الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2024/07/01م

 

 

العناوين:

 

  • ·       التقارب السوري التركي
  • ·       43 شهيدا خلال ساعات بقصف متواصل للاحتلال على قطاع غزة
  • ·       جولة ثالثة من الحوار بين الأمم المتحدة وأفغانستان بمشاركة طالبان

 

 

التفاصيل:

 

 

التقارب السوري التركي

 

يُثير التقارب السوري التركي، مخاوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تخشى خسارة مكاسبها بعد 10 سنوات من "الإدارة الذاتية"، التي من المقرر أن تشهد انتخابات في شهر آب/أغسطس المُقبل. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أخيراً، "لا يوجد ما يعيق عودة العلاقات مع سوريا إلى سابق عهدها، وقد كانت قوية وأخذت شكلاً عائلياً أيضاً". في حين قال الرئيس السوري بشار الأسد، أثناء لقائه مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، إن سوريا منفتحة على "جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته". وتتقلص فجوة العلاقات الثنائية، مع الإعلان عن قرب افتتاح بعض المعابر الفاصلة بين مناطق الدولة السورية، ومناطق المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، وقد طُبق الأمر بدايةً في معبر أبو الزندين الفاصل بين غرب مدينة الباب، وريف حلب الشرقي، بعد اتصالات روسية تركية.

 

الرئيس التركي أردوغان، الذي وصف الأسد لسنوات بأنه الجزار والقاتل، يطلق الآن على مجرم القرن، السيد الأسد، وذكر أنه بإمكانهما الاجتماع مرة أخرى كعائلة، كما كان من قبل! الحكام العملاء مثل أردوغان ليس لديهم ثوابت، بل تعليمات أسيادهم فقط إذا قال أسيادهم إنهم سيقاتلون اليوم، فإنهم يقاتلون؛ وإذا قالوا إنهم سيصنعون السلام غداً، فإنهم يصنعون! اليوم، وبسبب الضغط الشعبي، يقارن أردوغان نتنياهو وكيان يهود الذي يرتكب إبادة جماعية في غزة بالنازيين، ولكن غداً قد يتغير كل شيء وقد يستضيفهم في قصره كما في الماضي. لهذا السبب يمد أردوغان حمامة سلام إلى الجزار والقاتل الأسد بحجة قوات سوريا الديمقراطية. بالنسبة لأردوغان، فإن قوات سوريا الديمقراطية هي مجرد ذريعة، يستخدمها كغطاء للتطبيع مع الأسد الذي يصفه بالقاتل والجزار.

 

-----------

 

43 شهيدا خلال ساعات بقصف متواصل للاحتلال على قطاع غزة

 

أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 43 شهيدا و111 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأكدت الوزارة في تصريح صحفي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 37 ألفا و877 شهيدا و86 ألفا و969 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وقالت: "لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". من جهة أخرى، حذرت الصحة، من توقف ما تبقى من المستشفيات والمراكز الصحية ومحطات الأوكسجين خلال 48 ساعة عن العمل نتيجة نفاد الوقود اللازم لعمل المولدات. وقالت في بيان لها إن هذا التطور يأتي "بالرغم من الإجراءات القاسية والتقشفية التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على ما تبقى من كميات الوقود لأطول فترة ممكنة في ظل عدم توريد الكميات اللازمة للتشغيل". وناشدت الوزارة "كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لإدخال الوقود اللازم بالإضافة إلى المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة".

 

يواصل كيان يهود إبادته الجماعية بلا انقطاع أمام أعين العالم، وخاصة الحكام الخونة في بلاد المسلمين. ففي الأشهر الثمانية الماضية، واجه أطفال ونساء غزة أكبر اختبار منذ احتلال كيان يهود. هذه إحدى مشاهد الإجرام والوحشية التي يمارسها جيش يهود بحق أهلنا في فلسطين والتي أصبحت عصية على الإحصاء، ففي حين قتل يهود ما لا يقل عن 120 شخصاً في الساعات الـ48 الأخيرة في قطاع غزة، فإنهم أيضا يلاحقون أهل الضفة بالاجتياحات والقتل والتصفيات، وفي وضح النهار وتحت مسمع ومرأى العالم أجمع، دون أن يحرك ذلك الأمة الإسلامية - معقد آمال أهل فلسطين -، ولا جيوشها الرابضة في ثكناتها وهي القادرة على وضع حد لمأساة أهل فلسطين وقلب المجازر إلى نصر وتحرير. فمتى ستتحركين يا أمة الإسلام؟! متى ستتحركون يا جند وضباط المسلمين؟! إن الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين كانت ولا تزال طوق النجاة والدرع الواقي لكيان يهود، فكيان يهود المسخ ما كان له أن يستمر ساعة في وسط بلاد المسلمين، ناهيك عن الاعتداء عليهم واحتلال مقدساتهم، لولا خيانة الأنظمة التي سهرت على أمنه منذ نشأته إلى يومنا هذا.

 

-----------

 

جولة ثالثة من الحوار بين الأمم المتحدة وأفغانستان بمشاركة طالبان

 

تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد والاثنين، الجولة الثالثة من المحادثات حول أفغانستان برعاية الأمم المتحدة، ومشاركة حركة طالبان للمرة الأولى، وذلك بعد القبول بأهم شروط حكومة الأمر الواقع في كابول، التي سبق أن قدمتها في الجولة الماضية التي غابت عنها، في شباط/فبراير الماضي. واشترطت طالبان أن تكون الممثل الوحيد للبلاد في المحادثات حول أفغانستان في الدوحة، التي سيحضرها ممثلون عن 25 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة والصين وباكستان والاتحاد الأوروبي. والأربعاء الماضي، أعلنت مسؤولة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو، التي يتوقع أن ترأس المحادثات حول أفغانستان، أن الاجتماع لن يكون لمناقشة الاعتراف الدولي بالحركة. وقالت ديكارلو للصحافيين: "هذا ليس اجتماعاً حول اعتراف، وليس اجتماعاً ليقود إلى اعتراف. المشاركة لا تعني الاعتراف، والأمر لا يتعلق بطالبان، بل يتعلق بأفغانستان وشعبها".

 

كشفت الأمم المتحدة أسباب لقاءات الدوحة بين ممثلين عن 25 دولة، ومسؤولي حركة طالبان الأفغانية، مؤكدة أن الهدف منها ليس الاعتراف بالحركة التي عادت إلى السلطة في أفغانستان بعد انسحاب الأمريكيين. إذن لماذا لا تزال طالبان تتفاوض مع الأمم المتحدة؟ غير أن المفاوضات مع الأمم المتحدة لا تخدم أي غرض آخر سوى إخضاع طالبان للنظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وعلى هذا فإن على طالبان أن تنسحب فوراً من هذه المفاوضات، وتبدأ في تطبيق نظام قائم على عقيدة الأمة. إن اجتماع الدوحة هو بمثابة اجتماع دولي استعماري جديد تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إنشاء آلية جديدة للتدخل وتأمين مصالحها في أفغانستان؛ وبالتالي فإن حضور هذا الاجتماع سوف تترتب عليه عواقب سياسية خطيرة. إنّ حضور مثل هذه الاجتماعات، حتى لو كان مصحوباً بشروط مسبقة، هو أمرٌ ضار ويجب تجنبه. في الواقع، لم يسعَ المستعمرون الغربيون الجدد ودول المنطقة قط إلى معالجة الأزمة الأفغانية بشكل حقيقي في العقدين الماضيين، لذا فإنّ مثل هذه الاجتماعات تعمل كمنصّة للتشاور والتنافس بين القوى الغربية ودول المنطقة حول مصالحها في أفغانستان.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع