شابات حزب التحرير-إندونيسيا تنظمن احتجاجا أمام السفارة السعودية وينتقدن بشدة التعذيب لسُمَيَّتِي وكِيكِم
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
جاكرتا
لا يوصف هؤلاء المضطهدون لسميتي والقتلة لكيكم كُومَالاسَارِي، الفتاتان العاملتان المهاجرتان من إندونيسيا، اللتان عذبتا من قبل موظفيهم في السعودية، لا يوصفوا إلا بالهمجية.
إن التكرار لمثل هذه القضايا من الاضطهاد والقتل توضح جليا جانبا صغيرا من الرأسمالية سيئة السمعة. كانت هذه هي الرسالة التي أوصلها حوالي 250 مسلمة من حزب التحرير- إندونيسيا صباح يوم الأربعاء 24/11 في جاكرتا.
تجمعت المحتجات في ثلاث نقاط في آن واحد، على دوار هوتيل إندونيسيا، وأمام القصر الرئاسي، وأمام السفارة السعودية في جاكرتا.
لم تقم المحتجات بإلقاء أي خطاب على دوار هوتيلْ إندونيسيا، ولكن رفعن يافطات عليها شعارات. إحدى هذه الشعارات كانت "سميتي وكيكم = ضحايا جانب صغير من الرأسمالية سيئة السمعة"، والتي مدت بالعرض للسائقين والماشين الذين يمرون خلال ذلك الشارع المزدحم. وقد كتب على يافطات أخرى "أبطال التبادل الخارجي = فريسة الرأسمالية"، "الرأسمالية تؤدي إلى الفقر، والخلافة تؤدي للازدهار"، "الخلافة تجعل الفقر تاريخا، الخلافة تعلي شأن المرأة وترتقي بها".
مدت هذه اليافطت التي كتب على أخرى منها أيضا: "النساء المهاجرات ليست إماء"، "اضطهاد العاملة المهاجرة ليس نتاج قانون الإسلام"، "اتركوا الفقر الناجم عن الرأسمالية، ورحبوا بالرعاية الاجتماعية تحت ظل الخلافة الإسلامية"، "الرأسمالية تحرم من الموارد البشرية، فالفقر مستشر، ونسبة العاملات المهاجرات ترتفع، والملايين من العاملات المهاجرات لدليل على فشل الحكومة في التنمية".
الوفد
استقبل رئيس الشؤون الدينية في سفارة المملكة العربية السعودية محمد شوفي، استقبل خمس ممثلات من حزب التحرير- إندونيسيا برئاسة الناطقة إيْفَا رُوتْشْمَا إينُور.
وقد سُلمت المطالب المكتوبة، وأُجري أيضا في ذلك اللقاء حوار مع السفارة. وقد صرح شوفي ردا على قضايا الاضطهاد والقتل للخادمات من إندونيسيا أن الحكومة السعودية تصرفت بحزم، فقامت باحتجاز المشتبهين في ارتكابهم المعاملة السيئة لسميتي وقتل كيكم. وقال شوفي أيضا أنه سيوصل الرسالة للحكومة السعودية أن شابات حزب التحرير في إندونيسيا أتوا السفارة السعودية للمطالبة بحل مشاكل النساء عن طريق الشريعة الإسلامية.
وقد صرح الوفد في تلك المناسبة أنه بالرغم من أن السعودية تتدعي أنها دولة إسلامية إلا أن الحكومة لم تتعامل مع الحدث على أساس الإسلام. وقالت إيفا: "يجب أن يكون للمسلم حاكم يطبق الشريعة ليس فقط في جانب واحد وإنما يجب عليه أن يطبقها في كل النواحي"
وقد رفضت السفارة أن تعلق على العبارة تلك. فقال شوفي: "ليس لدينا الصلاحية لأن نجيب عن ذلك". وقد رفض شوفي التعليق عندما سأله الوفد عن سبب سماح الحكومة السعودية دخول القوات الأمريكية حدود السعودية، فقال: "لا نريد أن نوسع النقاش لهذا الأمر".
للمزيد من الصور في المعرض
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/8246.html#sigProIdf2d4d9433a