الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2024/07/22م

 

العناوين:

 

  • ·       بايدن ينسحب من الترشح للانتخابات الأمريكية
  • ·       الناطق باسم الحوثيين: الرد على هجوم الحديدة سيكون "عظيما"
  • ·       مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع غزة

التفاصيل:

 

بايدن ينسحب من الترشح للانتخابات الأمريكية

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ضغوطات شديدة من الديمقراطيين، بسبب أدائه الهزيل في المناظرة الانتخابية أمام منافسه دونالد ترامب. وقال بايدن في كلمة مقتضبة إنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره. وتابع بأنه "سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته"، وأضاف: "أعتقد أنه من مصلحة حزبي والدولة أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي". في السياق ذاته، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً يشير إلى أن الحزب الديمقراطي سيحتاج إلى عقد مؤتمر ترشيحي غير عادي لاختيار مرشح جديد. وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته عربي21، إن هناك طريقين لاستبداله على رأس قائمة الحزب الديمقراطي. أحدهما هو التصويت الافتراضي الذي من شأنه أن يضمن مرشحاً جديداً في أوائل آب/أغسطس، والآخر هو مؤتمر "مفتوح"، وهو سيناريو لم يشهده الحزب منذ سنة 1968.

 

لن يغير انسحاب بايدن من السباق الرئاسي وترشيح نائبه أو شخص آخر بدلاً منه أي شيء بالنسبة للمسلمين بشكل عام، وفلسطين وغزة بشكل خاص، التي تتعرض حالياً لإبادة جماعية. وكذلك سواء جاء إلى البيت الأبيض جمهوريون أو ديمقراطيون، فلن يشكل ذلك فرقاً بالنسبة للمسلمين لأن كليهما أعداء للإسلام والمسلمين. مما لا شك فيه أن شخصية الرئيس الأمريكي وتوجهاته، على أهميتها وحضورها خاصة فيما يعطيه الدستور الأمريكي من صلاحيات، ليست هي العامل الوحيد فقط في صُنع السياسة الأمريكية، فهناك مصالح قومية عليا واستراتيجيات دولية تجب متابعتها بغض النظر عن شخص الرئيس وحزبه، وهذه الاستراتيجيات متطلب حتمي وفوق الجميع تحميها وترعاها مؤسسات الدولة العميقة. وفي كثير من الأحيان، فإن الاختلاف بين رئيس وآخر يكون في الآليات والوسائل المُستخدمة لتحقيق أهداف الاستراتيجيات العليا.

 

-----------

 

الناطق باسم الحوثيين: الرد على هجوم الحديدة سيكون "عظيما"

 

أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين، عن استهداف منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية، بعد يوم على هجمات الاحتلال على ميناء الحديدة. وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، إن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر، والقوة الصاروخية، نفذت عملية عسكرية مشتركة، ضد سفينة تحمل اسم "pumba" الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر. وشدد على أن "للقوات المسلحة اليمنية حقها الكامل في الدفاع عن اليمن، ضد العدوان الأمريكي البريطاني، وكذلك العدوان (الإسرائيلي)، وأن هذا العدوان لن يثنينا عن موقفنا الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني". وشدد على أن الرد على عدوان كيان يهود على اليمن، "قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما بإذن الله" وفق قوله، مشيرا إلى أن العمليات البحرية ضد سفن الكيان والأمريكية والبريطانية المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو المتعاملة معها، لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

 

إن هذه العملية تبين بشكل واضح ضعف وهشاشة النظام الدفاعي لكيان يهود، ويرى أحد الخبراء العسكريين أن تلك المستويات من الفشل ظهرت مع الاستهداف بطائرة مسيّرة، واضحة، وهو الأمر الذي يمكن أن يتضاعف ويصل إلى مستويات كبرى من الفشل في حال نفذت عمليات إغراق صاروخي وبالطائرات المسيّرة من جبهات متعددة. ورغم محاولة الإعلام الغربي واليهودي إبراز امتلاك الكيان لأنظمة دفاع متطورة ورغم الدعم المالي واللوجستي الأمريكي الذي يتمتع به كيان يهود لحماية نفسه، فإنه عجز عن حماية نفسه من طائرة مسيرة بلغت مكان استهدافها 2000 كم! إن هذه العملية يجب أن تكون دافعا لجيوش المسلمين للتحرك وتوجيه الضربات لكيان يهود العاجز، وهي تؤكد أيضا أن القضاء على هذا الكيان ليس بالأمر الشاق بإذن الله. ولكن الانتصار الحقيقي هو بتطبيق نظام الإسلام في ظل دولة تطبقه في الداخل وتحمله للعالم رسالة هدى ونور، وتكنس النظام الرأسمالي برمته وننفك من ربقته.

 

-----------

 

مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع غزة

 

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإلكتروني، الأحد، مشاهد مؤلمة لاعتداء الشرطة الألمانية على مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة للشهر التاسع على التوالي. وأظهر مقطع الفيديو اعتداء أحد ضباط الشرطة الألمانية على فتاة أثناء قمع مظاهرة تضامنية مع غزة، علما بأنّ حادثة مماثلة وقعت في مظاهرات سابقة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة برلين. وقمعت السلطات الألمانية في وقت سابق، المتظاهرين داخل محطة القطار المركزية في برلين، وقامت باعتقال عدد منهم، بزعم أن المظاهرة غير مرخصة وتعيق حركة المسافرين. واعتدت الشرطة البريطانية الأسبوع الماضي، بالقمع والضرب المبرح على متظاهرين مؤيدين لفلسطين، كانوا يتظاهرون الجمعة في العاصمة لندن. وتعاملت الشرطة البريطانية بعنف مع متظاهرين متضامنين مع القضية الفلسطينية في منطقة وايتشيبل شرق لندن، وقد بث ناشطون قيام عناصر من الشرطة بالاعتداء بالضرب والطرح أرضا لعدد من المتظاهرين.

 

لقد أظهرت المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة في غزة وفلسطين منذ حوالي 10 أشهر أن الحريات والديمقراطية التي يتباهى بها الغرب هي كذبة كبيرة ولا تنطبق على المسلمين. وإن الغرب يستخدم الحريات الزائفة والقيم الديمقراطية فقط لتحقيق مصالحه، أي أنه يستخدمها فقط كأداة لقمع المسلمين والتدخل في البلاد الإسلامية وهو في الواقع لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالحريات، بل يستخدمها فقط كوسيلة للقمع وقد أثبتت الأحداث في غزة ذلك بوضوح لا لبس فيه. لذلك يجب على المسلمين أن يدعوا إلى القيم الإسلامية وتطبيق الإسلام كاملا في دولة الخلافة بدلاً من الدعوة إلى القيم الديمقراطية الزائفة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع