نظرة على الأخبار 2024/10/26

كيان يهود يعمل على إبادة شمال غزة والحكام يدفنون رؤوسهم بالرمال

قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة يوم 2024/10/24 إن كيان يهود قصف مربعا سكنيا في جباليا شمال القطاع مكونا من 11 منزلا، وكانت الخسائر البشرية أكثر من 150 شخصا بين شهيد وجريح، وذلك بعد مجزرة ارتكبها في النصيرات بالقطاع حيث قصف مدرسة شهداء النصيرات التي تؤوي نازحين فراح ضحيتها 17 طفلا. بجانب إعدامه 11 طفلا عبر قصفه لمقر نادي خدمات المغازي في وسط القطاع. وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن طائرات كيان يهود ترتكب المجازر تلو الأخرى على مستوى القطاع كله، وأنه يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها. ويرتفع عدد مراكز النزوح التي قصفها العدو المتوحش إلى 196 والتي تؤوي مئات الآلاف من النازحين ما يؤكد أن هدف العدو هو تصفية أكثر من 2,4 مليون مسلم في قطاع غزة. وبلغ عدد الشهداء أكثر من 43 ألفا بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقودين ويعتبرون من الشهداء وإصابة أكثر من 100 ألف، بجانب سياسة التجويع والحصار ومنع الدواء وقصف المستشفيات.

يواصل كيان يهود المتوحش حملة الإبادة والتجويع في جباليا وشمال القطاع منذ يوم 2024/10/4 في محاولة لتهجيرهم وقتل من يستطيع قتله في ظل دعم أمريكي مطلق، بينما يدفن حكام البلاد الإسلامية رؤوسهم في الرمال ويضعون أصابعهم في آذانهم حتى لا يشاهدوا ولا يسمعوا ما يفعله كيان يهود بأبناء أمتهم وهو يهدد بلادهم بعد تحقيق أهدافه في فلسطين، وقد ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ومن الأمة.

-----------

كيان يهود يشن هجوما بنحو 100 طائرة على 20 موقعا في إيران

أعلن جيش كيان يهود قيامه صباح يوم 2024/10/26 بشن هجوم على إيران بنحو 100 طائرة مقاتلة من طراز إف35 وإف16 وإف15، وقال: "نهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران، وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة (إسرائيل) على مدار الأشهر الأخيرة" وقال: "إن طائراته عادت بسلام"، وأعلن أن الجيش أكمل ضرباته. أي أنه اكتفى بالرد على صواريخ إيران التي أطلقت على كيان يهود يوم 2024/10/1.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الهجوم على إيران تم على ثلاث موجات شملت 20 موقعا. ونقلت عن مصادر أن العملية الجوية نفذت بأجسام طائرة صغيرة أحبطت بنجاح. وأنه قتل اثنان من الجنود الإيرانيين ودمرت محطة صواريخ إس 300. ويظهر أن إيران تخفف من خسائرها حتى لا تضطر إلى الرد.

وذكرت قناة إن بي سي وكذلك محطة إي بي سي نقلا عن مسؤول في كيان يهود عقب الهجوم أن الأهداف لا تشمل بنية تحتية للطاقة أو منشآت نووية.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حذر كيان يهود من أن يستهدف أية منشآت نووية أو نفطية. وقد انصاع كيان يهود ولكنه كان يخطط لقتل قادة كبار في إيران في الجيش والحرس الثوري والاستخبارات، إلا أن أمريكا قامت بتسريب هذه الخطة وأفشلتها. ويظهر أنها اتفقت معه للرد على أهداف لا تؤذي إيران كثيرا، لكون إيران تسير في فلك أمريكا التي لا تريد أن يسقط النظام الإيراني إذا كانت ضربات كيان يهود مؤذية جدا كما كان الكيان يخطط. ويظهر أن الضربة كانت باتفاق بين أمريكا وكيان يهود وإيران على ألا تكون مؤذية كثيرا لإيران حتى لا تضطر إلى الرد. حيث ذكر موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن 3 مصادر مطلعة عقب الضربة أن "(إسرائيل) أرسلت رسالة إلى إيران يوم الجمعة 2024/10/25 قبل غارتها الجوية الانتقامية محذرة الإيرانيين من الرد. وذلك للحد من تبادل الهجمات بين الطرفين ومنع التصعيد".

-----------

وزير خارجية أمريكا في المنطقة يعتبر العائق للحل قد زال باستشهاد السنوار

وصل وزير خارجية أمريكا بلينكن إلى المنطقة يوم 2024/10/22 في جولته الـ11 منذ طوفان الأقصى، حيث يقوم بلقاءات عدة في عواصم بالمنطقة وذلك في الأيام الأخيرة لإدارة بايدن لإظهار أن أمريكا ما زالت تتحرك وتعمل وتمسك بزمام الأمور.

فقد اجتمع مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو لمدة 3 ساعات، وبحث معه موضوع ضرب إيران على ألا يشمل أهدافا مهمة، وحثه على "اغتنام الفرصة لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بعد مقتل السنوار". وقد اعتبر استشهاد السنوار تخلصا من عقبة كانت تقف أمام التوصل لاتفاق، فقال يوم 2024/10/24 في قطر: "هناك فرصة للحل، لأن العائق كان السنوار الذي لم يعد موجودا الآن". علما أن السنوار تسلم رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بعد موافقتها على خطة بايدن، ولكن كيان يهود كان دائما يعرقل التوصل لاتفاق.

ويقوم بلينكن الذي يتفاخر بيهوديته باختلاق الأكاذيب ويخادع الأطراف الأخرى وقضيته هي الدفاع عن كيان يهود ضمن المشروع الأمريكي للمنطقة، فقال "نعمل بشكل مكثف لمنع اتساع رقعة الصراع"، وهذا ديدنه من أول جولة له، أي منع أي طرف من التدخل لحماية أهل غزة ومساعدتهم وكيان يهود يولغ في دمائهم وتدمير كل شيء لديهم، وأمريكا ودول غربية تمده بكافة الأسلحة الفتاكة. ويعتبر سكوت الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية وحكامها داعما للعدوان، لأنه شجع العدو على مواصلة ارتكاب مجازره وتدمير قطاع غزة وتجويع أهله.

وتظاهر بلينكن أنه يقوم بإحياء المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن، ويظهر أنه لن يحدث شيء قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكن خداعا ليقال إن أمريكا تعمل شيئا. وكل ما حدث هو الاتفاق على لقاء رئيسي مخابرات يهود وأمريكا في قطر يوم 2024/10/27 بحضور وزير خارجية قطر الذي قال إنه تحدث في اليومين الأخيرين مع المكتب السياسي لحماس! إذ تمارس قطر ضغوطاتها على حماس من أجل أن تقبل بشروط كيان يهود لوقف الحرب في غزة. وتحاول الإدارة الأمريكية أن تحقق شيئا على هذا المسار لتسجيل نقاط لحسابها في الانتخابات إذا حصل أي اتفاق ولو بالوعود الكاذبة.

-----------

متحدث الكرملين: "قمة بريكس من أضخم أحداث السياسة الخارجية على الإطلاق"

عقدت قمة بريكس بمدينة قازان عاصمة تتارستان الواقعة تحت حكم روسيا، من 22-2024/10/24 بحضور أعضاء جدد، حيث أعلنت في قمتها السابقة بجنوب أفريقيا في آب 2023 عن توجيه دعوات لضم 6 دول جديدة ابتداء من 2024/1/1، من بينها مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، بجانب السعودية التي لم تعلن رسميا انضمامها بعد، والأرجنتين التي رفض رئيسها الجديد ميلي الانضمام والذي تولى الحكم يوم 2023/11/19 متفاخرا بشراكته لأمريكا وكيان يهود خلافا لرئيسها السابق فرنانديز الذي طالب بالانضمام.

واستضاف الرئيس الروسي بوتين أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة علما أن 36 دولة شاركت في القمة. ووصف متحدث الكرملين القمة بأنها "من أضخم أحداث السياسة الخارجية على الإطلاق". إذ يسعى لكسر عزلة الغربيين عليه عقب هجومه على أوكرانيا منذ شباط 2022، وقد نعتوه بالمارق وأصدروا ضده مذكرة اعتقال عبر محكمة جناياتهم التي يصفونها بأنها دولية. كما يسعى لإيجاد عالم متعدد الأقطاب كما ذكر في كلمته أمام المؤتمر وكسر احتكار الغرب لقيادة العالم.

وبينما يسعى بوتين لجعل روسيا قطبا عالميا ينافس الغرب، فإنه لا يوجد أي تحرك أو تفكير من الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية لأن يشكلوا قطبا مستقلا بفكر الإسلام بعيدا عن روسيا والغرب، بل تسعى للانخراط مع هذا أو مع ذاك!