دنيا الوطن: حضور كبير ومنهم نساء لندوة حزب التحرير حول المرأة في العيزرية
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2014/01/19
عقد شباب حزب التحرير في العيزرية عصر السبت 18/1/2014 ندوة حول ما تتعرض له المرأة في فلسطين من هجمة، وذلك ضمن الحملة المكثفة التي ينظمها حزب التحرير -فلسطين منذ أكثر من ثلاثة شهور تحت شعار (المرأة عرض يجب أن يصان والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها). حاضر فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح، وشارك فيها الوجيه محمد فهد الأعرج (أبو همام) بكلمة، إضافة إلى كلمة لفتى من أهل البلد.
سعى نشطاء الحزب من خلال الندوة إلى توعية أهل البلد على ما تقوم به الجمعيات النسوية من أعمال تدميرية يهدفون من خلالها إلى إفساد المرأة وجعلها تتمرد على أحكام الإسلام بحجة حقوق المرأة، وحضرها عدد كبير من الوجهاء وكبار السن وأهالى البلد بالإضافة للنساء اللاتي تابعن الندوة في جناحهن المفصول عن الرجال من خلال شاشة عرض كبيرة.
ابتدأ صالح محاضرته بالتأكيد على وجود هجمة شرسة، ضدّ المرأة المسلمة يقودها الغرب من خلال أدواته من أنظمة ومؤسسات وجمعيات نسوية. وقد دلل على عِظَم تلك الهجمة، من خلال كثرة النشاطات التي تقوم بها تلك الجهات والتي تهدف إلى إفساد المرأة، من مسابقات ملكات الجمال إلى مهرجانات الرقص وندوات ومؤتمرات وغيرها الكثير من النشاطات.
ومن أجل إدراك فظاعة الهجمة على نساء فلسطين "البلد الصغير"، أشار صالح إلى عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في فلسطين، التي بلغت بحسب المصادر مئات المؤسسات. وأكّد أن هذه المؤسسات أصبحت تتشكل بحسب طلب الجهات الغربية الداعمة. وعدد صالح بعضا من أبرز هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر.
وذكّر صالح بمكر هذه الهيئات والمؤسسات التي تتعمد عدم الصدام مباشرة مع ثقافة وقيم الأمة، واستخدامها لأسلوب التحايل، فتطرح أفكارا يستسيغها السامع للوهلة للأولى، مثل الحرية والعدل والمساواة ومناهضة العنف، ومن خلال هذه الأفكار تنفث سمومها لتوصل المرأة إلى نمط الحياة الغربية. وقد بيّن صالح الأفكار التي تخفيها تلك المؤسسات وراء شعارين كمثال هما، ما يسمى "بالزواج المبكّر"، والقتل على خلفية شرف العائلة.
وكشف صالح استغلال المؤسسات البشع لما تعانيه المرأة من سوء أوضاع، الذي هو أصلا نتيجة تطبيق النظام الرأسمالي وذلك لإيهام المرأة بأنّ السبب هو أحكام الإسلام والرجل، من أجل أن تصب المرأة جام غضبها على الإسلام وأحكامه، فيقودها ذلك إلى الانفلات من عقال العفة والطهارة. وهاجم صالح تلك المؤسسات التي يتم تمويلها من الغرب، وأنّ هذه الدول التي تسمى "مانحة" هي التي تملك الأجندة والأهداف، وهاجم صالح الدول الغربية التي تتستر وتقف خلف المؤسسات، قائلا بأنّ الغرب حليف ليهود وقاتل للمسلمين في أفغانستان والعراق، وأنّه لا يمكن أن يكون حريصا على نسائنا وبناتنا وأخواتنا.
ودعا صالح الحضور إلى الوقوف في وجه تلك المؤسسات حتى لا تتمكن من اختراق حصن العائلة.
ثم كانت كلمة الوجيه أبو الهمام التي أكد فيها على وقوفه وكل الشرفاء مع أحكام الإسلام وأحكام العفة والطهاره، ورفضهم المطلق لثقافة الغرب وأفكاره، وحث الناس على حماية أعراضهم ونسائهم من الهجمة التي يتعرضون لها.
وقبل الختام بالدعاء ألقى أحد الفتية كلمة استصرخ فيها المسلمين وأهل القوة لنصرة المسلمين والإسلام، وحماية الأعراض والمقدسات.
المصادر: دنيا الوطن1 / دنيا الوطن2 / وكالة معاً للأنباء.