فلسطين: ميثاق عشائري تأييداً لإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي نص الميثاق العشائري الذي وقعه حشد من وجهاء فلسطين في الذكرى الهجرية الثانية والتسعين لهدم دولة الخلافة. ويُشار إلى أنّ الحاج عبد المعطي السيد حرباوي، أحد كبار وجهاء الخليل، كان قد سلم الميثاق لمندوب عن حزب التحرير أمام الآلاف في مؤتمر الخلافة بمدينة الخليل يوم السبت 29 رجب الفرد 1434هـ الموافق 08 حزيران/يونيو 2013م.
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لهدم دولة الخلافة الإسلامية
ميثاق عشائري من فلسطين
تأييدا لإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة فيها تطبيقاً شاملاً
نحن حشد من وجهاء وممثلي العشائر في فلسطين، الموقعون أدناه
انطلاقا من إسلامنا العظيم ومما أوجب علينا من العمل لتطبيق أحكامه، وإيمانا بما جاء به قرآننا الكريم من وعد الله لعباده الصالحين بالاستخلاف في الأرض، واستبشارا بما أخبر به رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم من عودة الخلافة، وبسط سلطان الإسلام في أرجاء الدنيا، فإننا:
نتعاهد في هذا الميثاق الشرعي - السياسي على مناصرة العمل لتطبيق الشريعة، والسعيِ لتحقيق مشروع الخلافة، التي توحد الأمة، وتحرر البلاد، وتنقذ العباد من هيمنة القوى المعادية للمسلمين، ومن شرور الأنظمة والتشريعات الباطلة، وذلك على الأسس التالية:
1. تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء على أساس قاعدة أن تكون السيادة للشرع.
2. تحقيق حق الناس باختيار الخليفة الذي يطبق شرع الله.
3. توحيد بلاد المسلمين تحت إمرة الخليفة الذي تختاره الأمة.
4. رفض كل تشريع من غير الوحي، وتبني ما يتبنّاه الخليفة من الأحكام الشرعية الاجتهادية، التي يسنّها دستورا وقوانين.
5. جعل الدستور إسلاميا خالصا يكون مستنداً إلى الأدلة الشرعية فقط، وهي الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس المستند إلى دليل شرعي.
6. إرجاع قضية فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية فهي صاحبة الحق والواجب، وعليها أن تتحمل مسئولياتها في واجب التحرير.
7. دعوة الأمة لاستنهاض جنودها الأتقياء الأقوياء للجهاد من أجل خلع كيان الاحتلال اليهودي عن كامل أرض فلسطين، وكل بلاد المسلمين المحتلة.
ومن هذا المنطلق:
نعلن بوصفنا جزءاً لا يتجزأ من عشائر بلاد الشام المسلمة بأننا مع ثورة الشام المباركة نحو الخلافة، وأننا نضع قضية فلسطين وتحريرها على أجندة ثورة الشام لتعيد سيرة صلاح الدين الأيوبي من حلب ودمشق إلى بيت المقدس.
والله على ما نقول شهيد.