الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 23-09-2024

 

 

العناوين:

 

  • ·      لقاء البرهان وبلينكن بين ضغوط الإخوان والإذعان للدعوة الأمريكية
  • ·      51 شهيدا حصيلة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت و10 مفقودين
  • ·      شهداء بقصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بغزة وغرق خيام النازحين جنوبي القطاع جرّاء الأمطار الغزيرة

التفاصيل:

 

لقاء البرهان وبلينكن بين ضغوط الإخوان والإذعان للدعوة الأمريكية

 

 

في ظل استمرار الصراع في السودان ورغبة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الحفاظ على سلطته، يترقب السودانيون انعقاد اجتماع بين البرهان ووزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن في نيويورك هذا الأسبوع، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال مراقبون، إن هذا اللقاء يمثل نقطة مهمة في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة على البرهان لدفعه نحو وقف الحرب المستمرة لأكثر من عام ونصف، خاصة أن البرهان ظل طوال الفترة الماضية يرفض الانخراط في التفاوض، متجاهلاً العديد من الدعوات الدولية ومنع منح تأشيرات لمسؤولين أمريكيين كانوا يعتزمون مقابلته في بورتسودان. وبحسب المراقبين، يبدو أن البرهان يواجه تحديات وضغوطاً داخلية من الإخوان المسلمين، الذين يحرصون على استمرار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية، ما يجعله مضطراً للعب على الحبال بين قبول الضغوط الأمريكية وبين إرضاء القوى المتشددة التي تحيط به.

 

إن موقف أمريكا من الحرب في السودان هو تكتيكي للمماطلة. فليس اهتمام أمريكا الحقيقي برفاهية الشعب السوداني أو بسبب الموت نتيجة للأوبئة أو الفقر، بل هدفها الأساسي هو حماية مصالحها. وفي هذا السياق، فإن هدفها هو إبعاد المدنيين الموالين لبريطانيا عن السلطة والحفاظ على نظام يخدم مصالحها. أما وفاة الآلاف أو حتى مئات الآلاف من المسلمين في السودان، فلا يشكل مصدر قلق لها ما دام ذلك لا يؤثر على مصالحها. ولذلك فهي تسعى إلى اللعب بتوازن القوى في السودان لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. إن إنهاء الحرب الحالية في السودان ليس من بين أولويات أمريكا، ودعوة وزير خارجيتها بلينكن لقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان للعودة إلى مفاوضات جدة ليست سوى جزء من تكتيك للمماطلة.

 

 

-----------

 

51 شهيدا حصيلة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت و10 مفقودين

 

أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثمان شهيد من مكان غارة الاحتلال على الضاحية الجنوبيّة لبيروت، ليرتفع عدد الشهداء إلى 51 والمفقودين إلى 10. وفي سياق آخر، استشهد شخص وأصيب 3 آخرون في غارة ليهود على بلدة المالكية جنوبي لبنان، كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي والفوسفوري 3 بلدات في محافظة النبطية. وفي وقت سابق الأحد، استشهد شخص بغارة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، بعد عدوان جوي واسع، حيث سُجّلت أكثر من 60 غارة جوية على 16 بلدة لبنانية جنوبية، بينها الخيام. كما أعلن حزب إيران أنه قصف مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي فلسطين بصواريخ فادي 1 و2، للمرة الأولى منذ بدء المواجهات الحدودية مع كيان يهود قبل نحو عام، وذلك في إطار الرد الأولي على تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية التي ضربت مناطق مختلفة في لبنان.

 

لبنان وحزب إيران، ما الذي ينتظرانه بعد؟ كيان يهود يواصل قتل المسلمين في غزة ولبنان، ومع ذلك، يكتفي قائد الحزب بالخطابة بدلاً من إعلان الحرب الشاملة! أما الدولة اللبنانية، فلا صوت يُسمع منها، وهي تكتفي بالصمت بالرغم من انتهاك سيادة أراضيها وكرامتها. ويبقى حكام البلاد الإسلامية مثل أردوغان والسيسي مشغولين بالخطابات دون أن يقدموا أفعالاً. وأما الكيان الغاصب فيستغل صمت وتقاعس الحكام الخائنين، ويعلم أن جرائمه ضد المسلمين ستبقى دون رد، لذا يواصل سفك دماء المسلمين أينما تصل يده. وبينما يستمر يهود في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في لبنان وغزة، يكتفي حكام البلاد الإسلامية بالتعبير عن نيتهم التحدث عن هذه المجازر في الأمم المتحدة! إنهم ينتظرون الدعم والمساعدة من الكفار ومؤسساتهم، رغم أن هؤلاء هم الذين يقدمون الدعم العسكري والمالي لكيان يهود!

 

 

-----------

 

شهداء بقصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بغزة وغرق خيام النازحين جنوبي القطاع جرّاء الأمطار الغزيرة

 

استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، الأحد 22 أيلول/سبتمبر 2024، جراء قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما غرق عدد كبير من خيام النازحين جنوبي قطاع غزة جراء الأمطار الغزيرة. المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل، قال إن "الطائرات (الإسرائيلية) قصفت مدرسة كفر قاسم التي تؤوي مئات من النازحين في مخيم الشاطئ كما أضاف بصل في بيان مقتضب، أن "القصف أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بينهم حالات خطيرة". وهذا الحادث الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة حيث استهدف جيش الاحتلال، السبت، مدرسة تؤوي مئات النازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 22 فلسطينياً وإصابة 30 آخرين بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء. وبذلك يرتفع عدد مراكز النزوح والإيواء التي استهدفها جيش الاحتلال في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 182، استناداً إلى بيانات المكتب الإعلامي الحكومي.

 

كيان يهود المجرم يستمر في قتل المسلمين كل يوم، بل كل ساعة. ولم يكتفِ بغزة، بل هو الآن يقتل المسلمين في لبنان أيضاً. أما الحكام الخائنون، فهم عاجزون حتى عن تقديم المساعدة للفلسطينيين الذين يعانون من آثار الحرب والأمطار الغزيرة. إنهم عاجزون لدرجة أنهم يحتاجون إلى إذن من كيان يهود لإيصال المساعدات إلى ضحايا الفيضانات! المسلمون في غزة يواجهون جرائم كيان يهود وكارثة الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى الجوع والعطش والأمراض الوبائية العديدة. إن المسؤول عن جميع هذه المصائب التي يعيشها أهلنا في غزة وفلسطين هم هؤلاء الحكام الخونة، الذين يجب على الأمة إزالتهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي فيها عزهم ونصرتهم وتحرير بلادهم.

 

-----------

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع