- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 26-08-2024
العناوين:
- · الأردن يحذر من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان
- · شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال منازل في غزة وخانيونس
- · عراقجي يصف شكل الرد الذي تريده طهران على اغتيال هنية
التفاصيل:
الأردن يحذر من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، يوم الأحد، من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته. وأفادت الوزارة في بيان بأن التداعيات "الخطيرة"، "قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار عدوان كيان يهود على قطاع غزة". وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره، مشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف الجهود كلها لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية. وأكد القضاة على أن استمرار عدوان كيان يهود على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً. وشدد الناطق الرسمي على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسببها، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
إن النظام الأردني بدلاً من أن يشن هجوماً على كيان يهود الذي يعتدي على أرض إسلامية ويقتل المسلمين سواء في غزة أو لبنان، يكتفي بإطلاق التحذيرات والقلق من التصعيد. فالنظام الأردني يقدم مساعدات أمنية وغذائية لكيان يهود الذي قتل وجرح عشرات الآلاف من المسلمين حتى الآن، في حين يجب أن يعتبر الهجوم على بلاد إسلامية بمثابة هجوم عليه وقتل مسلم كأنه قتل أحد رعاياه، ويجب أن يعلن حرباً شاملة ضد كيان يهود. وبدلاً من القيام بذلك، يكتفي النظام الأردني الخائن بالتحذير من التصعيد. إن حكام بلاد المسلمين، بما في ذلك الأردن هم رويبضات وطواغيت صغار وأذناب للغرب، يطيعونه ويعصون الخالق، يحرصون على مصالح الغرب ويخذلون أمتهم، ولو كان عندهم شيء من كرامة وشهامة الإسلام لنصروا غزة وأخواتها بما أوجبه الله عليهم بالجهاد والسلاح والمال والجيوش، ولكنهم سخروا ذلك لحراسة كيان يهود بل ودعمه، ألا لعنة الله على الظالمين، فهؤلاء ليسوا منا ولسنا منهم ولا سمع لهم ولا طاعة.
----------
شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال منازل في غزة وخانيونس
استشهد عدد من الفلسطينيين؛ جراء غارات للاحتلال بالطائرات على منازل في مدينة غزة، وخانيونس جنوب القطاع. وأفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني بغزة: "وصلنا عدد من الشهداء جراء قصف (إسرائيلي) على منزل في شارع الشهداء غربي مدينة غزة". إلى ذلك، قالت مصادر طبية، إن 5 شهداء وعددا من الجرحى سقطوا في استهداف الاحتلال منزلا لعائلة العجل غرب مدينة غزة. وانتشلت طواقم الدفاع المدني جثث عدد من الشهداء، فيما نقل جرحى من المكان، بعد قيام طائرات بقصف منزل على رؤوس ساكنيه، أغلبهم من النساء والأطفال. وقالت مصادر محلية، إن طائرات للاحتلال هاجمت منزلا لعائلة أبو ريدة، في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، نقلوا على الفور إلى مستشفى غزة الأوروبي.
يواصل كيان يهود مذبحته وإبادته الجماعية في غزة منذ عشرة أشهر أمام أعين الحكام الخونة الأذلاء. ولو كان لدى هؤلاء ذرة من كرامة وشرف لحشدوا جيوشهم التي تعد بالملايين وأبادوا كيان يهود من على وجه الأرض، بدلاً من أن يستنجدوا بدول الكفر ومؤسساته هنا وهناك. ولكن للأسف، بدلاً من القيام بذلك، فإن جميع حكام بلاد المسلمين، بما في ذلك الدول المجاورة لفلسطين، إما كانوا في تنسيق مع اليهود، أو قاموا بتزويد كيان يهود بالغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى التي تبقيه على قيد الحياة وتساعده في مواصلة حربه ضد المسلمين. إن هذا الصراع والرقص على أشلاء الأمة لن ينتهي أبدا ما لم تنهضوا وتعيدوا الحياة للأمة من خلال الفرصة التي أتيحت في غزة العزة، وذلك بإدامة الزخم في القتال الدائر منذ أكثر من عشرة أشهر بين ثلة قليلة وأملها بالأمة من ورائها وجيوشها المسجونة من قبل حكامها، وبين ملة الكفر مجتمعة، والتي أدت إلى إرباك مخططاتهم وحساباتهم.
-----------
عراقجي يصف شكل الرد الذي تريده طهران على اغتيال هنية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن ردهم على الاحتلال، بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، في طهران، "سيكون دقيقا ومحسوبا ولا مفر منه". جاء ذلك في منشور على حسابه بمنصة إكس حول الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني. وبشأن دعوة تاجاني لإيران بضبط النفس تجاه الاحتلال، قال عراقجي، إن "الرد الإيراني على الهجوم الإرهابي الاحتلالي في طهران سيكون دقيقا ومحسوبا ولا مفر منه". وأضاف: "نحن لسنا خائفين من زيادة التصعيد إقليميا، إلا أننا على عكس كيان يهود، لا نسعى لذلك". وكان عراقجي كشف في وقت سابق عن خطة تجهزها طهران للتحرك وفقها بشأن العدوان الوحشي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن "بعض الدول مصممة على التفاوض حول غزة، دون الأخذ بالاعتبار رغبات الفلسطينيين ومواقف إيران".
ماذا ينتظر النظام الإيراني؟ لقد استشهد الآلاف من المسلمين، ولا يزال يتحدث عن توقيت الهجوم وحسابه، فإن لم يكن قد حسبه حتى الآن فهل سيحسبه من الآن؟! إن مثل هذه التصريحات ما هي إلا خداع للأمة الإسلامية. ليس لدى الأمة التي قدمت عشرات الآلاف من أبنائها شهداء ومئات الآلاف من الجرحى وقت لتنتظر أكثر. لذلك، ليس هذا وقت الانتظار أو الحساب، بل هو وقت التحرك والعمل، ووقت اقتلاع كيان يهود من جذوره. لقد هاجم كيان يهود سفارة النظام الإيراني في دمشق، ولم يكتفِ بذلك بل نفذ اغتيالاً ضد إسماعيل هنية في قلب عاصمته. فهل هناك إذلال أكبر من ذلك؟! يجب على إيران وحكامها أن يعلموا أن حرب المسلمين واحدة وسلمهم واحد وأن الله سبحانه يفرض عليهم وعلى جيوش المسلمين أن ينفروا خفافا وثقالا لنصرة إخوانهم في غزة وغيرها، فإلى متى ستبقى جيوش المسلمين رهينة بيد أعداء الأمة وعملائهم؟!
----------