ووصف الناس الذين يمارسون أحكام دينهم بأنهم أناس جاهلون. وقال: هنالك حاجة ملحة اليوم لمحاربة الشخصيات الدينية الجاهلة التي تؤثر على عقول القرويين غير المتعلمين. لذلك، لدينا اليوم الحق الأخلاقي في المطالبة بوضع واعتماد مجموعة من الإجراءات لزيادة تعزيز المعايير الدستورية والتفكير العلماني على مستوى الدولة. كما وأشار أيضاً إلى أن هناك مجالاً غير مستخدم لتعزيز العلمانية، والذي سوف يحمي الناس من التطرف الديني.   التعليق:   للأسف، يقوم مثل هؤلاء العلماء السياسيين والشخصيات العامة في بلدان آسيا الوسطى بنشر الأفكار العلمانية القذرة حتى الآن، آملين الحصول على مكانة عالية من الحكام الاستبداديين. وعلى الرغم من كونهم مسلمين في الأصل، إلا أنهم يهاجمون القيم الإسلامية ويتخطون جميع الخطوط الحمراء، ولا يختلفون بتاتاً عن الداعين والحاملين للإسلاموفوبيا الغربية.   إن العالم السياسي - الحامل للإسلاموفوبيا - عبد الغني مامدازيموف، هو أحد المحاربين المتعصبين ضد القيم الإسلامية في طاجيكستان، حيث إنه ومنذ سنوات عدة لم يُخفِ عداءه تجاه الإسلام. والذي لا يلقى بالمقابل أية عقوبة (على الرغم من أن المذهب الحنفي هو المذهب الموافق عليه في طاجيكستان)، بل يتلقى أيضاً دعماً من النظام. وفي عام 2015، في مقابلة مع نحن والعالم، وجه مامدازيموف اتهاماً مباشراً للإسلام، حيث قال: على نحو تقليدي، ومنذ البداية، يمكننا تمييز مصدر وجذر عدواني في الإسلام، عندما قدم الجنود الفرسان المعروفون، قبل السكان المقيمين، نشأ السؤال - ماذا نفعل: نعتنق الإسلام أم ندفع الجزية ككفار أم نُقتَل؟ وعلى مدى قرون عدة، يمكنك القول إنه تمت المحافظة على هذا النهج.   ليس سراً أن رحمون، والذي لا يخفي أبداً تعاطفه مع ماضي ما قبل الإسلام في المنطقة ومع الزرادشتية، يخلق عمداً أرضاً خصبة لمثل هؤلاء الحاملين للإسلاموفوبيا، ويحفز ظهور العلمانيين الجدد والدعاة المعادين للإسلام. وعلى الرغم من أن شعب طاجيكستان مسلم منذ أكثر من ألف سنة، فإن السلطات بدون ذرة حياء أو خجل تعطي الضوء الأخضر للدعاة العلمانيين الذين يقدمون مبرراً فكرياً ومعنوياً للإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات ضد الإسلام. وهكذا، يأمل نظام رحمون في منع ووقف ازدياد النمو الإسلامي في البلاد.   كيف يجب على الشعب في طاجيكستان أن يتعامل مع هذا الأمر؟ لا ينبغي بأي حال من الأحوال تجاهل هذه التصريحات، يجب على الشعب أن يدين مثل هذه الحالات ويطالب باتخاذ إجراءات ضد المسيئين للإسلام. ففي النهاية، فإن الهدف الرئيسي لأعداء الإسلام بقيادة النظام، هو المحو الكامل للهوية الدينية للشعب ولسياسته ولإدارته.   قال الله تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾   كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر فارسي

Media

نظر ورکړئ

back to top

اسلامي خاورې

اسلامي خاورې

غربي هېوادونه

ټول لینکونه

د پاڼې برخې