رسالة شباب حزب التحرير للوفود القادمة لغزة: "نصرتنا بتحريك الجيوش لا بوفود التعزية"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أمام تجمع عدد من القوى والشخصيات المصرية القادمة للتضامن مع قطاع غزة التي يقتل أهلها ليل نهار وليس آخرها جريمة قتل عائلتي الدلو وعزام، قام يوم الاثنين 05 محرم الحرام 1434هـ الموافق 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2012م عدد من شباب حزب التحرير في مستشفى الشفاء بمدينة غزة برفع يافطات كتب عليها "غزة تستنصر جيوش الأمة لا وفود التعزية"، "نصرة فلسطين بتحريك الجيوش" حيث ضم هذا التجمع خطيب الثورة المصرية، ورئيس حزب العدالة والتنمية المصري سعد الكتاتني، إضافة إلى نبيل شعث كممثل عن سلطة عباس وغيرهم.
وقد خاطب بعض شباب الحزب هذه الشخصيات أثناء المؤتمر الصحفي بقولهم حركوا الجيوش، هذه أمانة يا ثوار يا خطيب الثورة، هذه أمانة في رقبتك يا مفتي الثورة، كونوا كما كان العز ابن عبد السلام وكما كان قطز.
وتوجه أحد الصحفيين إلى شباب الحزب مثنيا على موقفهم وعلى رقي أسلوبهم في إيصال رسالتهم.
هذا وقد أصدر الحزب في وقت سابق بياناً بعنوان" نُصرةُ غزة لا تكون بوساطةٍ تدعو للهدوء أو بوفودٍ تعزي بالشهداء وإنما تكون بجيشٍ عَرَمْرَمٍ يصعقُ كيان يهود صباح مساء" ومما جاء فيه (إن دماء أهل غزة، لا تُنصر بوسيطٌ محايد يزور غزة متوسطاً للتهدئة، ولا ينصره وفدٌ يأتي غزة للتعزية، وإنما تنصرها جيوشٌ تتحرك من سيناء، ومن نهر الأردن، ومن جنوب الليطاني، ومن الجولان، كلها أو بعضها، تؤزّ كيان يهود أزّاً... جيوشٌ تحمل بين جوانحها يمين أبي بكر رضي الله عنه بأن يُنسي العدو وساوس الشيطان... هكذا أيها المسلمون نُصرت دماء فلسطين بأيدي جند صلاح الدين، وهكذا نُصرت بأيدي جند الظاهر بيبرس، وهكذا يجب أن تُنصر بأيدي جند المسلمين المتحرقين شوقاً لقتال كيان يهود... هكذا فقط تُنصر دماء أهل غزة الزكية، ولا تُنصر بشيء غير ذلك، ولا يقول عاقلٌ بغيرِه إلا أن يكون أعمى البصر والبصيرة، أعمى الدنيا وأعمى الآخرة ((وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا"..)).
مندوب المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير في فلسطين
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/pictures/16249.html#sigProId0f3968a103