- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/06/17م
العناوين:
- · فلسطينيو غزة يصلون العيد فوق الركام.. وخطيب جباليا: "لن تكسروا عزيمتنا"
- · نشطاء إسبان يحاكون مجازر الاحتلال في غزة بفعالية وسط مدريد
- · شهداء بثياب العيد بغزة.. الاحتلال ارتكب مجزرة بمخيم البريج تسببت في استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال
التفاصيل:
فلسطينيو غزة يصلون العيد فوق الركام.. وخطيب جباليا: "لن تكسروا عزيمتنا"
شارك مئات الفلسطينيون في أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة وسط ركام المنازل الذي أحاط بهم من كل جانب، وما زالت تحيط بهم أجواء حرب مدمرة يشنها عليهم جيش الاحتلال منذ 9 أشهر. ويواصل كيان يهود حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة. وقال خطيب صلاة العيد في المسجد العمري المدمر بمخيم جباليا شمالي القطاع، إن العيد عاد على غزة وهي متمسكة بربها، وتبذل أغلى الأثمان لاستعادة أرضها والدفاع عن مقدسات الأمة. الاحتلال المتغطرس حرمنا من إحياء عيد الأضحى المبارك، وحال بيننا وبين التقرب إلى الله. وأضاف: "سندك العدو المتغطرس الذي يحول بيننا وبين أداء شعائرنا الدينية"، مؤكدا "أن الأثمان التي بذلناها وسنبذلها غالية، لكنها تهون، كونها في سبيل المقدسات".
يمر العيد على غزة وهي تحت العدوان المستمر منذ تسعة أشهر، بعدد شهداء يقترب من 38 ألف شهيد، فيما تواصل المقاومة تصديها لجيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل، مكبدة إياه خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. ورغم سقوط 38 ألف شهيد، إلا أن أهل غزة يصرخون في خطبهم من تحت الأنقاض بأن إرادتهم لن تنكسر أبداً، حتى لو وصل عدوان يهود إلى الشجر والحجر، حتى لو تحول كل شيء إلى حمام دم، حتى لو فقدوا رئتيهم. اللهم ألهم أهل غزة الصبر والثبات واجعلهم عبرة لأهل القوة والجيوش. إن ما أظهروه حتى الآن من صبر ومثابرة لم يسبق له مثيل في التاريخ، فقد خسروا كل شيء، ومع ذلك يواصلون تحدي يهود. لو كان لدى الحكام الخونة في بلاد المسلمين ذرة من الإيمان والرحمة لتحركوا على الفور في مواجهة الإبادة الجماعية التي حدثت بالفعل، ولجعلوا كيان يهود في التراب في غضون ساعة واحدة.
-----------
نشطاء إسبان يحاكون مجازر الاحتلال في غزة بفعالية وسط مدريد
نفذ العديد من المتضامنين والنشطاء الإسبانيين فعالية تحاكي مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، وسط العاصمة مدريد، التي اعترفت حكومتها مؤخرا بدولة فلسطين، وأعلنت الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا بشأن الإبادة الجماعية لسكان غزة. وقام المتضامنون بارتداء الكوفيات والشعارات الفلسطينية، ومحاكاة وقوع مجزرة، كما يجري في غزة، عبر إلقاء أنفسهم وسط الطرقات، ورش أجسادهم بألوان حمراء؛ دلالة على الدماء، فيما قاموا بتشغيل أصوات انفجارات وقصف عبر مكبرات الصوت. ويسعى المتضامنون إلى تسليط الضوء على الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، خاصة الأطفال والنساء، فضلا عن تدمير كل مقومات الحياة. وكان وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قال إن بلاده ستنضم لجنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال الاحتلال في غزة.
ناهيك عن المسلمين، فحتى غير المسلمين في الدول الغربية لم يصمتوا وتحركوا ضد الإبادة الجماعية والمذابح التي يرتكبها كيان يهود، لكن الحكام في بلاد المسلمين يحافظون على صمتهم وتقاعسهم مثل الموتى. هؤلاء الحكام الخونة فقدوا حتى إنسانيتهم، حتى الحيوانات تتفوق عليهم لأنها تدافع عندما يُهاجم جنسهم. لكن هؤلاء الحكام يتعاونون مع المعتدي بدلا من حماية إخوانهم في الدم، ناهيك عن إخوانهم في الدين، على الرغم من تعرض عرقهم للهجوم. ولهذا فإن هؤلاء الحكام هم عبيد فقدوا ضميرهم وإنسانيتهم، بل إن العبيد متفوقون عليهم. ألم تلامس دماء 38 ألف شهيد ضمائرهم؟ ألا تغلي دماؤهم؟ ولولا خيانة وعمالة حكامنا ما كان لكيان يهود أن يتجرأ على ارتكاب إبادة جماعية. لذا كان الواجب على المسلمين كنس العملاء من بلادنا وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة العائدة قريبا إن شاء الله تعالى، فتقطع دابر هؤلاء المجرمين.
-----------
شهداء بثياب العيد بغزة.. الاحتلال ارتكب مجزرة بمخيم البريج تسببت في استشهاد 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال
استشهد 9 فلسطينيين بينهم 6 أطفال وأصيب آخرون، الأحد 16 حزيران/يونيو 2024، في أول أيام عيد الأضحى، جراء قصف احتلالي لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة. ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي قوله: "وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح (وسط) 9 شهداء، بينهم 6 أطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم البريج". وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان للأناضول، أن الطواقم الطبية انتشلت عدداً من الشهداء والمصابين (دون تحديد عددهم)، بينهم رضيعة، جراء قصف طائرة احتلالية لمنزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة. الشهود أوضحوا أن القصف أدى إلى دمار المنزل وتسبب في أضرار طالت المنازل المجاورة، مشيرين إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني يعملون على البحث عن المزيد من الضحايا والمصابين جراء الهجوم الاحتلالي.
إن مواقف الحكام "طراطير الغرب" تبعث على الاشمئزاز، فقد زاد العفن وفاحت رائحته في كل الأرجاء فلم يسلم منها أحد، وقد كشفت غزة خيانتهم الفاضحة لدماء المسلمين ولقضاياهم. إننّا وإن كنّا ندرك مدى إجرام كيان يهود المحتل ومدى تواطؤ الدول المتنفذة في العالم فإننا نعجب كل العجب من تواصل سبات جيوش المسلمين وردّ فعلهم بعد كل ما شاهدوه وعاينوه وبعد الكمّ الهائل من المآسي التي وصلتنا مشاهدها. والحكام في بلاد المسلمين سادرون في غيهم وعمالتهم وخنوعهم بشكل لم يسبق له مثيل، وكأنهم فقدوا حتى الباقي من إنسانيتهم.