الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 نظرة على الأخبار 2024-11-21

 

 

 

كيان يهود يستهدف اعتقال الأطفال كما يستهدف قتلهم

 

يواصل كيان يهود عدوانه على غزة يوميا ويرتفع عدد الشهداء إلى نحو 44 ألفا والمصابين إلى أكثر من 104 آلاف معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود يعتبرون في عداد الشهداء.

 

وفي الوقت نفسه يمارس سياسة الاعتقال والتعذيب للأطفال، فقد أعلنت شرطة كيان يهود يوم 20/11/2024 عن اعتقال 5 أطفال لم يبلغوا 14 عاما في بلدة الطور بالقدس الشرقية بتهمة مشاركتهم بإلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية ورشق حجارة على قواته على حاجز مخيم شعفاط في القدس. وأعلنت أنه لم تقع إصابات في صفوف قواتها ولم تحدث أية أضرار في هذه الحوادث.

 

وقد أقر الكنيست يوم 7/11/2024 قانونا يسمح بفرض عقوبة السجن على الأطفال الفلسطينيين الذين لم يبلغوا 14 عاما. وهذا الكنيست المشؤوم لا يتوقف عن إصدار القوانين تجاه أهل فلسطين لسجنهم وقتلهم وتعذيبهم وتهجيرهم ومصادرة أراضيهم وتدمير بيوتهم والتعدي على مقدسات المسلمين.

 

وذكرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن كيان يهود يعتقل حاليا أكثر من 270 طفلا. وأنه اعتقل 15 فلسطينيا من بينهم سيدة يوم 20/11/2024 خلال اقتحامات في مناطق عدة بالضفة الغربية. وذكرت الهيئة أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال منذ بدء عدوانه يوم 7/10/2023 حتى اليوم أكثر من 11 ألفا و700 شخص من الضفة بما فيها القدس. وارتفع عدد الشهداء في هذه المناطق إلى 790 وإصابة نحو 6 آلاف و450.

 

علما أن سجن الأطفال يعتبر انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي لا تسمح باعتقال الأطفال وتعذيبهم وسجنهم. ولكن كيان يهود لا يلتزم بأية قرارات ولا بأية مواثيق ولا بأية معاهدات دولية وغير دولية بسبب الدعم الأمريكي والغربي له مهما فعل، وتبرير أعماله الإجرامية أو التغطية عليها، وبسبب عدم تحرك المسلمين وجيوشهم لنصرة إخوانهم في فلسطين. إذ تمنعهم الأنظمة الخائنة المسلطة على رقابهم من التحرك. بينما دينهم يوجب عليهم التحرك لنصرة إخوانهم والعمل على إسقاط هذه الأنظمة، والعمل على إقامة دولة الخلافة التي ستعلن الجهاد لنصرة المسلمين وتحرير بلادهم.

 

------------

 

الخارجية القطرية: قادة حماس غادروا قطر

 

قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري "إن قادة حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا ويتنقلون بين عواصم مختلفة" وقال "إن إغلاق المكتب السياسي لحماس إن تم ستعلن عنه الخارجية القطرية وليس عبر وسائل أخرى" في إشارة إلى أن قطر ستعلن رسميا عن إغلاق مكتب حماس لديها وطرد مسؤوليها من قطر، حيث تردد في الأنباء في تاريخ سابق أن قطر طردت مسؤولي حماس وأغلقت مكتبها. وقال "إن تعليق جهود الوساطة كان بسبب عدم جدية الأطراف، وإن الدوحة لن تقبل أن تستغل لأغراض سياسية" وقال "إن الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من الأطراف". في إشارة إلى أن هناك ضغوطات على قطر لتجبر حماس على أن تتنازل عن كل شيء وتنصاع لما يريده كيان يهود الذي يعمل على تدميرها وتدمير قطاع غزة وفرض سيطرته الأمنية عليه.

 

علما أن حماس قد قبلت خطة بايدن، ولكن كيان يهود رفضها. وقطر تبدي جبنا في أن تعلن أن الذي عرقل كل المفاوضات هو كيان يهود، كما تبدي جبنا في أن تقف موقفا حاسما منه ولا تقبل أن تكون وسيطا، بل يجب أن تقطع كل صلاتها به، وتقف بجانب المجاهدين ضده.

 

وذكرت الأنباء أن مسؤولي حماس غادروا قطر وتوجهوا نحو تركيا. ولهذا ذكرت وسائل إعلام يهودية يوم 18/11/2024 أن "رئيس الشاباك قام بزيارة سرية إلى تركيا بهدف التباحث مع نظيره التركي حول صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن". إذ إن تركيا أردوغان ستمارس الضغوطات على حماس لتقدم مزيدا من التنازلات لما يرضي كيان يهود.

 

------------

 

روسيا تستعمل الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني لمجلس الأمن

 

قدمت بريطانيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن يتعلق بالسودان يوم 18/11/2024. فقامت روسيا واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإسقاطه. وقد ذكر المندوب الروسي في مجلس الأمن ديمتري بوليانسكي الأسباب التي دعت روسيا لاستخدام حق النقض وعدد 7 نقاط كأسباب موجبة للنقض: منها أن "القرار تجاهل الحكومة السودانية، إذ لم يشر مشروع القرار إليها على اعتبارها الطرف الشرعي. وإنما ذكر الطرفان المتحاربان". وذلك أن بريطانيا تعمل على إسقاط نظام البرهان التابع لأمريكا.

 

وذكر أن "هناك محاولة من القائمين على المشروع لاستغلال القرار لمزيد من التدخل في شؤون السودان السياسية والاجتماعية". حيث إن بريطانيا تتدخل مباشرة وعن عملائها في تكتل "تقدم" برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك. وقال "إن الدعوات السابقة من مجلس الأمن لقوات الدعم السريع لإنهاء حصار الفاشر قد استبدلت في نص مشروع القرار بلغة مشوهة جديدة توحي بوقف الهجمات ضد المدنيين فقط". فبريطانيا تحاول أن تستغل قوات الدعم السريع بقيادة دقلو عميل أمريكا لتحقق أهدافها.

 

وأضاف أن "مشروع القرار نص على استخدام آليات خارجية لضمان المساءلة عن أعمال العنف وأن ذلك من اختصاص الحكومة السودانية، وأن محكمة الجنايات الدولية أظهرت بالفعل عجزها التام فيما يتصل بالسودان وغيره". فروسيا ترفض قرارات محكمة الجنايات الدولية وهي محكمة غربية بحتة تستغل ضد أعداء الغرب فقط. وقد أصدرت قرارا ضد الرئيس الروسي.

 

وذكر أن "طلب نشر قوات دولية في البلاد هو من صلاحيات الحكومة السودانية". فروسيا تقف في وجه التدخل البريطاني في السودان وتحاول أن تجد لها موطئ قدم عن طريق تعزيز علاقاتها مع نظام البرهان والجيش.

 

وقال إنه "من غير المناسب مطالبة السودان بفتح جميع حدوده أمام المساعدات الإنسانية كما ورد في مشروع القرار". حيث تريد بريطانيا أن تكون كل حدود السودان مفتوحة بذريعة المساعدات الإنسانية المزورة وذلك لتأمين تدخلها من جهات عديدة.

 

وقال "إن هناك معايير مزدوجة إذ يطالب القرار بصوت عال بوقف إطلاق النار بالسودان لحماية المدنيين بينما تعطي هذه البلدان ذاتها تفويضا مطلقا لـ(إسرائيل) حتى تواصل التصعيد متجاهلة الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي من قبل الجيش (الإسرائيلي). وعلى نحو مماثل تعطي هذه البلدان الأولوية لحق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس وحماية مواطنيها وتنكر ذلك الحق للسودان لحماية مواطنيه وتتهم الجيش السوداني بكل الشرور".

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع